قدم وفد من "اللقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات بعلبك الهرمل" التعازي لمفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، مستنكرا "الجريمة النكراء بمقتل احد افراد عائلة آل الصلح"، وتم البحث في "كيفية احتواء تداعياتها".
وأصدر اللقاء بيانا استنكر فيه الجريمة واصفا اياها ب"الهمجية والغريبة عن شيم اهالي المنطقة وقيمهم، والذين لطالما نادوا بالعيش المشترك والسلم الاهلي". كما أبدى اللقاء استعداده "للتحرك والمساعدة في معالجة هذه الحادثة ضمن الاطر القانونية والعادات والتقاليد الانسانية والبقاعية"، ورأى ان "هذه الجريمة تصب في خانة الاهمال الامني والانمائي الذي تعاني منه منطقة بعلبك الهرمل"، مجددا مطالبته الدولة بمؤسساتها واجهزتها ب"العودة الى حضن البقاع وبسط سلطتها والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاخلال بالامن".
وختم اللقاء منوها ببيان عشيرة آل زعيتر الذين استنكروا الجريمة، وداعيا اياهم الى "بذل جهدهم ومساعدة الاجهزة الامنية في إلقاء القبض على القاتل وتقديمه للعدالة لينال جزاءه ويكون عبرة لغيره".
أخبار ذات صلة
