hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 19/4/2017

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 22:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مراوحة سياسية في وقت كان ينتظر أن تكون هناك مروحة اتصالات بإتجاه قانون انتخاب يناسب جميع الأطراف. ورغم المراوحة أطلق الرئيس نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي إشارة الى مسعى سيقوم به من أجل التوافق على قانون قبل بلوغ المحظور منتصف الشهر المقبل.

قلب الحكاية أن هناك إنقساما عاموديا وأفقيا بين ما هو مطروح للنسبية أو للمختلط أو لقانون الستين المعدل في العام ألفين وثمانية.

هذا الإنقسام ليس بين قوى الرابع عشر ولا الثامن من آذار إذ لم يعودا موجودين بالمعنى الصحيح لا بل إن هذا الإنقسام موجود داخل كل من الصفين. فلا القوات موافقة على طرح باسيل التأهيلي ولا حزب الله موافق على المختلط ولا المستقبل متمسك بالستين وإنما الجميع يصرخ على الجميع والصراخ إن هدأ هو بقدرة رئيس الجمهورية الذي أرجأ التمديد النيابي لكن السؤال ماذا بعد إنقضاء مهلة التأجيل؟

هل يمدد للمجلس أم يحصل الفراغ النيابي؟ سؤال آخر يطرح نفسه وهو لماذا لا ينعقد مجلس الوزراء؟

أوساط حكومية قالت إن إنعقاد مجلس الوزراء يتطلب مناخا سياسيا صحيا خصوصا وأن هذه المؤسسة تضم الجميع والجميع غير متوافقين على قانون الإنتخاب الذي يعلو ولا يعلى عليه.

الرئيس بري وخارج هذا الشأن لفت الى وصول مشروع قانون الموازنة الى المجلس وهو بعهدة لجنة المال وأوضح أن سلسلة الرتب والرواتب ليست ضمن هذا المشروع لكنها ستبحث في جلسة الخامس عشر من أيار.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

حتى هذه اللحظة الكل يجمع على ضروروة ايجاد قانون جديد للانتخابات قبل الجلسة النيابية المقررة في الخامس عشر من ايار المقبل ولكن حتى الآن لا يبدو ان هناك مشروعا بعينه حاز على توافق القوى السياسية.

رئيس مجلس النواب نبيه بري حذر امام زواره النواب من ان الفراغ يعني الموت وذهاب البلد الى المجهول، واعتبر ان لا مصلحة لأحد بأن نصل الى الجلسة النيابية المقبلة من دون وجود قانون جديد للانتخابات.

في هذا الوقت، وصل مشروع الموازنة الذي اقرته الحكومة الى ساحة النجمة وحددت لجنة المال والموازنة اولى جلساتها للبدء بدراسة المشروع يوم الثلاثاء المقبل، وكذلك ستكون سلسلة الرتب والرواتب على جدول اعمال جلسة منتصف ايار.


===========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

كلما اقتربنا من الخامس عشر من ايار المقبل كلما خفت التفاؤل بالتوصل الى صيغة قانون انتخابي يجعلنا فعلا مواطنين، باعتراف المعنيين كل الصيغ القانونية دفنت، واخرها قانون التأهيل، ما يجعلنا اقرب الى التمديد الثالث للمجلس النيابي.

اخر ما في الكواليس طرح يعتمد امكان احالة مشروع الى مجلس الوزراء يتحدث بالتوازي عن اجراء الانتخابات على اساس النسبية الكاملة وفق تقسيم لبنان الى عشر دوائر انتخابية وانشاء مجلس للشيوخ تنفيذا لاتفاق الطائف على ان تحدد مهلة اشهر للوصول الى اتفاق يضع المجلس على سكة التنفيذ، هذا الطرح سيشق طريقه الى المجلس النيابي، وان عبر عتبة التصويت يقرر ويصبح التمديد التقني واقعا على ان تحدد مدته.

