hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 8/4/2017

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 22:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أعلنت موسكو أنها أبلغت مجموعة العمل الدولية ان الإدارة الاميركية اختارت لبنان لتمرير صواريخها وتجنب الدفاعات الروسية في طرطوس في قصفها لقاعدة الشعيرات السورية.

هذا الخبر لا يمكن ان يمر دون التوقف عنده لبنانيا، وتأكيد موقف النأي بالنفس في الصراع الأميركي- الروسي الدائر حاليا في سوريا.

ومن المنتظر ان يكون للحكومة اللبنانية موقف في هذا المجال، في وقت جاءت خطوة قائد الجيش العماد جوزف عون في مكانها ووقتها في تفقد خطوط المواجهة في عرسال.

وفي الداخل اللبناني، بقي مخيم عين الحلوة في دائرة الرصد القوي من المحافل السياسية، وهناك ضرورة لتأمين الغطاء السياسي اللبناني لخطوات القيادة الفلسطينية الميدانية من أجل تأمين عودة الاستقرار واستئصال المجموعات المسلحة العابثة في أمن المخيم.

وقد أكد مصدر فلسطيني مسؤول ل"تلفزيون لبنان" أن القوة الامنية الفلسطينية المشتركة رفضت وقف إطلاق النار مع مجموعة بلال بدر حتى تسليمها قتلة العنصر في القوة المشتركة وإصابة العناصر الأربعة. وقال المصدر الفلسطيني المسؤول إن الفصائل كلها، وفي مقدمتها حركة "فتح" اتخذت قرارا بالمعالجة النهائية والدائمة، وتأمين الأمن والاستقرار بالتنسيق مع السلطات اللبنانية التي توفر الغطاء اللازم لذلك. وأشار المصدر نفسه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدد على هذا الأمر في زيارته الأخيرة لبيروت، حين قال إن المخيمات ستكون آمنة وجزءا من الاستقرار اللبناني العام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

الاشتباكات تستنزف عين الحلوة، لكن القوة الفلسطينية المشتركة عقدت العزم: لا تراجع من دون الحسم.

آن الآوان كي لا يبقى المخيم مساحة لتصفية الحسابات، وملجأ للهاربين من العدالة. لم يعد الفلسطينيون قادرون على تحمل تدرج الأزمات. حياتهم وأمنهم وأعمالهم، أهداف عشوائية لمسلحين يستهدفون اللاجئين والقضية والانسانية.

الفصائل تحركت مدعومة بإلتفاف شعبي فلسطيني وصيداوي، بإنتظار الحسم المرتقب.

أمن عين الحلوة تستلمه قوة مشتركة، وأمن لبنان يضبطه جيش ينتشر في كل الاتجاهات، يساوي بين خطرين: إرهاب على الحدود الشرقية، وعدو اسرائيلي على الحدود الجنوبية. قائد الجيش العماد جوزيف عون طمأن من جرود عرسال اليوم بأن الوضع ممسوك.

وبإنتظار أسبوع سياسي مقبل على فرج انتخابي إذا تجاوبت القوى السياسية، فإن الحكومة تعهدت ببت قانون الانتخابات بدءا من جلسة الاثنين. فهل تكون الحكومة ومكوناتها على قدر المسؤولية؟.

لبنان مرت من فوقه صواريخ التوماهوك لضرب الشعيرات في سوريا، فيما لم يمر العدوان الأميركي عند حلفاء دمشق مرورا آمنا. روسيا والصين ودول البركس وايران رصوا الصفوف، بينما تفرغت واشنطن لإستثمار الضربة أميركيا، ورفع رصيد الرئيس دونالد ترامب شعبيا، للايحاء بقدرته على الحزم واتخاذ قرار أرضى به دولا عدة، فيما العين الاميركية ليست على سوريا بل على كوريا الشمالية. فهل تزداد حرب المحاور؟.

كل الاحتمالات واردة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

طيش خيارات ورصاص طائش أقفل بوابة الجنوب صيدا، التي لم تغمض عينها منذ الأمس وهي تترقب عين الحلوة المشتعلة رصاصا وقذائف، بين جماعة بلال بدر من جهة وحركة "فتح" ومعها اللجان الأمنية المشتركة من جهة أخرى.

