hit counter script

أخبار محليّة

كرم من ملبورن: لا تنغشوا بدور لمجموعات مسلحة تدعي الدفاع عن لبنان

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 18:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيا "حزب القوات اللبنانية"- مركز ملبورن، احتفاله السنوي في حضور عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب فادي كرم ممثلا رئيس الحزب سمير جعجع.

شارك في المناسبة، القنصل اللبناني غسان الخطيب، ممثل رئيس حكومة فيكتوريا، النائب سيزار ملحم ممثلا وزير التعددية الثقافية في فيكتوريا كروبن سكوت، النائب برني فين ممثلا زعيم المعارضة، النائب بيتر خليل، المونسينيور يوسف توما، المونسينيور عمانوئيل صقر، خادم كنيسة سيدة لبنان الاب الان فارس، خادم كنيسة الروم الكاثوليك الاب الياس متى وممثلون عن "تيار المستقبل"، "الكتائب اللبنانية"، "حركة الاستقلال"، "التيار الوطني الحر"، "الحزب التقدمي الاشتراكي"، الأمين العام القاري في "الجامعة الثقافية" طوني كرم، رئيس مجلس ولاية فيكتوريا ميلاد الحلبي، المسؤولون في "القوات" من ملبورن وسيدني: طوني عبيد، لوي فارس، سعيد حداد، جهاد داغر، داني جعجع، ليشع الشدياق وشربل فخري، مدير مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في سيدني سايد مخايل وفاعليات وحشد من ابناء الجالية وكوادر ومناصرون في "القوات اللبنانية".

وبعد النشيدين الأسترالي واللبناني ونشيد القوات، ودقيقة صمت على ارواح شهداء القوات، وشهداء استراليا اذ تزامن الاحتفال مع ذكرى anzac day، وتقديم من جوزفين زغيب، تحدث كل من ملحم وفين وخليل، فنوهوا ب"الدور الذي تلعبه القوات اللبنانية في لبنان بقيادة الدكتور جعجع"، واثنوا على "دور الجالية اللبنانية الفاعل في استراليا"، متمنين "ان يصبح لبنان كاستراليا بلدا مستقلا يتمتع بكامل مواصفات الدولة".

كما كانت كلمتان لكل من حداد الذي نوه ب"دور جعجع الوطني الكبير"، متحدثا عن "رؤية القوات اللبنانية للبنان المستقبل"، والمسؤول الإعلامي في مركز ملبورن فرحات ابو سابا الذي تحدث عن "دور القوات الوطني في حماية لبنان".

النائب كرم

ثم تحدث كرم، فنقل الى الحضور تحيات جعجع، وقال: "جئتكم رفاقي من أرض الأرز، حاملا لكم سلامات رفاقكم ورفيقكم الحكيم. جئتكم أهلي المقيمين في أستراليا، وطن العيش الكريم، حاملا لكم رسائل سلام من أهلي المقيمين على أرض لبنان وطن العيش المشترك والوفاق. لبنان حقا يئن من مشاكل كبيرة، يئن ولكنه يصرخ أبدا ودائما: حرية، شراكة، سلام".

