hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 1/5/2017

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٧ - 22:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مساء الخير وكل عام وعمالنا بخير.

وككل عام، يطل العيد ولسان حال العمال: عيد وبأي حال عدت يا عيد؟. وكيف هي الحال، إذا أضيفت إلى كل الأزمات المعيشية السابقة، العمالة الأجنبية التي تنافس العمال اللبنانيين؟.

العمال الذين احتفلو بعيدهم بمهرجانات وخطابات، لم يغب قانون الانتخاب عن مطالبهم، لتجديد الحياة السياسية.

وفي هذا الاطار، حركة الاتصالات والاجتماعات زخمها الأسبوع الطالع، في اطار الجهود المبذولة لتدوير الزوايا، لاستيلاد مشروع انتخابي جديد، بعد شد الحبال الحاصل بين صيغتي النسبية والتأهيل. وتحدثت المعلومات ان اللجنة الخماسية تجتمع غدا في الخارجية، ويغيب عنها الوزير علي حسن خليل.

وتوازيا، تعقد سلسلة لقاءات، على أمل الوصول إلى صيغة تطرح في جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس في قصر بعبدا. وإذا لم تجهز الصيغة، فالبحث يستكمل لاحقا في اطار الجلسات المفتوحة.

وفي اطار الكلام عن صيغ القانون الانتخابي، صدر عن رئاسة الجمهورية توضيح جاء فيه ان وسائل الاعلام تنشر من حين إلى آخر كلاما أو مواقف تنسبها إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تعزوها حينا إلى "مصادر قصر بعبدا وأحيانا إلى أوساط قصر بعبدا أو إلى زوار قصر بعبدا، يهم مكتب الاعلام التأكيد ان مواقف فخامة الرئيس يعلنها إما بنفسه أو من خلال ما يصدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية، وتعمم في بيانات رسمية على وسائل الاعلام كافة. إن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إذ يضع نفسه- كما دائما- بتصرف وسائل الاعلام على مدار الساعة لتزويدها بمواقف رئيس الجمهورية، يؤكد ان كل ما ينسب إلى فخامته خارج هذه الآلية، عار من الصحة جملة وتفصيلا ولا يمكن الاعتداد به مطلقا".

وفي نشاط الأسبوع أيضا، جلسة للجنة المال والموازنة يوم الثلاثاء، لمواصلة البحث في مشروع الموازنة والاستماع إلى وزير المال. كما تنعقد اللجان النيابية المشتركة بدعوة من الرئيس بري، لدرس رزمة مشاريع واقتراحات قوانين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

من الآن حتى الخميس المقبل، هل تنتج الاتصالات القائمة بشأن قانون الانتخابات، قبل موعد جلسة مجلس الوزراء؟.

المشاورات مفتوحة، لكن بحسب معلومات الـ NBN لا جديد سجل حتى الساعة، ما يعني أن الاحتمالات لا تزال في كل الاتجاهات.

البداية، يفترض أن تكون بالتخلي عن الخطاب الطائفي، والنزول عن الشجرة. طرح الرئيس نبيه بري يشكل خلاصا، لأنه يستند إلى الدستور، بينما يشكل الهروب من هذا الطرح عرقلة لمنع إستيلاد القانون الانتخابي، وفرضا إما للفراغ أو الستين.

الوزير جبران باسيل إدعى أن الطرح التأهيلي لم يسقط بعد، مستغربا عدم موافقة رئيس المجلس على فكرة هو اقترحها بالأساس. لكن وزير الخارجية يعرف أن الرئيس بري اقترح التأهيلي على أساس عتبة ترشح محددة بعشرة في المئة، لا أول فائزين فقط. فلا يمر التذاكي على الشعب اللبناني.

التعديل الباسيلي أطاح بالفكرة التأهيلية الأساسية، ليستولد بديلا عنها تأهيلا طائفيا معلبا محصورا لضرب الآخرين، فصح قول رئيس المجلس: الفرق بيني وبينهم أنني أعمل من أجل المسيحيين وهم يعملون من أجل مسيحيين.

