hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة في AUB تناولات دور المرأة في الحياة العامة والسياسة اللبنانية

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 13:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعنوان "المرأة في الحياة العامة: تحليل جنساني لنظام تقاسم السلطة الطائفي في لبنان"، وبالتعاون بين مبادرة الجنسانية ومشروع "كيب: المعرفة قوة" في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) ، أقيمت في الجامعة ندوة خاصة للنقاش حول مكان ودور وتجربة النساء في السياسة اللبنانية والحياة العامة، بهدف وضع جدول أعمال للأبحاث والسياسات بشأن هذا الموضوع، قائم على تحليل جنساني للنظام السياسي في لبنان.
نظم الندوة كل من الأستاذة المساعدة في الإدارة العامة في دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة في كلية الآداب والعلوم الدكتورة كارمن جحا، ومنسقة برنامج مبادرة الجنسانية والأستاذة المساعدة في الدراسات الإعلامية الدكتورة سارة مراد التي شددت في حديث لها عن الندوة على أن "الهدف الرئيسي هو التفكير في العقبات التي تحول دون مشاركة المرأة وتمثيلها في النظام اللبناني… أي الفهم من خبرات وتجارب المشاركين والحاضرين - ما هي هذه العقبات وكيف يمكننا التغلب عليها، وكيف يمكننا كباحثين أيضا المساعدة في تحديد هذه الثغرات وهذه العقبات وربما أن نفكر في سبل للتغلب عليها".
استهلت الندوة بكلمة لعميدة كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة ناديا الشيخ عرفت فيها عن منظمي الندوة وتحدثت عن نشاطاتهم ومساهماتهم. كما تحدثت عن مبادرة الجنسانية فقالت: "ستوفر المبادرة إطارا مؤسسيا للنظر في تطوير المناهج الدراسية على مستوى الدراسات العليا، فضلا عن تخطيط وتنفيذ البرامج التي تركز على الجنسانية مثل سلسلة المحاضرات والتدريب الداخلي مع الشركاء المجتمعيين والمؤتمرات."
أما العميدة المشاركة لكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت ومديرة مشروع “كيب” الدكتورة شارلوت كرم فتحدثت بدورها في جلسة الافتتاح عن مشروع "كيب: المعرفة قوة" الذي يهدف إلى "تشجيع الحوار بين أصحاب المصلحة المتعددين حول الجنسانية والحياة الجنسية، وبالتحديد في السياق اللبناني"، مضيفة أنه في جهوده، دعم المشروع إنتاج ونشر المعرفة المتعلقة بهذه القضايا وعزز تبادل المعرفة.
 تضمنت الندوة مسارات عدة منها مسار التمثيل السياسي (المرأة في الحكومة والبرلمان)، مسار المشاركة السياسية (المرأة في نقابات العمال ومنظمات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية)، ومسار الخطاب السياسي (المرأة في الإعلام والثقافة). واستندت جميع الجلسات إلى الحوار بين مجموعة من الناشطين والأكاديميين والمحامين والصحفيين وغيرهم من الأفراد القادرين على تقديم رؤى شخصية ونظرية للمناقشة.

  • شارك الخبر