أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أوامر ملكية، السبت، تضمنت إعفاء وزراء من مناصبهم وتعيين خلف لهم.
وبموجب الأوامر الملكية التي أذاعها التلفزيون السعودي، قرر الملك سلمان بن عبد العزيز تعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفيرا للمملكة في الولايات المتحدة الأميركية بمرتبة وزير.

ووفقا للأمر الملكي فقد تم إعفاء الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي من منصبه سفيرا للمملكة في واشنطن.

كما تم تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير دولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بمرتبة وزير.

وجاء في الأوامر الملكية إعفاء وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي من منصبه وتعيين الدكتور عواد بن صالح العواد خلفا له.

كما أمر العاهل السعودي بإعفاء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمد بن إبراهيم السويل من منصبه، وتعيين المهندس عبد الله بن عامر السواحة خلفا له.

إعفاء وتحقيق
كما أعفى وزير الخدمة المدنية خالد العرج من منصبه "بسبب تجاوزات تضمنت استغلال النفوذ والسلطة"، وتشكيل لجنة وزارية للتحقيق معه، وأمر بتكليف عصام بن سعيد للقيام بعمل وزير الخدمة المدنية.

وجاء ضمن الأوامر الملكية ترقية اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه قائدا للقوات البرية.

وبموجب القرار أعفي الفريق ركن عيد بن عواض بن عيد الشلوي من منصب قائد القوات البرية، وعين مستشاراً في مكتب وزير الدفاع برتبة فريق ركن.

منصب جديد لعسيري
وشملت الأوامر الملكية أمرا "بتعيين الأستاذ أحمد بن حسن بن محمد عسيري نائباً لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة." حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وبموجب القرار الذي جاء ضمن حزمة من الأوامر الملكية، سيحل عسيري محل نائب رئيس الاستخبارات الفريق ركن يوسف الإدريسي الذي أحيل للتقاعد.

إعادة البدلات

وعلى صعيد آخر، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعادة البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة إلى ما كانت عليه.

كما أمر بصرف راتب شهرين مكافأة للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي عاصفة الحزم ، وإعادة الأمل من منسوبي وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني ورئاسة الاستخبارات العامة.