عقدت في مطرانية سيدة النجاة في زحلة، ورشة عمل حول " افضل التقسيمات الإنتخابية لزحلة"، حضرها سيادة المطران عصام يوحنا درويش، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، الدكتور انطوان ساروفيم المتخصص بشؤون الإنتخابات في زحلة، وممثلون عن الأحزاب في زحلة وهيئات المجتمع المدني.

جرى خلال اللقاء التداول بما هو مطروح اليوم على الساحة الإنتخابية في ما يتعلق بزحلة، والتباحث حول افضل التقسيمات التي تحقق صحة التمثيل.
في نهاية اللقاء اصدر المجتمعون التوصيات التالية :
- اولاً : نثمّن موقف القوى السياسية والدستورية العاملة على إصدار قانون جديد للإنتخابات النيابية، يحقق عدالة التمثيل.
- ثانياً : بات من المعروف، أن الواقع الديموغرافي الذي بني عليه توزيع المقاعد، جفرافياً، لم يعد يتوافق مع ابعاد القانون ومراميه اليوم، ذلك ان مرسوم التجنيس الصادر عام 1994، ونقل النفوس الى الدائرة الانتخابية، اخلاّ بالتوازن الديموغرافي. مما يستدعي ايجاد حل لهذا الموضوع.
- ثالثاً : ان القانون الإنتخابي الذي ما يزال يبنى على أساس التمثيل المذهبي، انسجاماً مع الدستور اللبناني، ومع صيغة العيش المشترك، فقد هذه الوظيفة، مما يشكل طعناً بصحة التمثيل، ويؤثر سلباً على مدينة زحلة وقضائها من حيث دورها الفعّال في العيش المشترك.
- رابعاً : يؤمن المجتمعون بقانون انتخابي عادل لزحلة يؤمن صحة التمثيل للجميع.
- خامساً : يدعو المجتمعون أصحاب السلطة للأخذ بعين الإعتبار، عند اقرار اي قانون انتخابي، بصرف النظر عن طبيعة تقنية الإقتراع ( نسبي، أكثري أو مختلط ... )، اعادة النظر بالبعد الجغرافي. اذا ليس من الضرورة او الإلزام، الربط بين القضاء في بعده الإداري، والدائرة في بعدها الإنتخابي.
- سادساً : اعادة النظر بدائرة زحلة الانتخابية بما يعيد التوازن الانتخابي بين العائلات الروحية.
- سابعاً : ان التمثيل الصحيح والشراكة من شأنهما أن يقويا المدينة، لتبقى عروسة البقاع، فقوة الوطن تكمن في قوة كل شرائحه، وبذلك يستقيم النظام السياسي ويعم السلام الوطن.
- ثامناً : ابقى المجتمعون اجتمعاتهم مفتوحة ليبنى على الشيء مقتضاه.