المعادلة ثابتة عند الرئيس بري: إما أن يوافقوا على القانون الأساسي سلة واحدة كاملا من دون تعديل، وإما أن يتركوه ولا يحرفوه.

الخطابات الطائفية توتر الأجواء في ظل أزمة إقليمية مفتوحة لا أفق لها، فهل المطلوب ضم لبنان إلى المساحات المشتعلة؟.

اللبنانيون يتمسكون بالاستقرار، أولويتهم الأمن والأمان، وتلبية مطالبهم المعيشية التي عبروا عنها بالعمل في يوم عيد العمال. لا عطلة ولا استراحة، إلا في الدوائر الرسمية، لأن العامل يكسب يوميا قوت يومه، ومتى استراح عجز عن تأمين متطلبات الحياة. فمن يلتفت إلى العمال اليوم؟.

بدل الخطابات الطائفية والشحن اليومي، الواجب الوطني يقتضي التفكير بمصلحة المواطنين على مساحة لبنان. فالأزمات الاقتصادية والاجتماعية حين تتوسع، لا تستثني منطقة ولا فئة ولا طائفة ولا مذهبا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

من شيكاغو عام 1886، إلى كل بقاع الأرض في قرننا الواحد والعشرين، صرخة للعمال يوحدها عيدهم في الأول من أيار من كل عام.

ولأن مطالب العمال واحدة في العالم بين زيادة الأجور والضمانات والتقديمات، فإن ما يزيده عمال لبنان صرخة لانقاذ بلدهم حتى تنقذ حقوقهم. صرخة من الأول من أيار نحو الخامس عشر منه، لحث السياسيين على ايجاد مخرج يبقي البلاد ويحفظ المؤسسات ويبعد عنها سيء الأزمات.

ما حفظته المتابعات إلى الآن ألا اختراقات على خط قانون الانتخاب، وإن رسمت التصريحات تقدم النسبية في بورصة المقترحات مع انضمام حزبي "المستقبل" و"الاشتراكي" اليها. وعلى اعتاب جلسة مجلس الوزراء الخميس، فإن الآمال ان تتجمع الأصوات السياسية بكل شفافية لانقاذ صيغة انتخابية، وأن يبعد التصويت عن محطة مفصلية وحول قوانين مصيرية تحتاج إلى أعلى مفاهيم التوافقية. وان وفق الجميع بحسن النوايا وتقارب الأهداف، فإن القانون لا زال ممكنا قبل الخامس عشر من أيار، وإلا فإن المشهد أمام اجتهادات دستورية وفتاوى سياسية متباعدة.

وليس ببعيد فإن البلاد على موعد مع كلام للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي سيطل عند الخامسة من عصر الغد إحياء ليوم الجريح، عسى ان تبلسم كلماته جراح السياسة، وتساعد على رسم الصورة الجامعة التي حملها ويحملها "حزب الله" لأجل وحدة اللبنانيين، كل اللبنانيين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

في عيد العمال، عيد هؤلاء ولو بغصة من الحاضر وقلق على المستقبل. أما السياسيون فارتاحوا بانتظار أسبوع حافل بعنوان مزدوج: كلمة السيد حسن نصرالله غدا، وانعقاد مجلس الوزراءالخميس.

وبحسب المعلومات، فإن كلمة الأمين العام ل "حزب الله" ستركز على الشأن المحلي في الجانب الأكبر منها، وستشكل محاولة للملمة الوضع السيء بين حليفي "حزب الله" حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر". والأرجح أن يعود نصرالله إلى تسويق طرح النسبية الكاملة، إما بعشر دوائر أو بثلاث عشرة دائرة.

