شارك رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الازهر للسلام العالمي إلى جانب مفتي جمهورية مصر العربية السابق الشيخ نصر فريد واصل، كانت فرصة تداول خلالها مراد مع المفتي السابق "في شؤون وهموم الأمة، وما يجري من محاولات تشويه لصورة الإسلام، وإخراجه من جوهر عقيدته الوسطية السمحاء، عبر مجموعات تعمل وتدار من قبل أعداء الأمة، وأهمية ترشيد الخطاب الديني ليأتي متوافقا مع رسالة الإسلام بعيدا عن الغلو والتطرف ورعاية المدارس والمعاهد الدينية ومناهجها لتأتي متوافقة مع روح الإسلام وعقيدته السمحاء".
واكد مراد خلال مقابلات صحفية ومتلفزة على "أهمية الوئام بين مختلف الأديان السماوية باعتبارها تستهدف شرف الإنسان وشرفه وإن السلام بين الأمم والشعوب يجب أن يقوم على العدل والتعاون وإرساء قواعد النهضة الإنسانية بعيدا عن الهيمنة واستلاب إرادة الشعوب في سبيل قيام مجتمع متضامن تلتقي فيه الجماعات الإنسانية بروح التعاون من أجل تحقيق هذه النهضة التي ترفض الإرهاب والعنصرية"، مشيرا الى ان "النموذج الصهيوني الذي زرع كيانا غاصبا في مشرقنا العربي هو قمة الإرهاب المنظم".
وأسف "أن يلاقي هذا الكيان دعما وحماية من بعض المجتمعات الغربية التي تحاول استخدام هذا الكيان لسرقة ثرواتنا القومية ومنع مجتمعاتنا العربية من بناء مستقبلها وفق إرادة أبناءها".
وعلى هامش مشاركته في المؤتمر عرج مراد على منزل الرئيس الراحل جمال عبد الناصرالذي حولته الحكومة المصرية إلى متحف "يبرز جانب من حياة هذا القائد التاريخي الذي ما زالت الأمة بحاجة إلى مبادئه لتعود الحياة العربية إلى إشراقها من جديد".
أخبار ذات صلة
