hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

تكريم أنور سليمان في الرميلة برعاية الخوري وحضور الرياشي

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 19:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام اتحاد الكتاب اللبنانيين وبلدية الرميلة ولجنة تكريم الراحل الشاعر أنور سلمان، لمناسبة الذكرى الأولى لرحيله، وصدور كتاب "تحية الى أنور سلمان- دراسات وشهادات"، حفلا تكريميا في دار الرميلة - قضاء عاليه، برعاية وزير الثقافة الدكتور غطاس الخوري، وحضور وزير الإعلام الدكتور ملحم الرياشي، وزير المهجرين طلال أرسلان ممثلا بسلطان فياض، وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل ممثلا بسلطان فياض الذي مثل "التيار الوطني الحر" أيضا، النائب غازي العريضي، ممثل النائب أكرم شهيب الدكتور ربيع منذر، الوزير السابق إدمون رزق، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد جورج رزق، ممثل المدير العام للأمن العام الرائد داوود فياض، جنبلاط غريزي ممثلا الحزب "التقدمي الإشتراكي"، وسيم الصايغ ممثلا الحزب "الديمقراطي اللبناني"، قائمقام عاليه رندة زيدان، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، وفد من المشايخ مثلو رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، الشاعر وجدي عبد الصمد ممثلا اتحاد الكتاب اللبنانيين، رئيس بلدية الرميلة المهندس نضال سلمان، رئيس دير مار مارون المعوش الأب سمير غاوي، رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية الزميل سعد إلياس وعدد كبير من الأدباء والشعراء والفاعليات الروحية والثقافية والاجتماعية وحشد كبير من الحضور.

بعد النشيدالوطني، وتعريف من الإعلامية سناء ضو، جرى عرض فيلم وثائقي قصير عن المكرم، وألقى رئيس بلدية الرميلة نضال سلمان كلمة، قال فيها: "إفتقدناك كثيرا، لقد سطعت بليل السماء قمرا، ونثرت أحرف شعرك سمرا ففاح عبق الورد عطرا، إفتقدناك كثيرا، مثقفا، راقيا، حضاريا دائما، محبا، مسالما، شامخا أبدا. حضورك ترياق يشفي العليل، يزيل الألم، افتقدناك كثيرا، لقد ظن القدر في صباح أسود، صباح العشرين من نيسان، أنه يستطيع أن يخطف منا قامة شعرية وأدبية شامخة، أنور الشعراء، أنور سلمان، لكنه أبحر شراعه مسافرا بين الحب والمرأة والوطن، يبحث عن وطن لم يجده ولكنه استوطن في قلوب وذاكرة محبيه، لقد خاب ظن نيسان لأن الراحل كان يقرأ والحياة تصبح أكثر لحنا وألوانا.

وقرأ الفنان جهاد الأطرش قصائد للشاعر المكرم.

ثم ألقى الشاعر وجدي عبد الصمد، كلمة إتحاد الكتاب اللبنانيين، فقال: "سألني عن معشر المثقفين في الوطن والأمة، يعيش مجتمع المثقفين حالة من الفوضى في الطرح الفكري والتنظير، يضاف الى ذلك حالة من الكسل والتخاذل عند عدد غير قليل ممن واجبهم التصدي من أجل مقاسمة مجريات الحالة، التي انتشرت فيها حالات من الظلم والاسبتداد والاستخفاف، فواجب المثقف كما علمتنا، ألا يتذرع بغياب الحرية، بل أن يمارس دوره الاستنهاضي والتقويمي".

وختم بقصيدة للشاعر الراحل.

بعدها، ألقى الشاعر شوقي بزيع قصيدة من وحي المناسبة.

