hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

رندى بري: لتحصين الطفولة في مواجهة الأمراض والأدران الطائفية

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 13:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعت عقيلة رئيس مجلس النواب نائبة رئيسة ملتقى الفينيق للشباب العربي السيدة رندى عاصي بري احتفال تخريج القادة الكشفيين المتدربين في مفوضية جبل عامل في كشافة الرسالة الإسلامية، في ساحة الإمام الصدر في مدينة صور، حضره عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، نائب القائد العام لجمعية الكشافة حسين عجمي وفاعليات بلدية واختيارية وعدد من الكشفيين.

بعد النشيدين الوطني ونشيد الكشافة ودخول موكب القادة الكشفيين المتخرجين، ألقت القائدة الكشفية نور ابو عيد كلمة الكشفيين.

ثم ألقت بري كلمة استهلتها بنقل تهنئة القائد العام للكشافة الرئيس نبيه بري، وقال: "في مقامكم تعودنا ألا نقول كلاما عاطفيا أو شعارات حماسية تعبوية، فأنتم وكما عبر دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري في مؤتمركم الحادي عشر العام 1999 بأن الكشفية والكشفيين ليسوا مجرد اطار لسهرة نار بل هم اطار يسهر على حياة الوطن ويسهر على ليل الوطن لكي يطفئوا أي نار. يشعلها أعداؤه في حدائقنا وحقولنا وفي منازلنا وهم الضمانة لتحصين انساننا. وأنتم اليوم تمثلون واحدة من أكبر الجمعيات الكشفية في لبنان والتي تحتضن في أطرها التنظيمية كافة ما يقارب 40 ألف منتسب ومنتسبة يوزعون على فئات عمرية من سن السادسة الى سن الثمانية عشرة وما فوق من الاناث والذكور، جميعهم منجذبون الى هذه المؤسسة الانسانية الايمانية، ليس لأسباب ترفيهية وان كانت تقيم وزنا للترفيه في حياة الانسان، لكن مرد هذا الانجذاب هو للأدوار والمهمات المناطة بهذه الجمعية وقيادتها".

أضافت: "اليوم وفي هذه المرحلة المزدحمة بالتحديات التي تستهدف كل المفاصل المتصلة بحياة الانسان حاضرا ومستقبلا. فكشافة الرسالة وكما عهدناها في كل المحطات والمراحل المصيرية مدعوة الى الوعي بأن دور الكشاف ومهمته قد اختلفت اليوم عن الأمس فمستقبل العمل الكشفي بات مرتبطا بصورة دائمة بالتخطيط البعيد المدى. وبتطوير الادارة الكشفية والتدريب المستمر والمتواصل وإدراك الحاجة الملحة لنسج علاقة عصرية بين تكنولوجيا المعلومات والمؤسسة الكشفية ادارة وعناصر".

وشددت على أن "كشافة الرسالة الاسلامية اليوم وأكثر من أي وقت مضى مدعوة الى عدم إهمال أي من الطاقات البشرية القادرة على مساعدتها في تطوير الأداء والاستفادة من الخبرات، فالحركة الكشفية هي الحيز البشري الوحيد الذي لا يعرف الشيخوخة ولا مجال للعاملين فيه للتقاعد أو الاستقالة من المسؤولية".

وتابعت: "اليوم في مقام تخريج هذه الكوكبة من القادة الكشفيين وفي رحاب ساحة القسم ساحة الامام القائد السيد موسى الصدر الذي تعلمنا منه الوضوح في الرؤيا والثبات في الموقف، أوجه عناية المتخرجين وكل العاملين في كشافة الرسالة الاسلامية من قمة الهرم الكشفي الى القاعدة، بضرورة العمل وتكثيف الجهد الكشفي على عناوين عدة، أولا توجيه البرامج نحو الطفولة باعتبارها هي صانعة الشباب والشباب صانع المستقبل، وذلك من خلال إعداد برامج تنشئة اجتماعية تركز اهتماماتها على إكساب الاطفال المناعة الجسدية والثقة بالنفس وتساعدهم على تنمية التفكير العلمي وغرس امكانات الابداع والشجاعة والاقدام والأهم هو تحصين الطفولة ثقافيا وعقائديا في مواجهة الأمراض والأدران الطائفية التي بدأت بالتسلل الى مقاعد الدراسة".

وقالت: "ثانيا، تجديد وتكثيف العمل بالبرامج المتصلة بمكافحة الادمان على المخدرات واعتبار هذه الآفة واحدة من أبرز المخاطر التي باتت تهدد مجتمعاتنا وخصوصا في الأرياف، فأنتم معنيون بأن تكونوا طليعة المقاومين لهذا الخطر. ثالثا، حماية البيئة وتوعية الرأي العام على سبل مقاربة هذا التحدي من مختلف الجوانب التي تحفظ للانسان أمنه الصحي وأمنه البيئي".

وختمت: "رابعا، ترشيد استخدام ثقافة المعلوماتية وخصوصا وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم مصلحة الفرد والجماعة والمجتمع والتوعية من مخاطر سوء استخدام هذه الثقافة".
 

  • شارك الخبر