لكن الإستحقاق الأبرز يتمثل في جلسة مجلس الوزراء الخميس، وما سيحصل فيها من تطورات تتعلق بقانون الإنتخابات. ففي ظل صعوبة التوافق داخل الحكومة، وفي ظل أستحالة اعتماد التصويت، تبدو الجلسة محكومة مسبقا بالفشل، فالظروف لم تنضج بعد لإنتاج قانون إنتخابي جديد، رغم أن 14 يوما فقط باتت تفصلنا عن الجلسة المنتظرة لمجلس النواب، التي بدأ البعض يراهن على عدم انعقادها، أو حتى على انعقادها للبحث في أمور غير قانون الإنتخاب، كسلسلة الرتب والرواتب مثلا. فهل بالهروب ودفن الرأس في الرمال، يمكن أن يأمل المواطنون في أن يكون لهم قانون إنتخابي جديد؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

باهتا أطل شهر أيار هذه السنة نقابيا، وحتى مريميا. لا عيد العمال اكتسب وهجا، ولا شهر العذراء أضاء رجاء. ربما لأن الناس في غالبيتهم مدركون أن الانتظار في مكان آخر، لا في صراخ "يا عمال لبنان"، ولا في حريصا. كأن غالبية اللبنانيين تعرف أن الاستحقاق المطلوب، مصدره ساحة النجمة تحديدا، لا ساحة حمراء، ولا نجمة الصبح.

ولأن الوضع كذلك، كانت الصرخة شبه الوحيدة المسموعة في 1 أيار 2017: يا ناخبو لبنان، اتحدوا واستعدوا، فبعد أسبوعين أنتم أمام استحقاق مصيري وتحد وجودي: إما قانون جديد، وإما تمديد. القانون الجديد يحتاج إلى إقدام المسؤولين على الاشتراع، أما التمديد فيواجه بأقدام المواطنين في كل شارع.

ولأن المعادلة كذلك، بدا البعض متوترا، حتى صار العلم مادة إشكال في عيد العمل.

وحدهم سوريو لبنان كانوا بمعزل عن هذا اليوم وإشكالياته، لكن مأساتهم أكبر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

في عيد العمال تزدحم الحقائق المؤلمة: قد يكون اللبناني مجازا في العلوم السياسية، لكن ظروف البلد وحظه التعس يتيحان له العمل كخادم في مطعم. قد يكون اللبناني سائق تاكسي، لكن العمل طوال النهار وسبعة أيام في الأسبوع، لا يكفيان للعودة إلى منزله بغلة تكفيه إعالة عائلته. قد يكون اللبناني مطمئنا إلى استمراره في عمله، لكن الإطمئنان يتحول إلى سراب مع توقيفه عن العمل.

اللبناني في الأول من أيار يعيش اسوأ ظروفه وأسوأ حظوظه. الحظوظ الحسنة لا تأتي إلا لوزراء أو مدراء عامين أو موظفي فئة أولى، لأن تعيينهم، وحتى إشعار آخر، يمر عبر معيار "الرضى السياسي". وإلى ان يتقدم المعيار المهني على ما عداه، سيبقى عيد العمال يمر واللبناني يسأل بأسى "بأي حال عدت يا عيد".

الأول من أيار يوم عطلة لكنه ليس يوم عيد: فرص العمل تتقلَّص والحاجة إلى العمل تزداد. اللبناني في منافسة شرسة مع اليد العاملة السورية التي يزداد عددها بغطاء دولي وبتسهيل من المعابر غير الشرعية.

ولعل مشكلة فرص العمل، ستكون من أقسى التحديات للحكومة اللبنانية التي تتخبط في مراوحة قاتلة، تتعلق بقانون الانتخابات الذي يبدو انه أمام تحد كبير الخميس المقبل في جلسة مجلس الوزراء، بعد غياب جلستين.

المعطيات حول الجلسة تبدو شحيحة، لكن ما تسرب منها، وفق مصادر متابعة، يشير إلى ان قانون التأهيلي سيطرح من قبل رئيس الجمهورية مفصلا على الطاولة، وعندها ستعرف المواقف على حقيقتها، فإما مطالبة بأخذ الوقت لدرسه، وإما التلويح بالتصويت. مع ذلك تبقى كل الاحتمالات مفتوحة على كل المفاجآت.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

صرخة العمال اللبنانيين من مزاحمة اليد العاملة السورية، التي تلامس العنصرية في بعض الإعلام، وتلامس الوجع الحقيقي في الشارع اللبناني، تلقفها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في كلمته لمناسبة عيد العمال في الأول من أيار، قائلا إنه يعرف معاناتهم بسبب زيادة المضاربات في سوق العمل، جراء تدفق العمالة السورية فوق معدلاتها المعهودة بسبب الأزمة السورية، أو لجهة تراجع الدورة الاقتصادية في السنوات الماضية، بفعل التجاذبات السياسية والفراغ الرئاسي.

