hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وقفة لـ"المستقبل" تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 19:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "مصلحة المرأة" و"مصلحة الشباب" و"قطاع المهن الحرة" في" تيار المستقبل" وقفة رمزية أمام مبنى الإسكوا في رياض الصلح، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي المضربين عن الطعام.

شارك في التحرك عضوا المكتب السياسي في التيار زياد ضاهر وفادي سعد، المنسقة العامة لمصلحة المرأة مي طبال، المنسق العام لمصلحة الشباب محمد سعد، المنسق العام لقطاع المهن الحرة طارق الحجار وفد من مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية، وكوادر التيار.

وألقت طبال كلمة باسم المنظمين وجهت فيها "تحية احترام وتقدير من بيروت ومن كل لبنان إلى الأسرى الأبطال في السجون الإسرائيلية، تحية تضامن واعتزاز مع الإرادة الصلبة للشعب العربي الفلسطيني المناضل ضد سياسة التجويع والقتل والأسر والإستيطان ومصادرة الحقوق".

وأكدت أن "تيار المستقبل، نساء ورجالا، شابات و شبابا، أصحاب مهن، أطباء و محامين ومهندسين وقادة رأي ومناضلين ومناضلات من كل لبنان ندين الإنتهاك الصارخ لأبسط حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونعرب عن تضامننا مع اضراب الأسرى الفلسطينيين الذي يعبر عن صمود شعبنا الفلسطيني في نضاله نحو الحرية والإستقلال وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وقالت:"على الرغم من توقيع سلطات الإحتلال على إتفاقيات حقوق الإنسان والإتفاقيات الدولية لحقوق الأسرى الدولية كإتفاقية جنيف لا تلتزم إسرائيل بنود هذه الإتفاقات ضاربة عرض الحائط كل ما جاء بها من ضرورة إحترام حقوق الأسرى الفلسطينيين، وعلى الرغم من حق الأسير في الإضراب لتلبية مطالبه هذا الحق الذي نصت عليه إتفاقية جنيف قام الإحتلال الإسرائيلي في تنفيذ إجراءات إجرامية عقابية بحق عدد من الأسرى المضربين عن الطعام بعد ساعات قليلة من إعلانهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام من عزلٍ إنفرادي وإنتهاكات لكراماتهم الإنسانية".

أضافت طبال "من هنا تكمن المسؤولية الدولية تجاه الأسرى الفلسطينيين من الناحية القانونية في اصدار تشريعات بموجب الإتفاقيات الدولية وفرض عقوبات على دولة الكيان الإسرائيلي وملاحقة المجرمين الذين ينتهكون حقوق الأسرى التى وردت في الإتفاقيات الدولية وفضح الإنتهاكات والجرائم التي تمارس بحقهم"، مطالبة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية وتقديم العون للأسرى داخل السجون من خلال إيفاد مراقبين وأطباء داخل السجون الإسرائلية لمراقبة وتقديم العون الطبي للأسرى والمرضى وغير المرضى والوقوف على معاناتهم داخل السجون".

ودعت" المجتمع اللبناني بكل أطيافه إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين وبتحرك فعال لمطالبة الدول العربية، كل الدول العربية لتفعيل العمل من أجل حماية حقوق الأسرى".
 

  • شارك الخبر