hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ممثل دريان في ندوة عن حدود الحرية في الإسلام: زواج القاصرات منظم

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 21:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت "جمعية الإصلاح والتعاون الخيرية"، ندوة تحت عنوان "حدود الحرية في الإسلام"، برعاية مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان ممثلا بالقاضي الشيخ غالب الأيوبي، وذلك على هامش أعمال معرض الكتاب في معرض رشيد كرامي الدولي، في حضور ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري منسق تيار "المستقبل" في طرابلس ناصر عدرة، النائب أحمد فتفت، ممثل الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، كمال زيادة، ممثل الوزير السابق فيصل كرامي، عبدالله ضناوي، ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون، العميد وليد السيد، وشخصيات وفاعليات.

بعد تلاوة آيات من القرآن، ألقى الأيوبي كلمة، نقل في مستهلها تحية المفتي دريان، ثم تناول "مفهوم الحرية كباب كبير وما ينضوي تحت هذا العنوان بدءا من رفض مفهوم العبودية ومرورا بحدود الحرية التي لها حدود".

وتطرق إلى قضية المساواة بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أن "المرأة تجد نفسها غير الرجل في مجتمع لا يقر الشريعة نظاما للحياة، حيث ان الاسلام ضمن التكريم للجميع، والله لا يضيع أجر عامل من ذكر أو أنثى".

وقال: "ان المطالبة بالحرية من قبل ناتج عن الجهل بمباديء الشرع. واليوم العالمي للمرأة شعار يستغل لنلقي الخطابات فيه ونعود بعده لسلوكنا الاول"، متسائلا: "عن مضمون اعتماد فيفي عبدو الأم المثالية في مصر، وحيث لا أسس متينة للمجتمع الذي يعتبر المرأة سلعة رخيصة"، ومشيرا إلى "مفارقة الاحتفال بعيد الأم رغم تصدع اسس المجتمع"، ومشددا على أن "المرأة أمة بأسرها وركن اساس، والإعداد لها يكون في كنف صالح".

واعتبر أن "الزواج المدني كارثة بذاته"، محذرا من "مخاطر تشريعات معينة كتشريع الزواج المثلي ولو الاختياري".

وتناول واقع المحاكم الشرعية، معتبرا أن "زواج القاصرات منظم انطلاقا من واقع شرعي"، رافضا أي "تعديل للأحوال الشخصية"، وداعيا إلى "الكف عن اي توجه للتعديل ذات العواقب السلبية".

ثم ألقى رئيس تجمع أمان محمد الحزوري كلمة، اعتبر فيها "ان هناك من يسعى لطرح قوانين هدامة للمجتمع"، ملاحظا أن "أمور الشرع والدنيا تكمل بعضها".

واعتبر أن "هناك عادات غريبة تجتاح مجتمعاتنا تصدر من بلاد الغرب عبر الشباب في سياق تغيير نحو الأسوأ وبعد عن القيم العربية في سياق حرب عالمية للسيطرة على العقول لافساد المجتمع". كما تناول دور وسائل الإعلام التي "تفسد الناس بعيدا من الاخلاقيات الصحيحة"، ومعتبرا أن "الحرية بلا ضوابط تؤدي إلى مهالك ومهاوي".

ختاما، قدم المحامي فراس شريتح مقاربات قانونية لمسألة الحرية الفردية، انطلاقا من القوانين المرعية، مشددا على "ان القانون ضمن وحفظ حقوق الناس، ولو ان الحرية الشخصية تقف عند حقوق الاخرين". 

  • شارك الخبر