استهجن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي اسلوب التحركات المطلبية التي تستعمل وسيلة قطع الطرقات على الناس وتعطيل اعمالهم وحبسهم في سياراتهم والاساءة اليهم وازلالهم وتعريض سلامة المرضى المتوجهين في سيارات الاسعاف الى المستشفيات الى خطر الموت .
واعتبر ان هذا الاسلوب غير نقابي اوانساني وهو اقرب الى عمل العصابات واضاف بأن قطع الطرقات على الناس مرفوض شكلا مهما كانت مضامينه المطلبية.

وقال الخولي بأن المناقبية في التحركات العمالية والمطلبية في الشارع امر اساسي وحضاري ويجب ادانة اي عمل يسيء الى حرية التعبير خصوصا اسلوب العصابات في قطع الطرقات لتشكيل ضغط على السلطة التي لا يقع زعماءها في هذا التعذيب على الطرقات لا بل العكس يتم اقفال مسارب الطرقات حين تتحرك مواكبها الجرارات وبالتالي فأن التعدي على الناس وكراماتها على الطرقات لا يشكل ضغط على السلطة بل يزيد من اشمئزاز اهلنا من هذه التحركات المطلبية المحقة والتي تستعمل اسلوب الزعرنة لتحقيق اهدافها
وراى الخولي ان قطع الطرقات يسيئ الى حركتنا المطلبية ويبعد الناس عنا ويفقدهم اي امل في تغيير هذه السلطة حين يتم استعمال اسلوبها في اسرى الناس كرهينة لتحقيق المطالب.

واكد بأن ما حدث اليوم على طرقات لبنان من اقفال بعض الشاحنات للطرقات امر مدان ومرفوض وغير مقبول نقابيا وان الحركة النقابية ترفع الغطاء عن اي تحرك مطلبي يقفل الطرقات على اهلنا ، وهي تدعو القوى الامنية الى فتح الطرقات فورا مع الحفاظ على حرية التحركات الاحتجاجية ودون المس بحرية التعبير الديموقراطي بكل اشكاله .
ودعا الخولي الى تعزيز حركة الاحتجاج في الشارع لكل التنظيمات النقابية والاهلية الاستمرار في اسلوب الضغط الديمقراطي على السلطة لتحقيق المطالب ولكن دون استعمال لاسلوب قطع الطرقات المفاجىء ازلال السائقين في سيارتهم مؤكدا ان قطع الطرقات لا يصح الا في حال الاضراب العام او في حال ابلاغ المواطنين سلفا.