الخائفون من انقضاء المهلة وعدم التوصل الى اتفاق على مجلس الشيوخ، حاول البعض طمأنتهم من خلال التعهد بإقرار مجلس النواب في هذه الحالة قانون الانتخاب على اساس التأهيل، على ان يعتمد مرة واحدة فقط، الحل هذا يبدو ايضا ان دونه عراقيل كثيرة، فإنشاء مجلس شيوخ الذي طالب به وزير الخارجية جبران باسيل صعب المنال، لكون معظم الافرقاء المعنيين بإقرار قانون جديد للانتخاب، يؤكدون ان الوقت داهم وان الاولوية الان لقانون الانتخاب فقط، على ان ينشأ مجلس شيوخ لاحقا.

هكذا اذا، تسقط محاولات الاختراق واحدة تلو الاخرى، فهل ما كتب من تمديد قد كتب؟ ام ان استمرار التفاوض وطرح الافكار قد يغير هذا المسار؟


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

بعدما اهال المعنيون التراب على صيغة التأهيل الجبرانية، عاد قسم منهم الى احياء قانون جبران واحد، ونفض قسم الغبار عن مروحة الصيغ المفترضة، فيما تغنى قسم بصيغه المتعددة التي اجهضت. في الاثناء عاد الثنائي الشيعي الى التلويح بلاءات جديدة، فرفض نسبيته الكاملة تفسيره ان لا انتخابات، اي اقفال البرلمان، وهذا يعني ان لا حكومة ولا رئاسة جمهورية. في السياق التقى النائب جورج عدوان الرئيس الحريري وكان التقى قبله مدير مكتبه نادر الحريري.

ورغم النتعة العالية، يتطلع الجميع الى تدبير انقاذي يتخذه رئيس الجمهورية، علما انه استخدم جوكر تعليق عمل البرلمان، ويسأل الجميع عن انكفاء الحكومة مذكرا بأنها وجدت من اجل قانون انتخاب، والغريب ان الامال لم تتبدد بالتوصل الى القانون الموعود قبل انقضاء 15 ايار.

توازيا انشغلت السلطات النقدية بإيجاد الوسائل الفاعلة لحماية لبنان من تداعيات الاصرار الاميركي على تجفيف منابع تمويل حزب الله، والملف بحثه الرئيس عون مع الحاكم المركزي رياض سلامة.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

طريق ساحة النجمة كانت سالكة آمنة اليوم أمام مشروع قانون الموازنة الذي وصل إليها معززا مكرما وعلى الطريق نفسها ارتفعت المطبات السياسية أمام سلوك مشروع قانون الانتخاب في مخالفة واضحة لقرار وزير الأشغال إزالة كل العوائق من على طرقات لبنان.

في بورصة القوانين انتصف الأسبوع بأربعمئة على قول رئيس مجلس النواب نبيه بري إن النسبية تبقى الخلاص والفراغ يعني الموت أو الذهاب إلى المجهول ولا مصلحة لأحد في الوصول إلى جلسة منتصف الشهر المقبل بلا قانون جديد للانتخاب. بمنطق العارف بالخفايا والنيات قال بري كلمته اليوم بعدما زرع سبعة عشر لغما انفجر أحدها برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وأفرزت شظاياه قانونا تأهيليا سقط من منظار بري ومعه الحريري وجنبلاط وجعجع وحزب الله ضمنا بتحفظه على المعيار الطائفي. أما بمنظار باسيل فالاتفاق وصل إلى خواتيمه؟ فأين الحقيقة؟ انتظرنا الكلمة الصادقة من أرباب الحل والربط السياسي.. لكنها أتت من مار الياس عودة الذي قال كل تمديد هو اغتصاب للسلطة ولإرادة الشعب والتمديد بيت القصيد فقلب بري على القانون وعينه على تمديد ثالث يجر بيده تمديدا رابعا كي يبقى سيد المجلس سيد الموقف ويضع الرئاستين الأولى والثانية في جيبه الصغير فهل يقرأ باسيل المكتوب من عنوانه؟ قبل أن يقرأ بين السطور أن التعطيل والتأخير والمماطلة وصولا إلى الشلل فالتمديد سيكون من نتاج يديه وسيتلقى العهد أولى الصفعات من صهر البيت البرتقالي. يقود باسيل معركة خاسرة بالقانون التأهيلي الملغم بخطاب طائفي تقسيمي لم يسمع اللبنانيون بمثيله في أوج الحرب الأهلية خطاب نفر منه حتى أبناء جلدته الذين ضاقوا ذرعا بمزايداته وادعاءاته في الحفاظ على حقوق المسيحيين. هي ليست معركة خاسرة فقط بل هي حركة بلا بركة يقدم فيها رئيس التيار قانونا تلو آخر بقالب التفاوض على الحصص للاحتفاظ بالمناصب والمكاسب وأبعد منها يوزع الحصص النيابية على مافيا الحكم ولم يبق سوى أن يعلن النتائج يصنع جبران قوانين انتخابية بمواد أولية طائفية فيما المصنع الأم عنوانه طاولة مجلس الوزراء ومنها تستخرج المواد الخام لقانون وطني يجمع ولا يفرق كمشروع ميقاتي المتقدم على ما عداه والمحول إلى المجلس النيابي. وإزاء ما تقدم يبقى على رئيس الجمهورية ميشال عون استعادة زمام المبادرة وإعادة صهر الكل إلى بيت الطاعة السياسية.. أو أقله إلى رشده السياسي.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

