تنطلق في نهاية هذا الأسبوع وللسنة الثانية على التوالي، بطولة نيمار جونيور لكرة القدم الخماسيّة العالمية من تنظيم ريد بُل والتي تحمل إسم: نيمار جونيورز فايف.
وكان للبطولة التي أطلقها بطل برشلونة نيمار جونيور، تأثير فوري في السنة التي أطلِقت فيها، أيّ في العام 2016، في ظل تنافس أكثر من 10 آلاف فريق و65 ألف لاعب في 47 بلد من بينها لبنان على تحقيق الفوز الشامل في بطولة كرة القدم الخماسيّة الأضخم على الصعيد العالمي. ستكون البطولة، هذه المرّة، أوسع نطاقاً في ضوء تصفيات إقليمية في 53 بلد كما تشهد تغيير في القواعد لتمنح عدد أكبر من اللاعبين فرصة التنافس إذ ستفتح البطولة أبوابها للهواة بين عمر 16 و25 سنة مع السماح للاعبين فوق ال25 سنة بأن يكونا جزءًا من الفريق.

ويمنح نيمار جونيور الفرصة لآلاف من لاعبي كرة القدم الشباب للمشاركة في البطولة التي ستنطلق في لبنان خلال 4 تصفيات على النحو التالي:
· 29 أبريل في جونية في المدرسة المركزية
· 30 أبريل في صيدا في الملعب البلدي
· 1 مايو في طرابلس في الميناء
· 6 مايو في بيروت في جامعة MUC
وسيتبارى الفرق لاختيار الـ١٦ الأفضل الّتي ستتنافس فيما بينها خلال النهائي الوطني الّذي سيقام في ملعب نادي المعني في صيدا يوم الأحد الواقع 14 مايو 2016.
.
وعن مضمون المسابقة، يقول لاعب منتخب البرازيل ونادي برشلونة المتمرّس، نيمار جونيور: هي لعبة ممتعة وسريعة وتحتاج لكثير من التقنية، فهي الشكل الذي أحببت ممارسته دائماً من كرة القدم، وهذه المرة نلعبها بلمسة خاصة من ابتكارنا، وهي أنه كلما اهتزت شباك الفريق بهدف؛ يخسر واحد من لاعبيه الخمسة في الملعب، ويستمر الوضع كذلك حتى لا يبقى أي لاعب من الفريق الخاسر في الملعب، أو حتى ينتهي وقت المباراة وهو 10 دقائق فقط وأعتقد أن المباريات ستكون بمنتهى الإثارة."
وفي العام الماضي، شارك في تصفيات لبنان 64 فريقاً في تأهلوا ضمن 4 تصفيات تمكّن من خلالها فريق "الأهلي صيدا" من الفوز باللقب المحلي والتأهل للنهائي العالمي لمنافسة 47 فريق آخر من جميع أنحاء العالم ضمن مباريات شديدة الحماس بغية الفوز بالجائزة النهائية وهي لقاء نيمار جونيور في برشلونة، إسبانيا بملعب كامب نو الشهير.