hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حزب الله التقى وفدا من الجبهة الديموقراطية وعصبة الأنصار

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 16:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التقى عضو المجلس السياسي ل"حزب الله" النائب السابق حسن حب الله وفدا قياديا من "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" برئاسة علي فيصل، تناول إضراب الاسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الاسرائيلية واصرارهم على مواصلة تحركاتهم حتى استجابة الاحتلال لمطالبهم، مجددا الدعوة الى "جميع احرار العالم لدعم هذا التحرك الذي يختصر معاناة شعب يعيش فوق ارضه في ظل احتلال استيطاني لا يعير اهتماما لأي معايير قانونية وانسانية وحقوقية".

واعتبر الوفد ان "الطريق الوحيد لاطلاق الاسرى وتأمين حريتهم هو المقاومة والانتفاضة الفلسطينية التي حررت الالاف منهم وهي على وعد تحرير ما تبقى في السجون الاسرائيلية"، مؤكدا أن "دعم قضية الاسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائيلية هي اولوية وطنية وعلى الجميع بذل الجهود واللجوء الى كل الوسائل القانونية والسياسية والمقاومة بمختلف اشكالها من اجل تحريرهم واطلاق سراحهم دون قيد او شرط". ودعا الى "استراتيجية وطنية تستند الى استعادة الوحدة الوطنية ووضع الحالة الفلسطينية امام واقع جديد، يجمع بين الكفاح في الميدان لجهة تطوير الانتفاضة الشبابية التي لا يجب ان تتوقف الا برحيل الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد سيادة دولة فلسطين فوق ارضها المحتلة وعاصمتها القدس والقطع بشكل كامل مع اتفاق اوسلو والغاء التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي".

وعرض الوفد "اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان ومعاناته اقتصاديا واجتماعيا"، مؤكدا "حرص الشعب الفلسطيني بجميع قواه وتياراته على علاقات جيدة مع الحكومة اللبنانية واجهزتها المختلفة".

عصبة الانصار والحركة الاسلامية
ولاحقا، استقبل حب الله وفدا قياديا من "عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المجاهدة"، ضم مسؤول الحركة الشيخ جمال خطاب وأبو حسن المقدح ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في العصبة الشيخ أبو الشريف والشيخ أبو طارق وأبو سليمان السعدي، في حضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية الشيخ عطاالله حمود. وجرى البحث في المستجدات الفلسطينية ولا سيما انتفاضة الأسرى في "معركة الأمعاء الخاوية" داخل سجون الاحتلال، وأوضاع المخيمات في لبنان ولا سيما مخيم عين الحلوة.

وأشاد الوفد بمواقف قيادة "حزب الله" الداعمة للقضية الفلسطينية "ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة ضد العدو الصهيوني المغتصب للأرض والمقدسات".

وأكد المجتمعون "دعم قضية الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام"، مشيدين "بإرادتهم الصلبة التي تحدوا فيها جبروت الاحتلال والسجان"، داعين "كل الشرفاء والأحرار في العالم الى دعم قضيتهم العادلة وكشف الصلف الصهيوني وممارساته التعسفية".

ونددوا "بالهجمة الصهيو-أميركية على المنطقة وممارسات القتل المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال في مناطق الضفة والقدس وال 48 من إعدامات واعتقالات وتهويد وبناء للمستوطنات وحصار ممنهج للقطاع"، مؤكدين وقوفهم "إلى جانب المقاومة التي أثبتت جدواها ضد هذا الكيان الذي لا يلتزم شرعة دولية ولا يحترم قوانين إنسانية أو حقوق إنسان".

وتناولوا أوضاع المخيمات ولا سيما في أعقاب الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وما أعقبها من حراك لبناني- فلسطيني، داعين القوى والفصائل إلى "الوحدة ونبذ الخلافات لقطع الطريق أمام المصطادين في الماء العكر والساعين إلى بث الفتنة الطائفية والمذهبية وتوجيه البوصلة في اتجاه العدو الصهيوني".

وحضوا على "بذل الجهد للمعالجة الجذرية لقضية المخيمات عبر تعزيز الثقة بين القوى الوطنية والإسلامية وتعزيز مساعدة الناس في الأضرار وإجراء المصالحات بمعيار واحد. 

  • شارك الخبر