ارباك داخلي تظهر في عدم انعقاد جلسة مجلس الوزراء لتبدو مؤشرات الازمة تلوح بسبب عدم التوافق على قانون الانتخابات، فماذا لو حل الفراغ؟ عندها لا مؤسسات تعمل ولا من يحاسب او يراقب، فتتآكل الدولة وتسقط.

ومن هنا يرفع الرئيس نبيه بري ثابتة الفراغ الممنوع لحماية البلد، فلم يترك رئيس المجلس مناسبة ولا موقفا الا وضمنه الدعوة الى توافق ينتج قانونا مستندا الى النسبية باعتبارها الخلاص، بينما يعني الفراغ الموت وذهاب البلد الى المجهول.

ما زال الوقت يسمح قبل الاستسلام للتمديد، فلبنان يعيش بين الرمضاء والنار، وما بين الاثنين لا يمكن الا منع سقوط لبنان في النار، المسؤولية تقع على عاتق القوى السياسية، لم يعد مسموحا التشبث بطروحات وكأنها مشاريع منزلة.

ملاحظات القوات والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل وحركة امل وحزب الله واحزاب اخرى على مشروع الوزير جبران باسيل دفنت هذا الاقتراح الذي اتخذ تعديلات جوهرية اطاحت بالفكرة التأهيلية الاساسية، لكن سيناريوهات مفتوحة على كل اتجاه وان كانت حظوظ النسبية الكاملة تتقدم.

بالانتظار، سلك مشروع قانون الموازنة طريقه فوصل الى رئاسة مجلس النواب وحوله الرئيس نبيه بري فورا الى لجنة المال والموازنة ووزع المشروع على النواب، سلسلة الرتب والرواتب ليست ضمن الموازنة، لكنها مدرجة على جدول اعمال جلسة الخامس عشر من ايار.

الزمن اللبناني انتخابي، وساعة المنطقة تدور بحسب التوقيت السوري، انجاز في الزبداني ومضايا ومحيطها بخروج المسلحين من مساحة 50 كلم مربع من البلدات الاستراتيجية السياحية التي تقع قرب حدود لبنان الشرقية. اعادة الامان الى تلك المناطق تريح اللبنانيين والسوريين، ليبقى الاهتمام بالقلمون الغربي الذي تصل جروده الى عرسال، هنا ستكون اخر المعارك الحدودية بين لبنان وسوريا، علما ان دمشق تجهز حملة عسكرية لن تستثني ارياف العاصمة.