وألقى النائب العريضي كلمة، قال فيها: "كنت أقرأ للشاعر أنور سلمان قبل أن ألتقي به، ثم التقيت به وعرفته، فدخلت الى أعماقه، ثم التقينا فترة طويلة في رفقة جميلة في ايام صعبة في صوت الجبل، وكان لأنور في كل أمسية كلمات، وفي لقاء كلمات كانت ساعات وأيام جميلة افترقنا بعد تلك المحطة، وذهب كل منا الى حديقته، أنور سلمان استمر شاعرا أديبا كاتبا، وأنا ذهبت الى عالم آخر. أتعلم من أمثال أنور سلمان حب الكلمة وطريقة التعاطي معها. هذا الرجل صنع من خيوط الشمس، ومن ضوء القمر في الليالي الحالكة المظلمة وفي الأيام الظالمة، كلمات وأبيات شعر لقصائد شكلت حديقة متكاملة في كل جانب منها حديقة، لأن في عمر أنور وحقيقة أنور وداخله وأعماقه وفكره ولغته وعمله وأدبه وفنه وتألقه وحبه، مكانا لكل أنواع هذه الحدائق".

أضاف "في حديقة أنور الكبرى تتحدث عن الحياة بكل ما فيها من مصاعب ومتاعب وفرح، وهو في داخله كان فرحا منسجما مع نفسه، ولو كانت أيام صعبة مرت عليه كانت قاسية، لكنه من الكلمات استمد قوة ليعبر بها، وعن هذه الأيام الصعبة بفرح كبير وبألم كبير، حديقة أخرى حديقة الوطن حديقة لبنان المعذب المظلوم في مرحلة من المراحل، بل فر مراحل كثيرة، وحديقة الإنسان اللبناني المعذب في وطنه، حديقة أخرى حديقة الوطنية بمعنى الإنتماء للبنان الواحد الموحد القوي بوحدته الوطنية، المظلوم بانقسامه أو محاولات تقسيمه وتفتيته وشرذمة أبنائه، حديقة الإنسان اللبناني الصافي الصادق الأصيل المتآخي مع أخيه وشريكه في القرية هذه، وفي غيرها من القرى على مدى الوطن كله، لأنه كان إنسانا وطنيا، لبنانيا صافيا صادقا بكل ما للكلمة من معنى".

وتابع "حديقة أخرى من حدائقه، هي حديقة المرأة بحبها وسحرها وجمالها ومفاتنها وغزلها ورونقها وحياتها وعالمها وداخلها ومسكنها فيه ومعه، في هذه الحديقة تألقت المرأة وتفنن أنور سلمان في عشقها وحبها وإكرامها والتعبير عن مشاعره اتجاهها. قال كلمات وأبيات شعرا وقصائد غناها كثيرون، وهتف لها كثيرون وسهر معها وعليها كثيرون، المرأة في هذه الحديقة أخذت من أنور سلمان كل حقوقها، ولم تأخذ إلا القليل منها في وطننا".

وأردف "حديقة أوسع وأرحب وجميلة وإن كانت مكسرة اليوم، حديقة العرب والعروبة، وأنور عاشها بصدق وإيمان قوي وعزيمة وصلابة، ورأى في كبرها وملهمها ومعلمها ورمزها كمال جنبلاط، رمز العروبة الحقيقية الوطنية الديمقراطية المنفتحة، الأكثر إنسانية، لا العروبة الظالمة المظلومة بحكامها وأنظمتها، والقاهرة لناسها، والمقهورة بحكامها وأنظمتها، لذلك قال في المعلم قولا كبيرا وكريما في كل المحطات، لا سيما بعد استشهاده وغيابه، وفي هذه العروبة كان لفلسطين الموقع الأوسع والأحب، وفي هذه الحديقة كان لها أيضا الموقع الذي تستحق، لأن فلسطين هي أساس الصراع وهي القضية الأم، وفي يوم التحية الى أنور سلمان، بإسمه بإسم كل الأحرار في هذه المنطقة وفي هذا الوطن، وفي هذه الأمة وما تبقى منها، نوجه التحية الى الأسرى الأحرار في فلسطين، الى الذين أضربوا عن الطعام في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي، الى الصامدين الصابرين الى المقاومين والمؤمنين، الى الذين بالجوع يقاومون إسرائيل، وبالحجر يقاومونها في هذه الدولة الإرهابية. ممنوع عليك أن تجوع حتى لو اخترت أنت الجوع، أنور سلمان أعطى فلسطين في هذه الحديقة حقها، فبإسمه التحية لها ولأبنائها ولشهدائها وبكل الأسرى".

