‎لبّى عدد من فعاليات زغرتا السياسية والبلدية والتربوية والاجتماعية دعوة بلدية زغرتا – اهدن الى حفل اطلاق سنة الفنان العالمي صليبا الدويهي في المسرح البلدي – قاعة بيار فرشخ يوم السبت الفائت في 29 نيسان 2017. وقد تقدّمهم وزير الثقافة السابق المحامي روني عريجي ممثلا النائب سليمان فرنجية، ونجله القيادي في تيار المردة السيد طوني فرنجية، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض وعقيلته السيدة مارييل معوض، رئيس اتحاد بلديات القضاء السيد الزعني خير ، رئيس بلدية زغرتا - اهدن الدكتور سيزار باسيم، المحامي يوسف الدويهي، والسيد سركيس الدويهي، السيدة ماريان سركيس، المهندس زياد المكاري ، السيد حنا غسطين ممثلا مؤسسة يوسف بك كرم، السيدة ايزابيل نضيرة المكاري ممثلة النائب السابق الشيخ جواد بولس، السيد ميشال باخوس الدويهي المسؤول عن اقليم حزب الكتائب في زغرتا، السيد بول المكاري ممثل التيار الوطني الحر في زغرتا والدكتور ألبير معوض.

‎بعد النشيد الوطني اللبناني ، استهل الحفل الاستاذ محسن يمين بالقول ان هذا الاعلان يأتي في سياق خطة بلدية هادفة الى تنشيط الحركة الثقافية والتعاون مع كل المهتمين من اجل تعزيزها، وتسريع وتائرها والى تكريم العظماء الاهدنيين. قبل ان يعطي الكلام لرئيس البلدية.

‎باسيم

‎و قد بدأ باسيم شاكرا اللجنة الثقافية على مجهودها لتحضير سنة الدويهي وتابع قائلاً:"اليوم اعلنها منذ هذه اللحظة "سنة صليبا الدويهي" الذي حمل لونا ونورا ونشرها لوحات في قاعات العالم".
‎واضاف:" صليبا الدويهي لم يغادر يوما اهدن بل حملها في قلبه ووجدانه وذاكرته وريشته وزار معها بل جال كل العالم. صليبا الدويهي ابن اهدن التي ما بخلت يوما على الوطن، بل قدمت له القيادة، والحكمة، العلم، التاريخ، والدين".
‎لينتقل الى القول:" ايماناً منا بهذا التاريخ الذي اغنى لبنان والمشرق، اخترنا السنة، سنة صليبا الدويهي متعاونين مع فنانين وناشطين ومهتمين وكلنا امل بمشاركة واسعة يستحقها فناننا بهدف ان نعطي الدويهي حقه في ارضه وبين ناسه واهله.

‎جولة افتراضية

‎وتلت ذلك جولة افتراضية لثلاث دقائق بعدسة المصوّر الفنان الكسي فرنجية لاعمال الدويهي في كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا.

‎الرعيدي

‎ثم كانت كلمة لرئيسة اللجنة الثقافية في البلدية السيدة ماريا جرباقة الرعيدي أكدت فيها أن "صليبا الدويهي من اشهر الرسامين التشكيليين في القرن العشرين الذي خلّد الكنائس المارونية بابداعاته، وهذا يبدو واضحا من خلال البصمة التي تركها في حياته ومراحله الفنية، أو انجازاته التي حقّقها في مجال الفن.

‎فهو يتمتع برؤية خاصة، تجعله فنانا فريد نوعه، نفتخر بانتمائه الى هذه الارض.

‎وقدّمت الرعيدي لمحة عن حياة الدويهي، ومساره الفني لتشدّد على انه استطاع أن يخلق نوعا من المزيج للفن التجريدي، مما جعله فنانا على مستوى عالمي، لم يسبق لاحد من فناني لبنان أن احتل تلك المرتبة."
‎واختتمت كلمتها بالقول "صليبا الدويهي، نحن نكرَّم بك، ولا نكرّمكَ".

‎الانشطة المقررة
‎وأعقبها عضو اللجنة الثقافية الدكتور جورج دحدح الذي أعلن ان السنة بدأت عمليا قبل 24 ساعة من الاعلان الرسمي من خلال بطولة العاب القوى (جري سريع) الذي جرى في مجمّع زغرتا الزاوية الثقافي في المرداشية(ملعب السلام) بالتعاون مع المجلس الثقافي التربوي. ثم تناول الانشطة المقررة لسنة الدويهي موضحا ان التواريخ المحددة لاجرائها ستعلن في حينه.

‎شرائح ضوئية
‎ثم جرى عرض لشرائح ضوئية من فيلم اعده سابقا الراهب اللبناني الاب عبدو بدوي، مصحوبة بموسيقى خفيفة
‎قراءات من رسائله
‎ومسك الختام كان مع قراءات من رسائل الفنان الدويهي الى الراهب الانطوني الاب يوحنا صادر بصوت الدكتور فوزي يمين والممثل المسرحي سيمون القندلفت استمرت لنحو ٢٠دقيقة ، على خلفية شرائح ضوئية في اداء مسرحي مشوّق، اضاء على رؤية الدويهي الفنية المميز