hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة لمفوضية العدل في التقدمي عن تحديات المرأة من الناحية القانونية

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 12:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت مفوضية العدل في الحزب التقدمي الإشتراكي والإتحاد النسائي التقدمي ندوة بعنوان "تحديات المرأة اللبنانية من الناحية القانونية" في قاعة جمعية الرسالة الإجتماعية في عاليه، حضرها رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، سلمى أكرم شهيب، الأميرة حياة فيصل إرسلان وشخصيات حزبية وفاعليات.

بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، ألقت مفوضية العدل في الحزب المحامية سوزان أبو اسماعيل كلمة أكدت فيها "دعم المسيرة التاريخية التي قادتها السيدات الأوائل في مجتمعاتنا الشرقية عموما واللبنانية خصوصا، هذه المسيرة الطويلة من النضال في سبيل إحقاق حق أقرته الكتب السماوية"، مؤكدة أن "الحزب دأب منذ أن أسسه المعلم كمال جنبلاط على نبذ التفرقة والتمييز العنصري وجعل من درجات الإرتقاء بالمناصب الحزبية بمنأى عن التمييز بين الذكر والأثنى، وهو من طالب بتوحيد قوانين الأحوال الشخصية في لبنان عبر قانون عصري يراعي المساواة بين جميع المواطنين".

وألقت رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد كلمة شددت فيها على مشاركة المرأة، وأشارت إلى أن "أهم أهداف الحزب التقدمي المساهمة في رفع مستوى المرأة الثقافي والاجتماعي والدفاع عن حقوقها كافة وفي مختلف المجالات والقضاء على كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء".

وأكدت "متابعة وتزخيم مسيرتنا من أجل المساواة وحقوق المواطنة في ظل دولة ديمقراطية مدنية عصرية"، داعية الى "تعديل قانون الأحوال الشخصية بما يضمن المساواة بين نساء لبنان على أساس المواطنة والحقوق، تحديد السن القانوني للزواد ب 18 عاما لحماية القاصرات، منح المرأة اللبنانية الحق بإعطاء جنسيتها لأولادها، تعديل قانون العقوبات وقانون الضمان الإجتماعي لنزع كافة أشكال التمييز الجندري بحق المرأة، إقرار قانون الكوتا النسائية 30 بالمئة ضمن أي قانون انتخابي جديد يتفق عليه، ومن أجل ذلك نؤكد استمرار النضال جنبا الى جنب مع جميع الجمعيات النسائية والسياسية والمدنية ومع نواب حزبنا وغيرهم من النواب الداعمين لقضيتنا من أجل الضغط على المشرعين والمشرعات بهدف إنصاف النساء وتحقيق المساواة والمواطنة الكاملة لهن في كافة الحقوق والقوانين".

بعد ذلك تحدث القاضي جون القزي مطالبا "بتحديث القوانين التي كان يعمل بها منذ 1917 أيام العثمانيين وخصوصا جميع القوانين الخاصة بالمرأة".

  • شارك الخبر