واستطرد "أما المقاومة فلها حديقة خاصة ومميزة بحقها وجهادها ونضالها وأبطالها وشهداؤها، الذين أسقطوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، المقاومة الوطنية، التي عاشها أنور، والمقاومة الإسلامية، التي عاشها أنور وكل المقاومات التي تصدت للاحتلال الإسرائيلي، كان أنور وكان في حديقة أنور لها الموقع الخاص، تحية أيضا في يوم التحية الى أنور، الى كل الذين قاوموا الاحتلال الإسرائيلي، وأكرمهم وأكرمها أنور سلمان في كل كتبه وكلماته".

وقال: "أما حديقة الإنسان التي رأى أزهارها في وجهوكم وفي هذه الأرض الطيبة وفي هذا المجتمع الكريم المميز، الذي يعطي الصورة الحقيقة عن الجبل، الذي رغم كل ما يمر فيه وعليه، يبقى جبل الأصالة والشراكة الحقيقية على قاعدة التنوع، ويبقى جبل الأخلاق والأصول والكرامة والوفاء والتعاون والتفاعل، ويبقى جبل لبنان، ونريده أن يبقى جبل شراكة وتنوع، وامن واستقرار لنحمي لبنان الكبير، ويبقى لبنان موحدا قويا منيعا صامدا في وجه كل ما يواجهه من تحديات في هذه المرحلة".

أضاف "ومن هذا المنطلق وفي يوم التحية الى انور وفي ظل ما نعيش نوجه نداء وتحيات، نداء بعد موقفنا، الذي اعلناه بالامس، موقف اليد الممدودة والقلب المفتوح والعقل المنفتح، موقف العزيمة والارادة والتصميم على حماية التنوع في لبنان العزيمة والشراكة فيه".

وتوجه إلى اللبنانيين بالقول: "ايها اللبنانيون، في كل مواقعكم ومناطقكم واحزابكم ومذاهبكم واطيافكم، لبنان يمر في مرحلة صعبة وحساسة وخطيرة، تعالوا لنتضامن لنتكاتف، تعالوا لعمل مشترك، ننتج من خلاله في هذه المرحلة بالذات، قانون انتخابات، في النهاية سنتفق عليه. تعالوا لعمل سريع لنتفق عليه الان، قبل ان ندفع اثمانا غالية، لان ما يحيط بنا، وما ينتظرنا، وما يخطط للبلد، وما يستهدف البلد، هو امر خطير سندفع ثمنه جميعا. تعالوا قبل فوات الاوان، لنتفق معا، ونرسم معا مستقبلا آمنا مستقرا لوطننا، يحمي اسسه وركائزه ووحدته الوطنية وانسانه واقتصاده ومستقبله واستقراره على كل الصعد".

أضاف "هذا يحتاج الى كبار ويحتاج الى عقول كبيرة، لا يحتاج الى تشنجات وتصريحات مثيرة تحمل الطائفية والمذهبية والغريزة المقيتة، التي جربناها في عقود سابقة ودفعنا اثمانها وعلينا ان نتعلم مما جرى. تعالوا نعمل معا بعد قانون الانتخابات، لتنظيف هذه الدولة مما اشير اليه الان في مربعات الفساد، ولنزل النفايات لا ان نزيد الى قممها نفايات سياسية. سيلعننا التاريخ عليها وعلى اصحابها في المستقبل، لكن بعد دمار لبنان وتكسيره وبعد قتل الامل في نفوس ابنائنا وامامهم لبناء مستقبلهم الواعد".

