اكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب غازي العريضي أنّهم لن يستقلوا من الحكومة أو المجلس النيابي، مشيراً إلى أنّ لديهم القدرة على العقلانيّة السياسيّة أن واستخدام كلّ الوسائل للتحاور مع الآخر.
وأضاف العريضي في حديث للـ"ام تي في" ثائلاً: "لا أحد يفاوض علينا أو عنّا، ولدينا القدرة بحجمنا المتواضع الصغير في البلد على تقديم وجهة نظرنا ونعرف حدودنا."
وأوضح أنّ عندما دعيوا إلى إجتماعات الخارجيّة، ذهبوا بالرغم من عدم دعوتهم سابقاً، لافتاً إلى أنّ لا بدّ من التشاور بين جميع الفرقاء.
وقال العريضي إنّهم عقدوا إجتماعات داخلية برئاسة النائب وليد جنبلاط، وكان هناك نقاش حول كل المسائل، وحددوا خارطة الطريق والقضايا التي لا يمكن أن يوافقوا عليها بأي ثمن.
وتابع قاءلاً: "إنهم لا يروا مصلحة في إقرار مجلس الشيوخ في مقاربته الآن، لافتاً إلى أنّ هذا الأمر سيكون موضع خلاف سياسي ونخن لسنا بحاجة إليه في هذه المرحلة."
وأردف العريضي قائلاً "إنّه تم طُرح في إجتماع وزارة الخارجية تعديل الدستور لتجاوز المادّة التي تشير إلى إلغاء الطائفيّة السياسيّة."
وختم العريضي قائلاً: "إما نتفق على قانون انتخاب أو نذهب إلى القانون الحالي، وما يجري لا يعني العمل للإبقاء على القانون الحالي.
وعن الاختلاف بينهم وبين تيار المستقبل،
قال العريضي: "محتلفون على موضوع مصيري وجوهري وهو قانون الإنتخاب وكل الأمور الأخرى يمكن معالجتها بروح محبّة."
هذا وقد ذكّر العريضي بأنّه سبق وأعلن جنبلاط أن لا مشكلة لديه مع رئيس الجوهورية العماد ميشال عون وأنه سيلتقيه، مضيفاً أنّ المسألة غير محصورة في زيارة.
أخبار ذات صلة