الوقائع الميدانية ساخنة شرقا وجنوبا في سوريا بدخول الاميركيين والبريطانيين على خط التحضير لحروب برية ضد داعش، بينما يتفرغ الجيش السوري لخوض معاركه ضد جبهة النصرة شمالا ووسطا وغربا، وبدايتها من جرود القلمون.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

فيما يتواصل العد التنازلي وصولا إلى جلسة الخامس عشر من أيار المقبل، لا مؤشرات في الأفق إلى أن قانون الانتخاب المأمول في متناول اليد. فبعدما كان الأفرقاء الأساسيون أبلغوا موافقتهم الصريحة والواضحة على قانون التأهيل، وفي موازاة حملة غامضة الأهداف شنت على الجبهتين السياسية والإعلامية، بدا كأن حظوظ تلك الصيغة تراجعت، لتعود وتبرز طروحات سابقة أكل عليها الدهر وشرب، بناء على اعتبارات هذا الطرف او ذاك.

وفيما تنعى أوساط قريبة من عين التينة صيغة التأهيل، مرجحة كفة النسبية الكاملة، تشير معلومات الـ otv إلى أن الرئيس نبيه بري في صدد اعداد طرح جديد يوازن بين الطروحات السابقة، وهو تطرق إليه أخيرا في سلسلة لقاءات شملت وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائبين جورج عدوان وغازي العريضي. في وقت لفت استخدام أوساط حزب الله مصطلحا جديدا هو القانون النظيف، للإشارة إلى صيغة تعتمد النسبية الكاملة من جهة، ومجلس الشيوخ المنتخب على اساس طائفي أو مذهبي من جهة أخرى.

لكن في المقابل، تشير معلومات الـ otv إلى ان صيغة التأهيل الاخيرة لا تزال الارضية المشتركة للنقاش بين القوى الاساسية، وتكشف ان في الساعات المقبلة من هذا الليل سيتخذ النقاش حول قانون الانتخاب احدى وجهتين: فإما تركيز الاجوبة المعطاة سابقا وتثبيتها، او اخذ بعض الملاحظات القديمة والمستجدة بعين الاعتبار... على أمل ان كلام الليل لن يمحوه النهار هذه المرة، تماما كما حاول الفلتان محو عضو بلدية عين دارة ستيفن حداد من الوجود اليوم.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

الزبداني ومنطقتها خالية من الارهاب، هو فعل تضحيات الجيش السوري والحلفاء وصبر اهل المنطقة على المسلحين وارهابهم لسنوات، هو فيض دماء اطفال كفريا والفوعة، وحلم اهلهم، وصبرهم على جرحهم النازف حتى سقى تلال الزبداني واهلها الحرية بعد طول معاناة مع الارهاب، انجزت المرحلة الاولى من اتفاق القرى الاربعة وان مخصبا بدماء اطفال كفريا والفوعة، لكنه تقدم يسجل في نقاط الجيش السوري الذي يوسع سيطرته على مساحة جغرافية واستراتجية مهمة.

في المنطقة المهمة الاميركية الان انزال السعودي عن شجرة اليمن التي علقته بعيدا عن احلامه، فخسائره لم تعد تحتمل لدى شعبه وحلفائه وانجازاته لا تقاس رغم كم الدم اليمني المسفوك وفعل الاجرام، فأتت زيارة وزير الحرب الاميركي الى الرياض بعنوان ضرورة حل الازمة اليمنية، وان استدعت مقدماتها التصويب على السياسات الايرانية.

في لبنان سياسات الاستلحاق الانتخابية ما زالت تتفاعل، وان استدعى الامر نبش قوانين انتخابية بعد ان دفنها الجميع اعلاميا على الاقل، ومع تراجع الصيغ المطروحة على طاولة البحث امام اللاءات والملاحظات وصمت البعض عن مكنوناته عادت النسبية الكاملة لتتقدم على ما نقل نواب الاربعاء النيابي عن الرئيس نبيه بري، الذي نصح الجميع بأن لا مصلحة لأحد ان نصل الى جلسة الخامس عشر من ايار من دون قانون جديد، مضيفا النسبية تبقى الخلاص، لان الفراغ يعني الموت وذهاب البلد الى المجهول كما قال.
 

  • شارك الخبر