اعبر رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام ان "كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن قانون الستين وكأنه يقول انه ضد الفراغ للمجلس النيابي".
ورأى افرام في حديث لـ"الجديد" اننا "على كل مفترق طرق عندما نصل الى مرحلة يجب اتخاذ قرار، لا نستطيع"، مضيفا ان "اذا كان اليوم لا يزال هناك شللا، فاصبح لدينا شك في لبنان الميثاق". واعتبر انه "لا يوجد حل الا عندما تحصل مظاهرات وما شابه، واذا لم نتفق على قانون انتخاب نحن ذاهبون الى مرحلة خطيرة جدا".
واشار الى انه "اذا لم نتمكن في هذا العهد ومع الرئيس القوي من فعل شيء فيكون وضعنا صعب جدا". وقال افرام: "اذا كنا نريد ان نعيش مع بعض لنأتي ونعالج هواجس كل طائفة بقانون انتخاب، بمجلس نواب، بمجلس شيوخ". ولفت الى اننا "لا يمكننا ان ننتظر الاخرين لان الوضع الاقتصادي لا يحتمل والقرارات يجب ان تكون سريعة". وقال ان "اليوم بوجود الرئيس القوي وفي عهده اذا لم نستطيع فعل شيء وان نأخذ قرار فوضعنا سيكون صعب جدا".
واعتبر افرام انه "لدينا هموم طوائف وكل طائفة لديها همها، وكل طائفة لديها هاجزها، اولا، الطائفة المسيحية، تريد استرداد حقوقها، السني والدرزي يريدان الاكثري، والشيعي يريد النسبية". واضاف انه "لا يمكن ان نعيد ما كان يحصل في الماضي".
واعتبر افرام ان "المشكلة الاساسية في لبنان هي في أخذ القرار لان الاولويات ليست جيدة". كما واعلن انه "ليس حكما مرشحا في فتوح كسروان"، قائلا: "لننتظر على اي قانون انتخاب ستجرى الانتخابات".
أخبار ذات صلة