وأكد ان "لا خوف على لبنان من أزمة إقتصادية إجتماعية، فهناك الكثير من الطاقات اللبنانية في الداخل والخارج جاهزة للإستثمار في لبنان. ولا خوف على لبنان من إجرام يحوم حوله ويتقاتل بين بعضه البعض، ويحاول الدخول إليه، لأن للبنان جيش قوي مقاتل وقادر، يدافع عنه بإستبسال وبكل ثقة وإلتزام. الخوف على لبنان من الداخل، من بعض اللبنانيين: ممن إستعرض ميليشياويا مرتين منذ إنطلاق العهد الجديد ليس لأنه يدعم قيامة الدولة القوية بل لأنه يريد إهانة الدولة وإخضاعها، ممن يتظاهر بسلاحه في ضاحية بيروت ليس لأنه يريد إعتقال عصابات التخدير بل لأنه يريد إستمرار عصابات السلاح، ممن يستمر بدوره القتالي الإقليمي ليس للدفاع عن لبنان بل لأنه لا يعترف بلبنان الرسالة والدور، ممن يحاول فرض العددية بقوانين إنتخابية مشبوهة ليس لأنه يريد الوحدة اللبنانية بل لأنه لا يعترف بالشراكة والتوازن، ممن يعتبر أن سلاحه الإيراني هو الذي أعطى الكرامة والقيمة للهوية اللبنانية ليس لأن كرامة لبنان تعنيه بل لأن محو تاريخ لبنان هو هدفه ومبتغاه، ممن يعلن إن ارتباطه بالأنظمة القمعية هو الذي يحيي وطن الأرز ليس لأن لبنان الحريات أولوية له بل لأنه يدرك أن بقاء لبنان الحريات مقتل لمشروعه ولأهدافه، ممن يسخر بالسياحة اللبنانية والدور الخدماتي للإقتصاد اللبناني ليس لأنه يملك برنامجا إقتصاديا إنقاذيا بل لأنه يريد أن يغير أسس لبنان ومرتكزاته، ممن يدافع عن نظام ريعي أسس له الإحتلال السوري للبنان ليس لأنه يهتم برعاية الشعب اللبناني بل لأنه يريد أن يبقي الدولة اللبنانية ومؤسساتها راعية لفساده وتهريبه وصفقاته، ممن يحارب النظام الإستثماري الناجح ليس لأنه حريص على الإنتاج اللبناني بل لأنه يعتبر الإنفتاح الإقتصادي والإصلاح إنهاء لسطوته على المؤسسات، ممن يعمل على تعطيل مؤسسات الدولة ليس لأن مؤسسات الدولة فاسدة وفاشلة بل لفرض شروطه بالتوظيفات والمحاصصات".

أضاف: "جئتكم لأنقل لكم حقيقة ما يجري في لبنان، حقيقة الصراع السياسي، فلا تنخدعوا بطروحات يومية تمويهية، فالمسألة الأساس هي، أي لبنان نريد؟ فإرتباط لبنان بالأنظومة الفاشلة من نظام كيميائي في سوريا إلى نظام قمعي في إيران، يقضي على كل فرص الحلول والتقدم والتطور، فكما يعيش شعوب هذه الدول، سنكون، فقر وقهر وتأخر وإستسلام. وإن حافظنا على تاريخنا الحر وإقتصادنا المنفتح على المجتمعات الحضارية والمتطورة، فستأتي الحلول وسيصل لسدة المسؤولية رجال كفوئين يختارهم الشعب ويحاسبهم الشعب. هكذا تجري الأمور، فبكل صراحة ووضوح، لا خيار ثالثا، إما التأخر، فإنهاء لبنان، وإما التطور، فبقاء للبنان".

وتابع: "لا تنغشوا بدور لمجموعات مسلحة تدعي الدفاع عن لبنان بوجه إرهاب معين، فلهذه المجموعات معاركها وأهدافها الإقليمية والفئوية والمذهبية الخاصة، ولأجل هذه المشاريع تخرق السيادة اللبنانية ويعرض لبنان للتطورات الخطيرة التي تحدث حوله ويدخل في قلب الحدث، ولأجل إستكمال مشاريعهم يحاولون فرض قانون إنتخابي نسبي كامل يقضي على التمثيل الصحيح للأفرقاء اللبنانيين، هدفهم السيطرة على المجلس النيابي ومصادرة القرار اللبناني بعدما صادروا قرار فئة لبنانية بواسطة السلاح".

وختم كرم: "لن نرضخ لشروطهم، ولن ننجر للصراعات، لن نضحي بمفاهيمنا ولن نعرض السلم الأهلي للإهتزاز. سنعالج أزماتنا بحكمة، وسنقنع إخوتنا في الوطنية بالتخلي عن إستراتيجيات خدعوا بها، من أجل المشروع اللبناني. فالنصر لنا لأننا أبناء وطن الأرز بحق، والغلبة لنا لأن مشروعنا مشروع الدولة للجميع، فلا تخافوا على لبنان، طالما هناك قوات".
 

  • شارك الخبر