hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

كيدانيان أطلق مشروع فيزيت ليبانون 2017: تعزيز السياحة يعزيز كل القطاعات

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 16:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أطلق وزير السياحة اواديس كيدانيان مشروع "فيزيت ليبانون 2017"، في مؤتمر صحافي عقد في فندق "لو رويال - ضبية" شارك فيه نقيب اصحاب الفنادق بيار أشقر، نقيب وكالات السفر والسياحة جان عبود، مؤسس شركة "غلوب نت" نديم جورج فريحة، في حضور ممثل نقيب المطاعم طوني رامي وممثلين عن النقابات والمؤسسات السياحية ووسائل الإعلام.

بداية، رحب كيدانيان بالحضور وقال: "قصدنا في هذا المؤتمر وبوجود النقباء ان نخبر اللبنانيين عن المشروع السياحي الذي نحن بصدد تنظيمه في 25 و26 أيار المقبل تاركا الشرح الوافي لكل تفاصيل المؤتمر أو المنتدى للأستاذ فريحة، وسأتكلم باختصار كلي عن لماذا وكيف وهدف المؤتمر؛ وسأطلب من الأستاذين أشقر وعبود إبداء رأيهما في الموضوع ومن ثم يشرح لنا الأستاذ فريحة كل التفاصيل".

أضاف: "فكرة المؤتمر انبثقت من لقاء مع مجموعة شباب الأستاذ فريحة من ضمنهم عن كيفية ترويج لبنان سياحيا في الوقت الحاضر، ولماذا في الوقت الحاضر، لأن الكل يعرف أننا نتمتع لحسن حظنا باستقرار أمني وسياسي وقادرون على العمل من جديد على القطاع السياحي لأن هذا القطاع يتأثر بشكل مباشر بأية خضات أمنية او سياسية كبيرة، انطلاقا من فكرة تعزيز السياحة على أساس كونها المدخل المؤدي الى تعزيز كل القطاعات الإنتاجية والخدماتية في لبنان، فكرنا أنه من الأفضل ومن المستحسن أن ندعو الناس للمجيء من أجل رؤية هذا البلد، في ظل الفكرة السلبية السائدة عنه في الخارج، فالناس في الخارج يظنون اننا نعيش في حالة رعب وفي حالة حرب، وربما غالبية الدول الأجنبية الغربية كونت فكرة بأن هذا البلد لم يعد موجودا على الخريطة السياحية العالمية، كانت لدينا خلافات مع دول الجوار من دول خليجية وعربية، وهذه الخلافات لحسن الحظ، بدأت تذلل وبالتالي فإن إزالة هذه المشاكل والعقبات تؤدي الى عودة رعايا هذه الدول الى لبنان".

وقال: "من هذا المنطلق كانت فكرة أن نتطلع الى تسويق هذا المنتج الأساسي الذي هو بلدنا ونحن مؤمنون به جميعا، أموجودون هنا أم غير موجودين، وقد يكون أفضل ما يمكن أن نفعله، هو أن نحضر الناس اليهم لإطلاعهم على منتجنا، لأننا قادرون ان نحمل ذواتنا وندور على كل بلدان العالم، مؤكد لن نتمكن من إصابة أغلبية قطاعاتهم السياحية أو الإعلامية، فهذه عملية تستغرق المزيد من الوقت وتكلف أكثر، ومن المستحسن ان نأتي بالناس كي يروا ويشعروا، فيذهبوا ليخبروا عن هذه الإمكانيات".

وقال: "إتفقنا مع شركة Global Network لمؤسسها نديم فريحة، على تنظيم ما يسمى " Visit Lebanon " الذي نحن بصدد إطلاقه اليوم وسوف ننفذه في 25 و26 أيار المقبل، لكن هذا الموعد سيكون سنويا، وأتمنى على وزراء السياحة القادمين أن يكملوا هذا النشاط او هذه المبادرة، فنتمكن من خلاله من جمع اكبر عدد ممكن من شركات السياحة والسفر، منظمي الرحلات، منظمي المهرجانات او الحفلات، منظمي المؤتمرات وكل المؤسسات التي تملك أي حدث تقيمه خارج بلادها، لكي نقول لهم إن عندنا مكانا مميزا بخدماته، بجغرافيته وبمناخه، ومؤكد مع ناسه الذين تعلو الإبتسامة وجوههم دوما، ويتقنون استضافة أي شخص غريب يفد الى البلد".

وتابع: "هذه المبادرة التي ستمكننا من استقبال مائة وخمسين شركة من هذه الشركات التي ذكرتها قبل قليل، سوف تكون قادرة على الإلتقاء مع شركاتنا السياحية وفنادقنا ومطاعمنا ومؤسساتنا، على مدى يومين بهدف إنجاز اتفاقات، ونحن أجرينا اول حملة على كل القطاعات السياحية خارج لبنان ومن خلال مواقع التواصل الإجتماعي ومن خلال الإتصالات المباشرة، وكنا متخوفين من ألا يبدي الناس اهتماما بلبنان، ولكن أعلمني جورج بتسجيل 850 شركة من ستين دولة في العالم أعربت عن الرغبة في المجيء الى لبنان للمشاركة في المنتدى".