كل المساعي لم تفتح بابا للتهدئة، حراك للقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية ولا جديد، فالنار المغذاة بكل أنواع التحريض ما زالت مستعرة، ولا يمكن اطفاؤها الا بتنظيف المخيم من خلايا الارهاب وجماعاته المزروعة داخله والممولة عربيا ومن بعض الفلسطينيين واللبنانيين، كما تقول مصادر فلسطينية.

رصاص داخل المخيم الفلسطيني غطى على الضجيج السياسي اللبناني، الذي خفت بعد جلسة مناقشة الحكومة، على ان يعاود نشاطه بداية الأسبوع مع جلسة الحكومة الانتخابية.

في المنطقة نخب سياسية واعلامية صهيونية، ما زالت ترقص على وقع التوماهوك الأميركي، ومعها ارهابيو سوريا الذين ملأوا الشاشات الاسرائيلية ترحيبا بالضربة الأميركية وباقامة أفضل العلاقات مع تل ابيب.

الصحافة العبرية كشفت ان الاستخبارات الاسرائيلية شاركت بالضربة الأميركية على سوريا بالمعلومات. أما المعلومات التي لم يكشفها الاسرائيليون فهي عن التمويل العربي لهذه الحماقة الأميركية التي يبدو ان أول من أصيب بها دونالد ترامب نفسه.

فبعد ان انجلى غبار الصواريخ الأميركية عن توتر غير مسبوق مع روسيا، ارتفعت الأصوات المحيطة بترامب رافضة لهذه الخطوة المتسرعة، التي تخالف عنوان حملته الرئاسية، فيما أعلنت بلجيكا سحب مقاتلاتها مما يسمى التحالف الدولي ضد الارهاب، وتبرأت المانيا من المشاركة بأي ضربة أميركية ضد أهداف سورية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

المعارك داخل عين الحلوة مستمرة، والقرار بالحزم اتخذ، فالاشتباكات لم تتوقف وهي ستأخذ على الارجح منحى تصاعديا تصعيديا، لا سيما بعد استخدام حركة "فتح" أكثر من مئتي مسلح بكامل عتادهم، بقصد القضاء على المربعات الأمنية والقاء القبض على بلال بدر وسواه من المطلوبين، ما يؤدي إلى فك أسر المخيم من قبضة العصابات التكفيرية، هذا الامر أكده عدد من القياديين الفلسطينيين الذين أفادوا ان المعارك لن تتوقف قبل دخول القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة أرجاء المخيم كافة.

سياسيا، الأنظار شاخصة إلى الاثنين المقبل ترقبا لنتائج جلسة مجلس الوزراء التي ستبحث في قانون الانتخاب. وحتى الآن الأجواء والمعلومات لا توحي بوجود امكانية لاحداث خرق ما، لأن التوافق على قانون واحد شبه مستحيل، كما ان خيار التصويت في مجلس الوزراء مستبعد.

في هذه الأثناء تداعيات الضربة الأميركية على سوريا لا تزال تتردد وتجمع التحليلات، على اعتبار ما حصل مقدمة لتغيير جذري في طريقة تعامل الادارة الاميركية مع الأزمة السورية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد اثني عشر عاما من التسويف والمماطلة- لا بل الهرب- دقت ساعة الحقيقة، وجلسة مجلس الوزراء الإثنين المقبل، أول الغيث. فبين "الأرثوذكسي" من جهة، والنسبية الكاملة بدائرة واحدة أو دوائر متوسطة من جهة أخرى، وبينهما عشرات طروحات الخلط والتأهيل، وصولا إلى "الطرح - الخلاصة" الذي قدمه "التيار الوطني الحر"، حان وقت القرار.

وعلى مسافة يومين من الجلسة، نشر جبران باسيل مقالا صحافيا، اختار عنوانه بعناية: "قانون الحرية". فكلما اقترحنا قانونا ذا معايير واضحة وواحدة، واقتربنا من الحرية المطلقة فيه، واعتقدنا اننا اقتربنا من التوافق عليه، تأتي فكرة "الاستيلاء" لتطرد الاقتراح تلو الآخر، استيلاء داخل المذهب أو الطائفة، داخل القيد أو المنطقة، قال باسيل.

وهنا، يأتيك من يرمي في وجهك تهمة العنصرية والطائفية والتقسيم، لازمة تلاحقك كلما حاولت ان تحصل الحقوق لـ "بشر" بلدك. ويتناسى هذا اننا ابناء مقولة "أكبر من أن يبلع وأصغر من ان يقسم"، وأن هذه المقولة تنطبق، ليس فقط على الوطن، بل على الجماعة فيه وعلى صوتهم. فنعم، صوتنا، هو الذي "أكبر من ان يبلع"، وحجمنا هو الذي "أصغر من ان يقسم".

وتابع باسيل: إن ساعة قانون الحرية قد دقت، وسنكون على موعد قيامته في زمن القيامة. فالصلب سبيل إلزامي اليها، سنحمله ونحمل أوجاعه من أجلها. والصلب، فيه شوك التجريح، وخل التشويه، ولوحة التقسيم، ومسمار الاستيلاء، وحربة الشهادة. فليكن!

ليكن الموت- سياسيا كان أم ماديا- من أجل حريتنا، وهي أغلى قيمنا، ومن أجل حرية اولادنا وهم اغلى ما عندنا.

ليكن الصلب في أسبوع الآلام، آلام المسيح والوطن، ما دامت القيامة آتية، قيامة قانون الحرية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

انتهت المسرحية بين نواب ووزراء على مدى يومين، غادر المسرحيون خشبة المسرح، انزلت الستارة، مشى كل في طريقه، وغادر الحضور القاعة، أطفئت أنوار المسرح، وبدأ الناس يحلمون بمئات ملايين الدولارات التي تطايرت في سماء المسرح في انتظار تحديد موعد ثان لعروض ثانية للمسرحية التي عرضت من دون اسم، لكن الحضور هم الذين سموها حوار الطرشان، لأن النواب تكلموا في اتجاه والوزراء تكلموا في اتجاه، لا لجنة تحقيق تشكلت ولا موعد لجلسة عامة ثانية تحدد، جميعهم قالوا كلمتهم ومشوا، فهل هذه هي الديمقراطية؟.

انتهت المسرحية ليبدأ شيء آخر الأسبوع المقبل، هو أسبوع الالام، وذروته دينيا الجمعة العظيمة وسبت النور وأحد الفصح. في السياسة تبدأ الالام بعد غد الاثنين، حيث موعد جلسة مجلس الوزراء للبحث في قانون للانتخابات النيابية، صحيح ان لا جدول اعمال موزع لها، لكن بندا واحدا هو نجمها، والبند هو قانون الانتخابات. الجلسة شبه حاسمة وشبه دقيقة في آن واحد، فالتصويت فيها خيار مطروح ورفض التصويت خيار مطروح، ولأن الأمر كذلك، فإن الغموض ما زال يحيط بمسار الجلسة وكيف ستنتهي، وبحسب انتهائها يبنى على الشيء مقتضاه نيابيا، فالرئيس نبيه بري لن ينتظر حتى السبت الخامس عشر من نيسان، كما لن ينتظر حتى الجمعة الرابع عشر من نيسان، لأنه يصادف يوم الجمعة العظيمة، بل ان يوم الخميس الثالث عشر من نيسان هو اليوم الأخير بالنسبة اليه في هامش التحرك، وهكذا "اذا مش التنين الخميس" في لعبة اللوتو الانتخابية.

قبل هذه الاستحقاقات، استحقاق دولي في حق "حزب الله"، دوائر مجلس النواب الأميركي في صدد اعداد قانون بتشديد العقوبات على "حزب الله" ومنع الاموال عنه، وتشمل العقوبات أيضا حركة "أمل" وكيانات قريبة منهما.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

هل سيحمل الأسبوع المقبل البشرى بايجاد حل لمستقبل الانتخابات النيابية العالقة بين مطرقة عدم التوافق على قانون جديد، وسندان الخوف من الفراغ؟. وهل ستنجح القوى السياسية فتتوصل جلسة مجلس الوزراء المقررة الاثنين، إلى ايجاد المخرج الدستوري للتأجيل التقني للانتخابات، والذي يتحضر المجلس النيابي لانجازه، بانتظار دعوة يحددها رئيس المجلس؟.

ريثما تنجلي صورة الاتصالات والمشاورات المتواصلة بين الأطراف المعنية قبل انعقاد جلسة الاثنين، فإن المعارك المفتوحة في مخيم عين الحلوة أعطت بعدا جديدا للوضع الأمني داخل المخيم.

وفيما المعلومات المستقاة من مصادر أمنية تشير إلى استقدام حركة "فتح" عناصر تابعة لها وزجها في المعركة، في اطار مواجهة المربع الأمني التابع لبلال بدر، فان الاشتباكات المتقطعة لا تزال على حالها ويتخللها اطلاق القذائف الصاروخية.

اقليميا، فإن نظام الأسد وبعد الضربة الموجعة التي تلقاها في الشعيرات، عمد الى نقل طائراته الحربية إلى قاعدة حميميم، بالتزامن مع تصعيد اللهجة الاميركية تجاه روسيا بشبهة معرفتها المسبقة بالهجوم الكيماوي على خان شيخون.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

توماهوك عين الحلوة، رسالة بصواريخ سياسية عابرة إلى طريق الجنوب، و"الحسبة" حساب أمني جار يفتح في كل مرة بهدف التمدد إلى ممر "حزب الله" الآمن، وفق خطة تفشل ثم ترمم قبل أن يطوقها الأمن المشترك.

والمعركة اليوم طلع فيها البدر من بيته، بعدما دهمت منزله القوة الأمنية في حي الطيرة، ففر إلى بؤرة آمنة، لكن القيمين على المخيم من قوى فلسطينية ولبنانية أعلنوا بدء مرحلة الحسم لإنهاء حالة المتشدد الإسلامي بلال بدر ومجموعته. وأشارت المعلومات إلى أن حركة "فتح" استقدمت مزيدا من عناصرها إلى المخيم، في وقت انضمت مجموعات للقتال مع بدر.

ونتيجة يومي التوتر، سادت حال من النزوح وإقفال طريق الحسبة الموازي للمخيم مع تعطيل المدارس، وسط تشديدات أمنية للجيش اللبناني، وتوافق عسكري فلسطيني محلي لمنع إنطلاق شرارة اداة تفجير لبنان من مخيم عين الحلوة.

وعلى سد ثغر أمن الحدود، تحرك قائد الجيش العماد جوزيف عون، مفتتحا مهماته الميدانية من جرود الجبهة الشرقية لعرسال، لوضع الحروف السياسية على النقاط العسكرية وضبط الحدود من تسلل الإرهابيين، مشددا على مواصلة ضرب تجمعاتهم وأوكارهم، والتصدي الفوري بمختلف أنواع الأسلحة لأي نشاط أو تحرك، كما قال أمام العسكريين، معلنا تلازم عدو الشرق الإرهابي مع الجنوب المحفوف بالخطر الإسرائيلي.

والإرهاب بفرعيه المغترب والمقيم، أخذ استراحة محارب في المنطقة، بعد تحويل مسار المعركة دوليا وعربيا نحو إطاحة رأس النظام السوري، فكله دان سوريا، وتبادلوا التهنئة والتبركات على حسن استخدام التوماهوك، وفي لحظة كيمائية اجتمعوا وقرروا وقطعوا الشك بخان شيخون، وتحولوا إلى خبراء بغاز السارين ودانوا سوريا من دون أن تظهر لجنة تحقيق واحدة لتبرز الحقائق. وعلى ما يظهر من تصريحات، فإن الإدانة استندت إلى دليل الاتصالات الذي سارت على خطاه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وأصدروا اتهاما سياسيا استنسخوه من قوى الرابع عشر من آذار المغفور لها لبنانيا.

لكن اللافت في ما بعد الإدانة واجتماعات مجلس الأمن وضربة قاعدة الشعيرات وإخطار روسيا، أن المطار أقلع بعد ساعات من القصف، وأن الطائرات الثلاث التي استهدفت هي في الاصل لم تكن صالحة وكانت غير موضوعة في خدمة الطيران، ما يؤشر إلى أن الضربة الأميركية لسوريا كانت بين منزلتين: إما استعراضية وإما تأديبية في أسوأ احتمال.
 

  • شارك الخبر