وأكد أن "هذه هي الامانة، وهذه هي المسؤولية. نحن في قلب هذا الموقع، نريد تكريس شراكة لا يلغى فيها احد، لا في اجتماع، ولا في اتصال، ولا في قرار، ولا في موقف، لاننا سمعنا منذ ايام ايها السادة، كلاما نعرفه في الداخل، لكننا نكابر ونتجاوز ونتحاهل وننسى وننجر وننساه وراء حساباتنا الصغيرة، لسنا بحاجة لان يذكرنا احد. ابرز مديري البنك الدولي منذ ايام في اميركا، يقول لوفد نيابي لبناني: اهلا بكم، لكن السفينة اللبنانية مصابة بثقوب كبيرة وكثيرة، سوف تغرق هذه السفينة ان لم تبادروا الى عمل شيء ما، تصحيح المسار الذي تسيرون عليه. لسنا بحاجة بعد كل الذي حل بنا، الى دروس من احد، صادقة كانت ام تحمل نيات وحسابات اخرى".

وختم "اما التحيات: فالتيحة الاولى لك أيتها السيدة الفاضلة على صبر وايام صعبة وعلى تحمل غياب انور، والتحية لك على هذه العائلة الكريمة، من خلالك اوجه التحية للابناء الكرام، الذين بما قاموا به اليوم، قدموا انموذجا ورسالة الينا جميعا، كيف يكون الوفاء للاهل، لا سيما للمبدعين منهم، للرموز الذين مع كل علاقتهم الروحية باهلهم، ليسوا ملك انفسهم، هم ملك الوطن جميعا والامة والانسانية، لا سيما انهم من امثال انور سلمان. أنور سنبقى نشتاق اليك، نحبك، نرتاح اليك".

والقى الوزير الرياشي كلمة، استهلها بالقول: "عائلة انور سلمان الغالية والعزيزة علي جدا، وقبل البدء، تحية الى الصديق غازي العريضي على ما قاله، وتفضل به. ونؤكد معه اننا نريد قانونا للانتخابات، يصحح التمثيل الطبيعي، ولكننا نرفض ان يمس باي شكل من الاشكال بالعدالة، او يظلم احدا. نحن نريد ان نرفع الظلم عنا، ولكن لا نريد ونرفض ان نظلم احدا. وتحية للشاعر شوقي بزيع على ما قاله، ولا يجب ان تعتذر عنه، لانك قلت القليل. فما نحن فيه وما نعرفه نحن، امام نفايات سياسية كبيرة، اما ان ننجح في تنظيفها واما ان نذهب الى مزبلة التاريخ".

وعن الراحل، قال: "انور سلمان...وكأن الشمس أبت الا ان تحزن، وكان الرحيل اقصوصة لمجد احترفه الحاكي وصقلته الحكاية. هذه الرجل الذي احب حتى الثمالة، وسكر بالشعر حتى الثمالة واستمال خصور القصيد حتى الجنون وحتى الثمالة. انور سلمان الذي غزل الشعر على نول انامله، وعزل البغض والكراهية على وقع قصائده، وحمل الكتاب كطفل خالد واحتضنه فلا يمس جسده اي شر. كتب وكتب وكتب، واحترف العمارة الشعرية والادبية، وسار باناقته وانفه على شفير الكلمات يبحث ولا يكل، يفتش ولا يتعب، يغمر باقات القصائد كما تغمر العذارى، ويركض ويركض ولا يتعب، ويحمل طيات العمر في حزن مختوم عهليه: سري لغاية.. تكاد تبحث بين اهداب الكتب والشفاه والقول عن حزنه، ولا يظهر لك انور، الا الفرح ولا يوزع عليك الا الفرح، لكن حزن انور سلمان- يا احبة- كان عميقا كحزن الفلاسفة وسريا كخلود الملائكة الى النوم".

