hit counter script

أخبار محليّة

وهاب: لا أحد يريد قانون إنتخاب للبنان بل كل شخص يريد قانون إنتخابي له

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 05:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكّد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أن "البعض في البلد كل طموحهم أن يكونوا غازي كنعان، لكن الفرق أن غازي كنعان كان أقل فساداً منهم، وحريص على لبنان أكثر منهم، وأنا أتحداهم"، مشيراً الى أن "طموح الواحد منهم أن يكون 5 بالمئة من غازي كنعان".
وفي حديث لقناة الـ "أم.تي.في"، ضمن برنامج "بموضوعية"، مع الإعلامي وليد عبود، إعتبر وهاب أن "لدينا في لبنان نظام ملكي وليس ديمقراطي ولا برلماني، لدينا بدل الخمسة ملوك"، لافتاً الى أن "رئيس الجمهورية لم يقل كلمته بعد بقانون الإنتخاب ولا زال يقول إنه يريد قانون يراعي صحة التمثيل ومتوازن ولا تفرقة فيه بين مواطن وآخر ويبني دولة يطمح لها".
وأكد "أنني أؤيد الثورة بكل أشكالها واللجوء الى الشارع"، معتبراً أن "لا أحد يريد قانون انتخاب للبنان بل يريد قانون انتخابي له ويريد أن يخلص من الناس الذين في محيطه، وكل شخص يقيس القانون كيف ألغي فلان وليس كيف أفسح المجال لدخول دم جديد الى البرلمان".
وأشار وهاب الى أنه "أخبرني أحد أن قانون الستين سيبقى على حاله مع القليل جداً من التعديلات"، مؤكداً أن "هناك طرفاً واحداً لا يهمه أي قانون إنتخابي يُقر هو "حزب الله"، معتبراً أن "النسبية التي يطالب فيها "حزب الله" هي الوحيدة التي تخسره والحزب بناء لطلبنا وطلب حلفائه يطالب بالنسبية".
وأوضح وهاب أن "عمل النائب تطوير حياة اللبناني وليس عمله تعقيب معاملات"، مشيراً الى "أننا اجتمعنا مع نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم وبحثنا أربعة احتمالات لقوانين الإنتخاب وفي اللقاءات الأولية بحثت كل القوانين"، لافتاً الى أنه "تم بحث بقانون رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على قانونه ال 69 و 59 على أساس تعدد الدوائر بالنسبية إلا أن الحلفاء لم يسيروا به، ومراعاة للحلفاء "حزب الله" يريد النسبية الكاملة".
ورفض وهاب "النظرية التي تقول إننا إتفقنا في الطائف على المناصفة ثم نأخذ 30 نائباً مسيحياً يأتون بأصوات مسلمة"، معتبراً أنه "يجب الإعتراف أنه لم يعد يمكن أخذ حصة الآخر".
وأكد وهاب أنه "يجب طمأنة الشريك في البلد فأنا كدرزي بحاجة الى اطمئنان وعندما كان الدرزي حاكم في لبنان كان يعطي الإطمئنان للجميع"، معتبراً أن "الدرزي في المنطقة في وضع قلق من محاولة فرط الأنظمة وتغيير الحدود ومن عملية التكفير بالمنطقة، شريكي عليه أن يطمأنني بكياني الحقيقي في لبنان كما أطمئنه".
وشدد وهاب على "أنني سآتي بكل الدروز الى المعركة وسأكوّن رأي عام درزي لتحسين وضع الدروز في البلد"، مشيراً الى أن "المشروع المطروح هو أن خلال 6 أشهر إذا تمّ الإتفاق على مجلس الشيوخ يلغى التأهيل بالقضاء".
ولفت وهاب الى أن "الفراطة عندما يجتمعون في البلد جميعهم ضد أي قوة يمكنون الإطاحة بها لذلك لا يجب الإستخفاف بأحد"، مؤكّداً أن "لا جلسة لمجلس النواب دون قانون للإنتخاب"، معتبراً أن "الوزير باسيل بالغ بموضوع استرداد حقوق المسيحيين عبر طرحه قانون الإنتخاب وخاصة في موضوع رئيس مجلس الشيوخ".
وإذ أكّد أن "الرئيس العماد ميشال عون مع النسبية وكذلك القوات اللبنانية أيّدت النسبية مع 13 أو 15 دائرة في بكركي"، أوضح وهاب أنه "أصبحت مقتنعاً بأننا ذاهبون الى قانون الستين"، محذراً الجميع من أنهم "سيحاسبون في قانون الستين وسيتفاجأون بالنتائج مهما صيغت التحالفات"، موضحاً أن "التمديد واقع لا محالة"، وأن "الرئيس عون مدرك لما يفعله ومجموع من القوى السياسية هي التي تعمل على إنتاج قانون للإنتخابات"، مؤكّداً أن "قانون الستين لا يخسر التيار الوطني الحر"، معتبراً أن "النسبية الكاملة على أساس المحافظات تنقذ كل الناس"، مؤكّداً أن "العهد لم يفشل لأن الجميع يدرك صلاحيات الرئيس وما قام به عبر تأجيل جلسة التمديد دستوري وهو حاسم في متابعة مشروعه الإصلاحي في كافة الصعد إن كان في الكهرباء أو النفايات أو غيرها".
وفي الوضع الأمني دعا وهاب الى التنسيق بين الأجهزة الأمنية بما يتعلق بموضوع الإرهاب وسيتم الإنتهاء قريباً من هذا الموضوع وخاصة في السلسلة الشرقية، لافتاً الى مكانين خطيرين هما "إسرائيل" وعين الحلوة، محذراً أهالي مخيم عين الحلوة من قرار دولي بإلغاء مخيم عين الحلوة الذي يطالب بحق العودة كما تم إلغاء مخيم اليرموك والذي بإلغائه يتم إلغاء قرار حق العودة معتبراً أن التكاتف الشعبي وحده يلغي هذا القرار.
وفي ما يتعلق بـ "إسرائيل" أوضح وهاب أن "نتنياهو إعتبر أن أوباما ذهب الى المكان الخطأ في ملفي النووي الإيراني و"حزب الله" ويحاول مع عهد ترامب إعادة البحث في تلك الملفات.
واعتبر وهاب أن الرئيس بشار الأسد أصبح واقعاً لن يتزحزح ولا يمكن إلغاؤه، موضحاً أن الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري لعبوا ولا يزالون دوراً كبيراً في صمود سوريا، مؤكّداً أن لا عودة الى ما كنا عليه، موضحاً أن هناك أزمة مفتوحة في المنطقة وسيكون لها انعكاس على حدود لبنان، لافتاً الى أن هذا الإنحلال في لبنان وهذا التفلت يوصل الى أن لبنان دولة فاشلة يمكن استباحتها.
وختم بالقول أن الرئيس العماد ميشال عون مدرك لما يجري ويعمل ضمن استراتيجية تحمي لبنان، متوجهاً الى الرئيس سعد الحريري كرئيس سلطة تنفيذية بأن يحقق إنجازات ما في حكومته.

  • شارك الخبر