hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

سيزار ابي خليل: لحماية منشآت النفط والمستهلك والقطاع الخاص المشغل

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 19:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تفقد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، منشآت النفط في منطقة البداوي، وجال في أقسام المصفاة وكان في إستقباله المدير العام لمنشآت النفط سركيس حليس، المدير العام المعاون معن حامدي، المديرالعام المعاون أحمد بلوط وطوني ماروني وحشد من موظفي مصفاة طرابلس.

وبعد جولة على أقسام المصفاة والإطلاع على محتوياتها كافة وصولا الى مراكز الإطفاء فيها أقيم إحتفال في نادي المصفاة استهل بالنشيد الوطني وتم خلاله تكريم خمسة عشر موظفا أحيلوا الى التقاعد وقدم لهم الوزير أبي خليل وحليس دروعا تقديرية وهم يعقوب منصور، فدى الزغلول، غريتا الرومي، عبد الله عواضة، بطرس عيسى، إبراهيم سابا، بشارة العبد، عبد الرزق العتر، أحمد الحلو، الياس النشار، عيشة جابر، محمد مطر، مصطفى زريقة، أحمد السيد وداوود حديدي.

وألقى بإسمهم السيد كلمة أكد فيها أنه "رغم الظروف التي مرت بها المنشآت ما زالت تحتضن الموظفين وتحافظ على ديمومة العمل"، آملا أن يديمها الله ذخرا للوطن، شاكرا حليس وحامدي والوزير أبي خليل، معربا عن محبته وعرفانه بالجميل للمؤسسة التي "احتضنت الجميع طوال السنوات العديدة رغم كل الظروف الصعبة".

وألقيت كلمات قدمت لها أمينة صندوق نقابة المصفاة حنان آغا مرحبة بالوزير، ثم ألقى أحمد فيتروني كلمة نقابة مصفاة طرابلس أكد فيها "أن منشآت النفط هي من أهم المرافق الحيوية في لبنان ولكن مضاربة شركات النفط بمادة المازوت الأخضر أدت الى خسارة كبيرة للمنشآت ولكن جهود الوزير بالتعاون مع الأستاذ سركيس حليس حافظت على إستمرار المنشأة وديمومة العمل فيها"، مطالبا الوزير "في حال حاجة المنشآت الى موظفين بإعطاء الحق أولا لأولاد الموظفين ضمن الشروط المطلوبة".

وألقى بعدها بسام عيسى كلمة نقابة المصب أمل فيها "أن تعود المنشآت للعب دورها فتشكل حجر زاوية في الإقتصاد اللبناني"، مضيفا "نشد على أيديكم معالي الوزير لتهتموا دائما في إعادة تطوير المنشآت".

وتطرق الى موضوع الآبار وإتفاقية المازوت التي أمنت إستقرارا للمنشأة.

وختم: "نأمل أن تولي الدولة الإهتمام اللازم للمنشآت ولا تتخلف عن دورها".

وألقى كلمة نقابات الزهراني الرئيس سعيد دقور الذي قال: "بإسم نقابتي عمال ومستخدمي منشآت النفط في الزهراني والمصفاة والمصب أتشرف بأن أتقدم منكم بأحر التهاني بمناسبة عيد العمال العالمي ناقلا إليكم تحيات كل أفراد الهيئة العامة.

وتابع: "كلنا أمل بأن تحمل المناسبة الخير والأمن والأمان لكل عمال العالم وعمال لبنان بشكل خاص. ونأمل أن تشهد الأيام المقبلة إستكمالا لإجراءات التفعيل للمنشآت التي بدأها منذ العام الماضي سعادة المدير العام الأستاذ سركيس حليس والتي أتت كلها بالنتائج الجيدة، آملين أن يكون هذا العام عام خير لجميع العاملين في المنشآت".

وأشار الى "أن النقابة بدأت منذ مطلع 2017 تطبيق مشروع الطبابة والإستشفاء ولا ننكر فضل معالي الوزير جبران باسيل فألف تحية له. لن أطيل الكلام وأنتهز الفرصة لأقول لكم بإسم كل العاملين في المنشآت تقدموا الى الأمام في كل مشاريع النفط في لبنان من تنقيب في البحر والبر وأينما تريدون ونعاهدكم بأننا سنكون يدكم القوية في أي خدمات وبكل تواضع لا يوجد في لبنان أناس خبراء في الأعمال النفطية كالعاملين في المنشآت. لذلك نناشد معاليك بأن يكون للمنشآت الدور الذي يليق بالوطن في هذا المجال".

