hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

رابطة مخاتير الضنية احتفلت بانتخاب رئيسها وهيئتها الإدارية

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 18:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت رابطة مخاتير الضنية بإنتخاب مصطفى الصمد رئيسا لها، وهيئتها الإدارية الجديدة، في بيت جيدةـ عاصون، في حضور النائبين أحمد فتفت، قاسم عبد العزيز، حسين الصمد ممثلا النائب السابق جهاد الصمد، محمود هرموش ممثلا النائب السابق أسعد هرموش، قائمقام المنيةـ الضنية رولا البايع، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، منسق "تيار المستقبل" في الضنية نظيم الحايك، رئيس محكمة سير الشرعية القاضي غالب الأيوبي، مسؤول جهاز مخابرات الجيش في الضنية النقيب عماد زريقة، آمر فصيلة الضنية في قوى الأمن الداخلي النقيب حسام الزعبي، مأمور نفوس سير جمال حسون، مأمور نفوس بخعون عماد الزعبي، رؤساء بلديات، مخاتير، وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، ألقى الرئيس المؤسس للرابطة عمار صبرا كلمة، تناول فيها "المراحل الأولى التي تأسست فيها الرابطة عام 2006"، لافتا إلى "التوافق الذي ترجم في انتخابات الرابطة الأخيرة، وجسد معنى الأخوة والتسامح، ورسخ مبدأ العيش المشترك".

وأضاف: "إن الضنية أصبحت بهذا التوافق مثلا يحتذى به في كل الأقضية والمناطق، وأن الزملاء المخاتير عكسوا الوجه الحقيقي والحضاري لها، باعتبارهم مرآتها الحقيقية التي لا غبار عليها".

وشكر صبرا السياسيين في الضنية "الذين احترموا إرادة المخاتير، وشجعوا ودعموا وتبنوا فكرة التوافق وباركوها، وكانت النتيجة ولادة هيئة إدارية جديدة لرابطة مخاتير الضنية فازت بالتزكية"، مضيفا: "هذا المشهد جدير بأن يكون عبرة هامة لكل المؤسسات والجمعيات والهيئات المنتخبة، من أجل العمل متكافلين ومتضامنين لتحقيق الهدف الذي نشأت من أجله رابطة المخاتير، واضعين نصب أعيننا مصلحة الضنية فوق كل اعتبار".

ثم ألقى الرئيس السابق للرابطة ضاهر بو ضاهر كلمة، قال فيها أن "التوافق الذي أرسي في انتخابات رابطة مخاتير الضنية جاء نتيجة وحدة واحترام الزملاء المخاتير، ومباركة جميع الأطياف السياسية في ضنية العزة والكرامة"، شاكرا المخاتير الذين "منحوني ثقتهم في السنوات الثلاث الماضية، والمخاتير الذين انسحبوا من الإنتخابات لمصلحة التوافق".

بدوره، بارك سعدية "التوافق الذي حصل في رابطة مخاتير الضنية، ما يعني إننا وصلنا إلى مرحلة أصبح أمرنا شورى، وأننا نتفق لما فيه خير المنطقة".

وذكر أنه "في عام 1864 أيام الوجود العثماني في لبنان، جرى تأسيس وتقسيم المناطق إلى ولايات وأقضية وقرى، وأنه كان في كل قرية مختارا، كان يشترط قبل تعيينه أن يكون من أصحاب الأملاك، ومن عائلة كبيرة ويخدم الناس، وصاحب نفوذ، وأن يكون شيخ صلح في قريته، وهي شروط أعتقد أنها موجودة اليوم في كل واحد من مخاتير الضنية، الذين يحملون شؤون وشجون بلداتهم وقراهم".

ودعا المعنيين في الضنية، من سياسيين ورؤساء بلديات ومخاتير وإداريين، "وعلى رأسهم القائمقام، إلى التعاون والتكاتف والإجتماع والتلاقي، من أجل مصلحة الضنية التي تقتضي منا ذلك".

وأكد أن إتحاد بلديات الضنية "مستعد للتعاون مع الرابطة والمخاتير من أجل مصلحة الضنية، ونأمل أن تتم كل الإسحقاقات عندنا بالتوافق والتزكية، مثلما حصل في رابطة المخاتير، وأن نضع مصلحة الضنية فوق كل اعتبار".

ثم ألقى الرئيس الجديد المنتخب للرابطة مصطفى الصمد كلمة شكر فيها "الزملاء المخاتير الذين منحوني ثقتهم الغالية، حتى أكون خادمهم في الرابطة ومن خلالهم، كما أشكر جميع السياسيين والفاعليات في الضنية الذين باركوا هذا التوافق، لنكون صفا واحدا وكلمة واحدة من أجل خدمة الضنية، ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع حاملين رسالة المحبة والوفاق بكل صدق وأمانة".

ختاما، قدمت درع تذكارية إلى القائمقام، وآخر إلى بو ضاهر.

  • شارك الخبر