hit counter script

أخبار محليّة

عبد الأمير قبلان: فرحة العمال تكتمل يوم ينالون حقوقهم

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 16:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان رسالة تهنئة الى العمال في عيدهم، متمنيا أن "يحل هذا العيد بالخير والعافية، وعلى لبنان والبلاد العربية والاسلامية بالاستقرار والازدهار".

ورأى أن "فرحة العمال في لبنان تكتمل يوم ينالون حقوقهم المشروعة ويحظون بحسن رعاية دولتهم بالعيش الكريم في وطن ينعم ابناؤه بالاستقرار السياسي والاجتماعي، فيوفر السياسيون شبكة امان تحمي الوطن تقوم على تأمين الاستقرار بكل ابعاده ومعانيه، فتسود دولة العدالة والمساواة في المواطنة. من هنا طالبنا ونطالب باقرار قانون انتخابي وطني يجمع ولا يفرق، ينصهر فيه اللبنانيون في العمل الوطني الجامع الذي يحقق الشراكة الحقيقية لكل مكونات لبنان بعيدا عن الغبن والتهميش لاي مكون طائفي وسياسي".

وطالب السياسيين ب"الخروج من التقوقع الطائفي والانخراط في مسيرة النهوض الوطني، وان يتعاونوا لدعم عمال لبنان في مطالبهم المحقة بوصفهم الشريحة الكبرى التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني، ليحفظوا هذه الشريحة بمقومات الدعم المادي والمعنوي، لذا نطالب الدولة اللبنانية باقرار سلسلة الرواتب والرتب بما ينصف المعلمين والموظفين والعسكريين بعيدا عن فرض ضرائب جديدة تصيب المواطنيين في لقمة عيشهم، وعلى الحكومة ان تعيد مالها المنهوب من قبل المرتشين والفاسدين والمعتدين على الاملاك العامة، وان تبادر الى تشجيع الاستثمار في لبنان ودعم قطاعات الزراعة والصناعة فتقيم المشاريع الانمائية التي تحد من البطالة المتفشية وتحرك الدورة الاقتصادية في مختلف المناطق اللبنانية".

ودعا اللبنانيين الى "وعي الاخطار التي تهدد الوطن والمنطقة، فيحصنوا منعتنا الوطنية بتشاورهم وتضامنهم، مما يحتم ان يتحاوروا ويتضامنوا في مواجهة الارهاب التكفيري والصهيوني الذي يستهدف الجميع دون استثناء، وعليهم ان يدعموا الجيش ويتمسكوا بالمعادلة التي حمت لبنان وحررت ارضه وحفظت سيادته ووفرت الاستقرار لكل اللبنانيين المطالبين بنبذ الخلافات ووقف السجالات، فيكونوا عينا ساهرة تحمي الوطن وصفا واحدا متكاتفين في العمل لمصلحة لبنان وشعبه".

وختم قبلان: "عيد العمال يتزامن هذا العام مع ذكرى ولادة الامام الحسين والائمة الاطهار، نهنئ كل الاحرار والابرار في مناسبة مباركة تستدعي من الجميع الاقتداء بالروح الحسينية في مواجهة الظالمين والمنحرفين والفاسدين، فنواجه، عربا ومسلمين، الاحتلال والاضطهاد الصهيوني ضد الفلسطينيين والاجرام المتمادي من قبل العصابات التكفيرية ضد الانسانية جمعاء، فيعود العرب والمسلمون إلى قيم الحسين لتحقيق العدالة من خلال التزام نهج الاصلاح ومحاربة الارهاب والظلم والفساد".


 

  • شارك الخبر