وختم متوجها بالتحية للعامل الكبير سركيس حليس، مقدرا الجهود التي يبذلها للحفاظ على المنشأة وتقدمها وتطورها. وأتوجه بالتحية الى الزملاء وأقول لهم "إتحدوا ولا تدعوا مجالا للتفرقة بينكم فقوتكم بإتحادكم".

وألقى حليس بدوره كلمة نوه فيها بمزايا الوزير أبي خليل، واصفا إياه بالصديق الصدوق، وتابع: "أعتبر أن تواجد الوزير على رأس هذه الوزارة يشكل فرصة إيجابية لمنشآت النفط التي عاشت العصر الذهبي والتي قدمت الكثير للبنان واللبنانيين منذ العام 1931 حتى اليوم، لا يجب أن تكون في أي لحظة من اللحظات في حال الدفاع عن البقاء لا سيما وأنها أنجزت كل ما يطلب منها بكل كفاءة من صلب عملها أو من خارجه".

وأشار حليس الى نجاح المنشآت في عمليات التخطيط للتنقيب عن النفط وإستجرار الغاز الذي توقف لظروف خارجة عن إرادة لبنان واللبنانيين، إضافة الى العديد من المشاريع التي تعود بالخير على لبنان وإستمرت المنشآت تحقق النجاح تلو الآخر، ونحن نرفض أن نصارع سنويا من أجل البقاء والمزاحمة.

وأشار أيضا الى "أن أكثرية السياسيين تخلوا عن نقابتي المنشآت خلال الصراع مع القطاع الخاص وأثناء المفاوضات معهم في موضوع النفط الى أن تولى الوزير أبي خليل المفاوضات بإسم المنشآت وحافظ على بقائنا الى أمد محدد".

كما تطرق الى إهتمام الوزير بالقيمين على المنشآت من خلال إشراكهم في عمليات التنقيب عن النفط في البر وطلبه سحب موضوع إشراك المنشآت مع القطاع الخاص وهذا تأكيد على أن معاليه إنسان يحافظ على ما يؤتمن عليه.

وختم: "لدينا ملء الثقة بحكمتكم معالي الوزير في إدارة كافة المشاريع المتعلقة بالمنشآت وآمل اليوم أن تشاركنا في تكريم عدد من الموظفين الذين يتركوننا كل عام آملين أن تتمكنوا من سد العجز في الموظفين من ذوي الإختصاصات بعيدا عن التجاذبات السياسية والمحسوبيات ويتمكن الشباب الجديد من أن يكون عاملا إضافيا في سد العجز الذي يشكله إنهاء خدمات الموظفين الذين نكرمهم اليوم".

ثم ألقى الوزير أبي خليل كلمة هنأ فيها العمال بعيد العمل وقال: "بداية كل عيد وأنتم بخير تعيدون العمل بالعمل اليوم في منشآت النفط والذي شهدناه خلال زيارتنا منشآت التعبئة التي تعيد العمل بالعمل كما عرفناها وعهدناها. وكما قال سعادة المدير ستعبر منشآت النفط من حالة صراع البقاء الى حالة الإزدهار ونحن مخططون ولدينا رؤية كبيرة للمنشآت التي تندمج في صلب المشروع الطاقوي الأكبر لوزارة الطاقة والمياه وللبنان عامة. فمنشآت النفط منخرطة في مشروع النفط وبمشروع الكهرباء من الجهتين لقد وضعت يدها بهم ونجحت ولدينا رؤية كبيرة تحولها من مصب ومنشأة لبيع المازوت اليوم الى محطة تخزين كبرى وطاقة إستراتيجية ومخزون إستراتيجي طاقوي للبنان عبر مشروع مزارع التخزين الذي بدأنا به عام 2010 وأطلقناه في العام 2010 وقمنا بدراسات له وتأهلت الشركات وأطلقت المناقصة وإنما الظروف الأمنية في ذلك الوقت التي تبعتها أزمة سياسية كبيرة أدت الى توقف هذا المشروع. وأنا منذ تعييني في الوزارة في أول إجتماع لي مع سعادة المدير كان لإعادة إطلاق هذا المشروع عبر إعادة تحديث شروطه وإطلاق المناقصة لنستطيع المباشرة بالمشروع وتنخرط المنشآت بعصر الإنجاز".