وفيما أعلن الرئيس الحريري أن الحكومة بدأت باتخاذ جملة إجراءات للحد من المضاربة على اليد العاملة، كان الجدل لا يزال محتدما حول قانون الانتخابات النيابية، والجديد تأكيد الرئيس نبيه بري أن الفراغ إذا حصل سيعم المؤسسات كلها.

لكن المفاجىء اليوم جاء من فلسطين، حيث أعلنت حركة "حماس" في وثيقتها السياسية الجديدة أنها توافق على دولة فلسطينية "مؤقتة على حدود 1867، فيما حذفت من هذه الوثيقة، وللمرة الأولى منذ تأسيسها، دعوتها إلى تدمير إسرائيل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الاول من أيار عيد لشعوب متعددة في الوطن الواحد. وهو كذلك عيد للعمال والعاطلين عن العمل، بسبب ارتفاع البطالة. وعيد أيضا للعاطلين السياسيين والفارغين بعد حين.

والآخر من أيار قد نحتفل بعيد غير المأسوف على نهاية خدمتهم النيابية، بحيث تنتهي الدورة العادية لمجلس النواب، من دون تحديد مصير الدورة الاستثنائية. ولحينه فإن كل الطرق مسدودة نحو القانون، فيما تجتمع الحكومة الخميس على صيت المشروع، ولكن بلا صيغته أو توزيع اقتراحات تسبق الجلسة، على ان تعطي أولويتها لسلامة مصرف لبنان قبل السلامة الانتخابية.

وأمام القانون المسدود، يؤكد سيد الافتاء الدستوري الرئيس حسين الحسيني، ان هناك حلين لا ثالث لهما: فإما أقرار مشروع قانون ميقاتي- شربل المرسل شرعا من الحكومة السابقة، أو الذهاب إلى الاستفتاء من الشعب بناء على طلب رئيس الجمهورية. وأوضح الحسيني ان ليس هناك من مادة في الدستور تمنعه، انما هناك مادة تجيزه وأساسها ان الشعب مصدر السلطات. وأضاف عندما ينعدم وجود المعارضة نصبح أمام ديكتاتورية حزبية، ويصبح الكل "قاعدين بالسلطة" ما يجعلهم عاجزين عن صياغة الحل.

أمين عام الطائف، قرأ في المادة الخامسة والستين من الدستور، حيث التصويت هو مشروع، أما ربطه بالحرب الأهلية فهو لا يتعدى "الهوبرة"، موضحا انه بعد انتهاء ولاية المجلس ولم تجر انتخابات نيابية، يصبح في حالة انحلال ما عدا هيئة مكتب المجلس ورئيس المجلس لتصريف الأعمال الادارية. وأضاف إن المنطق الدستوري بحالة الشغور، يقول باعتماد القانون النافذ، لكن قانون "الستين" غير صالح لاجراء الانتخابات لأنه لا ينتج شرعية، لا بل ينطوي على فضيحة إذ انه يشرع الرشوة ويستبعد القاعدة الشعبية من الترشيح والمتمثلة برؤساء البلديات والمخاتير.

وعلى مستوى الفضيحة بالجرم المشهود، علمت "الجديد" ان لجنة الاتصالات والاعلام النيابية، وقعت على صيد من الاتصالات الثمين الذي يستكمل فيه رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله غدا فتح مغارة على بابا في سفينة الدولة المثقوبة، لكن "الأربعين حرامي" ما زالوا متوارين عن أنظار المساءلة ومحميين بغطاء سياسي- قضائي متين.

  • شارك الخبر