أضاف "انور يا صديقي: قصرنا وايما تقصير. انور يا عزيزي: وكأن ابيات الشعر قد فتحت لك بيوتا سماوية حين ضعفت عزيمتنا. انور: وانت الادرى في هذا الزمن السفيه، ان الكلمة الاقوى كعزمك لا تغيب واكثر. زمن لئيم يا انور، زمن يلهو بالرجال ويسخر، نودعك من جديد على امل اللقاء وتودعك دموع الشعر وضحكات الاودية السحيقة، ونرفع التحية لجبينك الناصع في زمن اليم، ولقلبك الكبير وقلمك الكبير في زمن صغير واصغر، زمن يا صديقي انور، زمن سفيه يلهو بالرجال ويسخر".

والقى راعي الاحتفال، كلمة قال فيها: "لطالما كنت ارغب ان يكرم المبدعون في حياتهم، ليعرفوا مدى محبة الناس لهم، ومقدار تكريمهم لانتاجهم ودورهم وابداعهم. ونحن نعترف اننا مقصرون في ذلك، رغم ما نقدمه من وفاء لهم بعد رحيلهم. اما الشاعر منهم، فهو الذي لا يعنيه مرسوم، ولا قرار رسمي، هو المبدع صاحب الموهبة، صاحب الرؤية، الشاعر الشاعر بنا، بمشاعرنا، بقضايانا، باحلامنا، ينظم في الحب، في الانسان، في الوطن، قصائد تغني اعمق ما فينا واحلى وربما اوجع ما فينا".

وأضاف "اليوم، مع السنة الاولى لرحيل الشاعر الكبير انور سلمان، نحيي روحه، نحيي عائلته ومحبيه، والداعين الى هذا الاحتفال الوفي: اتحاد الكتاب اللبنانيين، بلدته الرميلة، ولجنة تكريمه، والحضور الكريم".

وتابع "انور سلمان: الشاعر، ابن العائلة الراقية في عطاءاتها، واعلامها ومبدعيها، نفخر ان يصدر فيه كتاب جامع يضم دراسات في انتاجه وشهادات فيه وفيها. ونحن في وزارة الثقافة نعتز بالمميزين اللبنانيين. همنا مثل همكم، ان نعلي من شأن الثقافة، وجه لبنان الحضاري، فالثقافة الاصيلة في هذا الوطن ليست ترفا، ولن تكون في موقع ثانوي أبدا، لانها وراء كل نجاح وراء كل انجاز، وراء كل محطة تميز لبنان واللبنانيين. هكذا كان السابقون في تاريخنا، منارات في كل ميدان، منارات ثقافية رفيعة، اضاءت ميادين المعرفة في لبنان وفي العالم العربي، بل وفي كل العالم".

وختم "هنيئا لنا بمبدعنا، هنيئا لنا بالشاعر انور سلمان وامثاله، وبوركت اياديكم الوفية في رعاية الابداع. والى اهلنا في الرملية، التي يجمعها مع بلدتي كفرنبس الهواء والماء والحياة، اقول: اننا مهما تنوعت اراءنا فهي ضمن البيت الواحد، ولايماننا العميق بالعيش المشترك، كنا اول من لبى نداء وليد بك جنبلاط وخضنا غمار العودة والمصالحة وبقينا معا في السراء والضراء وكل ما قلنا كان عتب المحبة لا يفسد في الود قضية".

ثم القى نجل المكرم نشأت انور سلمان كلمة العائلة، فشكر الجميع على حضورهم ومساهمتهم في هذا التكريم، مستشهدا بابيات من شعر والده.

بعدها، توجه الجميع الى حديقة انور سلمان في البلدة، حيث قص الخوري والرياشي والعريضي والحضور شريط افتتاح الحديقة، ثم ازالوا الستار عن تمثال لسلمان، كناية عن العلم اللبناني، وجالوا في الحديقة.

  • شارك الخبر