hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

المؤتمر الفرنكوفوني الثامن للسرطان اختتم مؤتمره

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 11:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إختتم المؤتمر الفرنكوفوني الثامن للسرطان مؤتمره الذي انعقد لمدة يومين في أوتيل HABTOOR Metropolitan، برعاية ممثل وزير الصحة العامة غسان حاصباني الدكتور بهيج عربيد، حيث شهد تظاهرة طبية قدمت خبراتها وتجاربها في العلاجات السرطانية، بالتعاون مع المجموعة اللبنانية للأورام النسائية.

ونقل عربيد في كلمته تمنيات الوزير للمؤتمرين، بأن "يتوصلوا الى خلاصات طليعية في مساعيهم الطبية"، ونوه ب "الجهود الكبيرة التي بذلها المنظمون في جمع أطباء من لبنان والعالم والدول الشقيقة"، وقال: "إننا في سياستنا الصحية في لبنان نولي الاهمية الكبيرة لمثل هذه المؤتمرات العلمية التي تبقي الطبيب اللبناني على تواصل مع التطورات الطبية في العالم، لاسيما وان لبنان لعب على مدى سنوات طويلة دور مستشفى الشرق"، وتمنى ان "يعود للبنان هذا الدور، بعدما تضاعفت الامراض نتيجة الحروب والكوارث في المنطقة".

وقال عربيد: "إننا إستطعنا في العقدين الماضيين ان نحقق نجاحات هائلة، خصوصا وان منظمة الصحة العالمية قررت ان لبنان حالة نادرة في العالم وتحتل المرتبة الاولى كنتائج لتخفيض معدل وفيات الاطفال، ومعدل وفيات السيدات الحوامل اثناء الولادة".
وخلال يومي المؤتمر، تشاور الاطباء في أبرز التطورات العلمية وآخر المستجدات في المؤتمرات العالمية في علاج العديد من الأورام السرطانية والتي باتت مرض العصر الحالي، ونخص منها: الأورام النسائية، سرطان الثدي، سرطان الرئة، أورام الجهاز الهضمي. ونظمت محاضرات ذات طابع حواري بحيث عرض المحاضرون وجهات النظر ونقيضها على حد سواء.

وانتهز أطباء الأورام النسائية هذا الحدث السنوي لإطلاق أول حملة من نوعها يشهدها لبنان على الصعيد الوطني للكشف المبكر عن سرطان عنق للرحم، برعاية وزارة الصحة لاسيما وأنه إذا اكتشف سرطان عنق الرحم في وقت مبكر، فإن أكثر من 90 في المئة من هؤلاء النساء يمكنهن الشفاء منه والبقاء على قيد الحياة.

ووفقا لأحصائيات شملت نساء من مختلف الشرائح الاجتماعية، تبين انه فقط 37 في المئة من النساء يخضعن لوسائل الفحص المبكر، في ما بالإمكان تقليص نسبة الموت من سرطان عنق الرحم بنسبة 50 في المئة بفضل الفحص المبكر بمسحة عنق الرحم (Pap smear) أو استخدام إختبارات فحص فيروس الورم الحليمي البشري HPV testing.

وشرح الدكتور دافيد عطالله "أهمية الوعي المبكر للمرأة واقدامها بلا خوف على الفحصوص الطبية مهما كانت النتائج، لأن الكشف المبكر سوف يحد من المأساة ولا بد من أنه سيجد العلاجات المناسبة".

أضاف: "إن مشكلة سرطان عنق الرحم هي نتاج فيروسات آتية من الخارج، وإذا التقطت المرأة هذا الفيروس ولم تعالجه فربما لن تظهر العوارض سريعا، إنما بعد ثلاثين عاما ربما نقع بمشاكل مميتة".

وقال: "إن ما نقوم به اليوم من أبحاث وتوعية هو أننا نزرع ونعمل لأولادنا".

وشدد الدكتور محيي الدين سعود في كلمته عند إطلاق الحملة، على "فعالية الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم من حيث التكلفة، ما يعزز أهمية تفعيل هذه الحملة على الصعيد الوطني".

وتعاونت الجمعية اللبنانية للاورام النسائية والمؤتمر الفرنكفوني للاورام السرطانية في مؤتمرها مع جمعية محمد شعيب الخيرية التي سلطت الضوء على اهمية المسؤولية الاجتماعية ودور الجمعيات في دعم قضايا اجتماعية وصحية، على سبيل المثال تحضيرها لاطلاق برنامجها Sociality الذي يعنى بربط الجمعيات مع المؤسسات من اجل مجتمع مهني مسؤول.

  • شارك الخبر