وأضاف: "اليوم هو عصر الإنجاز عصر تنفيذ الخطط، فالخطط أصبحت وراءنا اليوم وستتحركون معنا وتتماشون معنا لنستطيع النهوض بالمنشآت، فمشروع مزارع التخزين يبدأ على مرحلتين، المرحلة الأولى 430 ألف طن والمرحلة الثانية ستأخذه الى مليون وستمئة ألف طن يكفي لحوالي سنة إذا تكلمنا عن الكهرباء وحوالي الستة أشهر إذا تكلمنا عن مشروع المزيج الطاقوي هذا أول مشروع في المنشآت".

وتابع: "المنشآت لديهاأيضا مشروعا ثانيا مشروع محطات الغاز أو ما يعرف بمحطات التغويز أي إستيراد الغاز السائل وتحويله الى غاز طبيعي من أجل تشغيل معامل الكهرباء عليه كل معامل الكهرباء الساحلية سوف تعمل على الغاز الطبيعي وهذا ليس بجديد ولم نكتشفه البارحة هذا وارد في خطة ال2010 ووارد في الخطة الإنقاذية في ال2017 إذا غابت عن ذهن أحد وهذا الأمر نفذته منشآت في 2011 بحيث إستوردت المنشآت على مدة 11 شهرا أقل بقليل من حاجة المعمل الذي وراءنا من الغاز الطبيعي ووفرت على الدولة اللبنانية 250 مليون دولار وهذا الأمر سيتكرر بإنشاء محطات الغاز التي ستوفر على الدولة اللبنانية إذا شغلنا كل معامل الغاز قرابة الثلاثة أرباع مليار دولار بأسعار النفط اليوم ولو كانت الأسعار مثل قبل لإستطعنا توفير فوق المليار دولار. فبالتالي المنشآت لديها مهمة كبيرة أمامها وهذه المهمة نقول أننا نحن الى جانبكم مثلما عملنا في حماية المنشآت ومسؤوليتنا أكبر من المنشآت تقريبا على ما قاله سعادة المدير والنقباء".

وأردف: "لدينا حماية المستهلك اللبناني من جهة ولدينا حماية منشآت النفط التي هي منشأة إستراتيجية ملزمون الحفاظ عليها وتوسيعها وتطويرها لكي تلعب دورا أكبر ولدينا أيضا حماية القطاع الخاص الذي هو أيضا يوظف مواطنين ويعيل عائلات. فالترتيب الذي عملناه والمنشآت والوزير نظاريان في العام الفائت كان همه حماية هذه الثلاثية، لدينا المثلث الذهبي علينا حمايته، حماية المنشآت، حماية المسهتلك اللبناني ولا نريد أن تتخطى أسعار النفط المعقول ونصبح في أزمة إقتصادية كبيرة لا نستطيع تحملها. فعلينا الحفاظ على هذه القطاعات الثلاث وهذه مهمتنا وهذا تفويضنا".

وختم: "أريد أن أشكر المكرمين على مجهودهم والعاملين في المنشآت الذين حافظوا عليها لتبقى بهذه الضخامة والتطور فنعيد إليها أيام العز إذا وضعنا جميعا جهدا وعزيمة وتصميما على العمل وآمل أن ننجز جميعا مهمتنا ونكمل مسيرتنا بسرعة لنستطيع الإنجاز في عهد الإنجاز الذي يوجد فيه مشاريع عديدة للتنفيذ وتأمين خدمات للمواطنين ونحن نتمنى لكم التوفيق. وأتوجه إليكم جميعا بالمعايدة وآمل أن نحتفل دائما بالإنجازات المتكررة".

وبعد قص قالب الحلوى بالمناسبة قدم المدراء درعا تكريمية للوزير ابي خليل وأخذت الصور التذكارية وإستكمل الوزير جولته على مصب الغاز ومراكز التعبئة كما إطلع من القيمين على المسبح والمرفأ التابع للمنشأة. ثم أقيم غداء تكريمي على شرف الوزير والمدراء.

  • شارك الخبر