وقال: "مؤكد نحن غير قادرين على استيعاب الجميع، فهناك تصفية ستنجز لاختيار الشركات المهتمة فعليا بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام وبلبنان بشكل خاص، والعاملة في هذا الاتجاه".

وشكر كل القطاعات السياحية على "تجاوبها وتعاونها لتنفيذ المشروع"، مؤكدا أنه " أن كانت السياحة في لبنان مؤهلة لأن تكون بمستويات مرتفعة وعالية فالفضل بهذا يعود الى القطاع الخاص".

وختم: "القطاع العام ووزارة السياحة داعمان بشكل غير كاف بحسب رأيي، لكن القطاع الخاص يقوم بعمله ولهذا تم تنظيم هذا المؤتمر من خلال القطاع الخاص"، مثنيا على "ايمان الجميع بالمشروع وعلى تضافر الجهود في اتجاه إنجاحه ليكون أساسا يبنى عليه التطوير في غضون السنوات المقبلة".

بدوره، قال أشقر: "نحن كقطاع خاص نعرف مشاكلنا أكثر من اي وزارة وما كان إيجابيا هو تفهم الوزير الطرق التي نتمكن من خلالها الاستفادة الى الحد الأقصى".

أضاف: "كانت ميزانيات ضخمة تتخطى مليون دولار تخصص في السابق للدعاية عن لبنان، لكل محطة تلفزيونية إقليمية كالـ MBC وعالمية كال CNN؛ والآن ارتأينا ان نأتي بالناس الى لبنان ليروا عن كثب إمكانيات البلد التي لطالما أدهشت وتدهش الوافدين".

وتابع: "نحن بالتعاون مع الوزير والوزارة نحاول تصحيح بعض وسائل التسويق الجارية، وكنا من الأساس نطالب بها، وسنقوم في الوقت نفسه بدعم من معاليه، حالما نرصد وكلاء سفر في الخارج يتمتعون بقدرة فعلية على استقدام السواح الى لبنان ويطلبون منا دعما تسويقيا ضمن البلد المعنية، سنقوم ب screening على بعض البلدان ذات الأمكانية على استجلاب نوعية سواح في اوقات تعتبر خارج المواسم الأساسية لا سيما في مجالي السياحة الدينية والسياحة الثقافية".

وشدد على "ضرورة خلق احداث كبيرة او مهرجانات جاذبة باتجاه لبنان" لافتا الى "وجوب التنويع في المواضيع السياحية".

وطالب اشقر الوزير كيدانيان "برفع الصوت داخل مجلس الوزراء لأن المطلوب اضافة الى الإستقرار الأمني السائد في البلد، ان يحصن الإستقرار السياسي بتحسين نوعية الخطاب السياسي"، شاكرا لكيدانيان "تعاونه من اجل النهوض بقطار السياحة في لبنان ليعود الوضع كما كان في السابق مزدهرا فازدهاره ينعكس على سائر القطاعات الإقتصادية".

من جهته، قال عبود: "نحن في اتحاد النقابات السياحية نتعاطى بهذه المواضيع منذ نحو اثنتي عشرة سنة ولم نشعر بنشاط وحيوية كتلك التي يتمتع بها الوزير كيدانيان وهي المرة الأولى التي نرى فيها مؤتمرات ملموسة".

أضاف: "ما جعلنا نتفاءل بهذا المشروع هو سرعة التجاوب من قبل الشركات المعنية"، مثنيا "على التجاوب المحلي من جانب القطاع السياحي بجميع مكوناته" ومعولا الكثير على المؤتمر.

وأمل في الختام في ان يصبح المؤتمر "حدثا سنويا في 25 أيار من كل عام".

وقال فريحة: "نحن كمؤسسة Globe Network نتعاطى مع ثلاثين وزارة سياحة في العالم، وننظم المعارض في اوروبا وفي شمال افريقيا".

وأشار الى أن "الفكرة تبلورت منذ أربعة أسابيع وكان قرار الوزير سريعا وبلورة الفكرة كذلك".

وقال: "هدفنا خلق حدث عالمي نستطيع من خلاله تحقيق هدفنا الاول وهو إقامة حملة ترويجية على مساحة كل بلدان العالم، والهدف الثاني ان لا يكون الأمر مجرد ترويج صورة وانما خلق فرص عمل في القطاع السياحي"، متوقفا عند "رغبة الوزير كيدانيان في ان يكون لبنان مركز المؤتمرات في الشرق الأوسط وهو الهدف الكبير".

واشار الى ان "احد الأهداف ألا يكون الموضوع محصورا بصورة ولقاء وانما سيكون العمل على مدار السنة"، مشددا على "المتابعة التي ستجري لكل الأشخاص الذين تسجلوا بعد انقضاء المؤتمر ".

وعرض في الختام لتفاصيل وأرقام المؤتمر.  

  • شارك الخبر