جال وفد من مكتب النائب ياسين جابر، في النبطية، مقدما التهاني بعيد الفصح لفاعليات روحية وتربوية من الطوائف المسيحية في المدينة.

وترأس الوفد ممثل جابر المحامي جهاد جابر، بمشاركة رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات، وكانت المحطة الاولى في كنيسة السيدة في النبطية حيث قدم الوفد التهاني باسم جابر لكاهن الرعية الاب نقولا درويش ومختار حارة المسيحيين راشد متى وابناء الرعية.

المحطة الثانية كانت في ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات، حيث قدم التهاني بالعيد لرئيسة الثانوية الام كاميليا القزي والراهبات، لينتقل بعدها الى المدرسة الانجيلية الوطنية لتهنئة رئيسها شادي الحجار. ثم توجه الوفد الى دير مار انطونيوس في النبطية الفوقا، وقدم التهاني بالعيد لرئيس الدير الاب جان سليم، ومنه الى بلدة الكفور لمعايدة كاهن البلدة الاب يوسف سمعان ثم الى بلدة بفروة لمعايدة كاهنها الأب نعمة الله ميلان، كما أبناء البلدتين.

ووجه جابر التهاني للبنانيين عامة والمسيحيين خاصة بحلول عيد الفصح المجيد، لا سيما لأبناء الجنوب والنبطية "وخصوصا المطارنة والآباء الذين جسدوا العيش المشترك بأبهى معانيه من خلال جسور المحبة والامل والرجاء التي أقاموها خلال وجودهم في هذه المنطقة جنبا الى جنب مع ابناء المنطقة، على أمل ان تكون قيامة السيد المسيح قيامة للوطن من معاناته ومشاكله ليعود وطنا معافى موحدا بوحدة ابنائه وطوائفه والتفافهم حول الدولة القوية والعادلة، دولة القانون والمواطنة". وشكر الجيش والقوى الامنية على "تعبهم وسهرهم على مدى اسبوع وانتشارهم حول الكنائس والاديرة لحمايتها لتبقى تصدح بصوت الله للتأكيد على ان الاديان جاءت لمحبة الانسان وخيره، ففي مدينة النبطية يتجسد التعايش الاسلامي- المسيحي بأبهى الحلل من خلال تجاور الجامع والكنيسة وتقابل الهلال والصليب، وهذا هو لبنان المتعدد الطوائف الغني بنعمتها، لان الطوائف نعمة والطائفية نقمة، ونحن نعمتنا هذا التلاقي والتواصل بين ابناء المنطقة من كل الطوائف، والذين يلتقون على حب الارض والتمسك بها ليبقى لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه".