hit counter script

أخبار محليّة

ربيع الهبر: لا يريدون الانتخابات... ولا يُلغى قانون الستين الا بقانون جديد

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 09:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر مدير عام شركة "ستاتيستكس ليبانون" وناشر موقع "ليبانون فايلز" ربيع الهبر ان "الطبقة السياسية لا تريد الانتخابات".

ولفت الهبر في حديث الى "حوار اونلاين" مع الزميل جورج العلية على اذاعة "صوت لبنان (100.5)" الى ان "هناك اسباب موجبة لدى المسيحيين بعدم اجراء الانتخابات وفق الستين وذلك لرفضهم الخضوع لقوانين مجحفة بحقهم".
وقال: "الصراع حاليا بين قانون مجحف يقضم الصلاحيات المسيحية واعادة الصلاحيات للمسيحيين"، متابعا: "ان لم تعد الصلاحيات للمسيحيين نحن أمام واقع خطير".
وتابع: "منذ العام 1983 عندما شنّ الهجوم العنيف على الدولة اللبنانية من قبل الثنائي السوري -الاسرائيلي لم يسجل المسيحيون الا "انتصارا وشبه انتصار". "الشبه انتصار" كان عودة المنفيين اي الرئيس أمين الجميل والرئيس ميشال عون وخروج رئيس حزب القوات سمير جعجع من السجن، و"الانتصار" وصول الرئيس عون الى قصر بعبدا. ولكن هل هذا كافي للاتيان بقانون انتخاب ينصف المسيحيين؟".
وأضاف: "ما جرى بعد 13 تشرين 1990 هو ما يمنع التوصل الى قانون انتخابي جديد".
وحول جلسة 15 ايار، سؤل: "ماذا ان وصلنا الى موعد الجلسة من دون قانون جديد"؟، قال: سنصل الى المجهول"، مضيفا: "انا شبه متأكد من انه لن يتم التوصل الى قانون جديد".
وقال: "الكثير من القوانين التي طرحت يمكن ان تؤمن تمثيلا افضل للمسيحيين، واعطى مثالا على ذلك: "القانون الذي قدمه الوزير باسيل الذي طرح قبل طرحه الاخير (التأهيل) أي المختلط يأتي بـ58 مقعدا بالصوت المسيحي، الا ان تيار المردة وحزب الله رفضاه".
وتابع: "من له اعتراضات على القانون فليناقشها ويصحح القانون، لا يرفضه. والقانون لم يوضع بروحية الغائية والصيغة متوازنة وكان يمكن ان تُبحث". واضاف: "اما الصيغة التأهيلية فأنا ضدها".
وتحدث الهبر عن تطبيق القانون، فقال: "هناك سلطة تنفيذية، تتمثل برئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، تحجم عن تطبيق القانون. فاليوم ان اردنا تطبيق القانون، علينا اجراء الانتخابات وفق الستين. اليوم ارتُكبت مخالفة حين لم يتم التوقيع على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وعند عدم تعيين هيئة الاشراف عن الانتخابات. بالمقابل، الفريق الآخر يحجم عن تطبيق الميثاقية برفضه 27 صيغة طرحت لتحسين تمثيل المسيحيين".
وكشف: " عُرضَ على الرئيس بري موخرا السير من جديد بصيغة النائب بزي الانتخابية الاّ انه وحزب الله رفضا".
وقال: "لن يكون لنا قانون انتخاب عادل ان لم تكن هيئة مستقلة علمانية هي التي تضع قانون الانتخاب، اذ لا يمكن ان يصدر عن القوى السياسية قانون انتخاب عادل".
ورأى الهبر "اننا سنصل الى مكان لا تحمد عقباه ان بقي الطرف الآخر مصرا على عدم الوصول الى قانون"، مستدركا: " الا ان الرئيس بري المؤتمن على الدستور، ضنين في الوطن على المؤسسات واعتقد انه في النهاية "سيحلّها بطريقة ما".
ورأى الهبر ان "مشكلة مضافة تحول دون اجراء الانتخابات، ان معظم الاحزاب المتمثلة بالحكومة والبرلمان تعاني من ضائقة مادية فكيف ستتمكن من تحملّ كلفة الانتخابات؟"
وقال: "الهزيمة في التسعين ادّت الى الخلل في التمثيل، ولا زلنا حتى اليوم نلملم خيبات الهزيمة".
ولفت الى اننا "التمديد واقع حكما اذ لم تتم دعوة الهيئات الناخبة ولا تعيين هيئة الاشراف لا صرف الموازنات".
وقال: "ان تمّ اقرار قانون جديد، ان كان القانون "one man one vote"، أو "one man multiple votes"، يمكن اجراء الانتخابات بعد اسبوع. ولكن ان اقرينا قانونا مختلطا او اي شكل من اشكال النسبية، الامر يحتاج الى ستة اشهر اقلّه لتدريب المقترعين والمرشحين والاحزاب ولتحضير وزارة الداخلية".
ورأى اننا حكما لا يمكن اجراء انتخابات قبل ايلول. وقال: "لا يلغى قانون الستين الا بقانون".
وتابع: "الستين اتى تحت وقع 7 أيار، واي قانون انتخاب لم يعتمد الا تحت وقع ازمة".
فسؤل: هل تلمح الى أزمة امنية؟ قال: "لا، بل ازمة سياسية كبيرة".
وسؤل: على اساس اي قانون تُطلب اجراء الدراسات الاحصائية اليوم، فقال: "كل الدراسات التي تطلب حتى اليوم هي على اساس قانون الستين".
وحول نتائجها قال: "نبض الشارع متغيّر". واضاف: "هناك بروز لشعبيات جديدة على مستوى القضاءات، وشخصيات جديدة وقوى جديدة تظهر". واضاف: "مثلا اشرف ريفي في طرابلس يشكل ظاهرة جديدة، وزياد حواط في جبيل".
وعن وضع تيار المستقبل في طرابلس، قال: "تيار المستقبل لا يزال قويا وله شعبيته في كل المناطق اللبنانية على عكس ما يعتقد الكثيرون".
عن معركة طرابلس، قال: "معركة قاسية تنتظر طرابلس". واضاف: "المستقبل في عكار، لا بأس".
عن البترون: "الاقوى قي البترون وفق قانون الستين هو الوزير جبران باسيل بعده القوات اللبنانية".
عن كسروان، قال: "الاقوى على الصعيد الفردي هو الوزير زياد بارود ومن ثمّ العميد شامل روكز ثم نعمة افرام وفريد هيكل الخازن ومنصور البون، الا ان اكبر قوة تجييرية هي للتيار الوطني الحر".
عن المتن، قال: النائب ابراهيم كنعان لا يزال الاقوى. ولكن وبالرغم من قوة الثنائي المسيحي، الشيخ سامي لا يزال قويا في المتن".
عن زحلة قال: "في زحلة القوة التجييرية للقوات والمستقبل هي الاكبر، ولكن بالشخصايت السيدة ميريام سكاف هي الاقوى".
عن الاشرفية، قال: "الوزير ميشال فرعون صاحب الشعبية الاقوى وهناك حالة زياد عبس في الاشرفية".
عن جزين قال: "في جزين النائب امل ابو زيد الاكثر قوة وكاثوليكيا جاد صوايا".
وختم قائلا: "نحن في بلد حساس ومفتوح على كل الاحتمالات وآمل الوصول الى قانون انتخاب او حلّ يضمن التمثيل الصحيح لكل اللبنانيين. وان شاء الله نكون امام حلّ مضمون في 15 ايار."  

  • شارك الخبر