أفادت"الوكالة الوطنية للاعلام"ةأن انتشار القوة الفلسطينية المشتركة في حي الطيرة لا يزال مجمدا حتى إشعار آخر إذ كان من المفترض ان تتم عملية الانتشار اليوم لولا العقبات التي تواجه عناصرها وتم رفع عديدها الى 150 عنصرا بعد أن كان 100 عنصر.
وأفادت ان ابرز العقبات هي الشروط التي عاد الإرهابي بلال بدر وجماعته يمليها ومن بينها انسحاب حركة "فتح" من حي الصحون المحاذي لحي الطيرة وتوقيف العمل بنفق القيادة العامة في حي الصحون وهو ما لا تقبل به قيادة حركة "فتح" والقوة المشتركة فتصر على الانتشار في حي الطيرة من دون أي شروط واعتبار بلال بدر مطاردا تنفيذا لمقررات القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة.
وفي وقت تنشط المساعي على اكثر من مستوى، تتبلور مبادرة لعدد من النشطاء الإسلاميين من اجل ازالة هذه العقبات وتأمين انتشار آمن للقوة المشتركة منعا لأي احتكاكات قد تؤدي الى اشتباكات وتفجير الوضع مجددا في مخيم عين الحلوة.
أخبار ذات صلة
