hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 7/4/2017

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٧ - 23:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 مقدمة نششرة أخبار "تلفزيون لبنان"


سجال أميركي - روسي في مجلس الأمن الدولي حول الهجوم الجوي على قاعدة الشعيرات السورية، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان يأمل توحيد الرؤى والمواقف وسط إدانة المندوب الروسي للهجوم وتبرير المندوب الأميركي هذا الهجوم بأنه يأتي تنفيذا لما وعد به الرئيس دونالد ترامب عقب فشل مجلس الأمن في إتخاذ قرار حيال الغارات الكيماوية على خان شيخون.

وفي بيروت سجال نيابي - وزاري في جلسة مناقشة الحكومة على الرغم من أن هذه الحكومة تمثل جميع الكتل في المجلس بإستثناء كتلة واحدة.

والسؤال من يحاسب من؟

كلمات النواب ركزت لليوم الثاني على قانون الإنتخاب ومرت بقضايا الفساد والخدمات والمال والإقتصاد وما يطلبه المشاهدون للجلسة المتلفزة المنقولة على الهواء.

أمنيا اشتباك في مخيم عين الحلوة نتيجة إقدام مجموعة بلال بدر الأصولية على إعاقة انتشار القوة الأمنية المشتركة وقد سمعت أصداء انفجارات القذائف الصاروخية الى مسافة بعيدة وتجري اتصالات لضبط الوضع وإستكمال القوة المشتركة عملية الإنتشار.

إذن مجلس الأمن يبحث في الهجوم الأميركي الجوي على قاعدة للطائرات الحربية السورية.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

هي مرحلة دبلوماسية التوماهوك؟ أم هي مشهدية هوليوودية جديدة بتوقيع دونالد ترامب؟

إنه السؤال الذي طغى على كل الأحداث في محيطنا، وبالتالي عندنا، منذ فجر 7 نيسان، وسقوط الصواريخ الأميركية على بقعة ما في حمص السورية... علما أن لكل من الاحتمالين ما يعزز فرضيته...

أن نكون أمام مرحلة حرب أميركية جديدة، يستند إلى شخصية سيد البيت الأبيض... وإلى خطابه... وإلى أزماته الداخلية الباحثة عن متفنسات خارجية... وإلى شرعية انتخابه الساعية ربما إلى شرعية الكاوبوي، على ظهر صاروخ معمد باسم هندي أحمر، أبيد مع شعبه قبل قرون من الزمن...

وفي المقابل، أن نكون أمام مسرحية هوليوودية، فأمر يرتكز أيضا على الجانب الآخر من شخصية دونالد ترامب ... رجل الأعمال والصفقات والمقايضة والبازار ... ودعه يعمل دعه يمر...

لكن بين الاحتمالين، يحبس لبنان أنفاسه... ولا يطلقها ربما إلا وضع قانون انتخابي ميثاقي ديمقراطي عادل... يبني سلطة قادرة على حماية لبنان وشعبه...

بين التوماهوك وقانون الانتخاب، يحبس لبنان أنفاسه... حتى الاثنين المقبل على الأقل.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

لامست ادارة ترامب شعيرات الجنون، فقصفت طائراتها مطار الشعيرات العسكري في حمص بعد ان اطبق الميدان السوري بجيشه وحلفائه على مشاريعها التفتيتية ورغبات حلفائها الانتقامية.. صليات من التوماهوك اطلقت من قواعد دونالد ترامب السياسية المأزومة داخليا وخارجيا، ستزيد من ازمته.

اراد الرد على منتقديه الداخليين حول علاقته مع روسيا، استعرض على الساحة الدولية ولو بضربة عسكرية محدودة وضعت واشنطن على شفا الاشتباك مع موسكو كما قال رئيس وزرائها ديمتري مدفيديف، فاعلنت روسيا تعليق اتفاقية التنسيق الجوي مع الاميركي ردا على العمل الارهابي كما وصفه مجلسها للامن القومي.

قدم الاميركي الدعم الميداني للارهاب بعد سنوات من الدعم التسليحي والسياسي، فاستهدف المطار الذي استخدمته الطائرات السورية لضرب داعش وكسرها في تدمر وملاحقتها الى الرقة ودير الزور. خضع الرئيس الاميركي التائه لرغبات جنرالاته، واظهر للملأ دعم عصابات داعش واخواتها، وامنيات منشئيها من دول عربية واقليمية رحبت بالضربة الاميركية ومولتها، والحكومة العبرية التي استدلت بها على عمق العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وتل ابيب..

عدوان ردت عليه سوريا بخيار الثبات بوجه الارهاب الاميركي كما وقفت بوجه الارهابين الصهيوني والتكفيري، ووصفه حزب الله بالخطوة الحمقاء التي ستكون فاتحة توتر كبير وخطير، ستزيد الاوضاع تعقيدا على مستوى العالم..

على المستوى اللبناني، يومان من الجلسات النيابية لمساءلة الحكومة، ولا جواب حكوميا او نيابيا على اسئلة اللبنانيين عن قانون الانتخاب الذي يكاد يخنق البلاد، وعن الموازنة والسلسلة والفساد مع الضائقة الاقتصادية التي تكاد تخنق العباد.. فغدا ينتهي الاستعراض، وتزداد اعراض الازمة المتفاقمة..

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

بتسعة وخمسين توماهوك فاجأ دونالد ترامب بشار الاسد وحلفائه ردا على مجزرة ادلب مفتتحا عهده بتدخل مباشر بالحرب السورية بقصف قاعدة الشعيرات الجوية واضعا معادلة جديدة مفادها ان ما قبل الضربة العسكرية الاميركية ليس كما بعدها.


ترامب كان واضحا بوصف بشار الاسد بالديكتاتور واعلانه فشل كل المحاولات السابقة لتغيير سلوكه داعيا الدول المتحضرة للانضمام للولايات المتحدة في السعي الى انهاء المجزرة وسفك الدماء في سوريا والقضاء على الارهاب بكل انواعه واشكاله.

ردود الفعل بمعظمها جاءت مؤيدة للضربة العسكرية الاميركية واولها اتى من المملكة العربية السعودية ومعها دول الخليج وكذلك تركيا واوروبا قابلها تنديد روسي وايراني ومن حزب الله.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تحدث عن سياسة اميركية جديدة في المنطقة واعتبر ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب حازم بالضربة التي قام بها على سوريا وخاصة ان هذه الضربة جاءت بعد استخدام النظام لاسلحة كيميائية ضد شعب أعزل وضد الاطفال والشيوخ والنساء.

الرئيس الحريري وعشية جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الاثنين المقبل تطرق الى قانون الانتخابات فقال: اننا منفتحون على جميع الطروحات الانتخابية بما فيها النسبية.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

ترامب ضرب ضربته في سوريا، فبدأ العالم يستنتج: هل هي بداية؟ هل هي ردة فعل على خان شيخون؟ هل هي تحول في سياسة ترامب تجاه سوريا؟ قد يكون من المبكر لأوانه استكشاف كل المعطيات، وفي الانتظار، ماذا في اليوم الثاني من الجلسة النيابية لمناقشة الحكومة؟ إذا كان نجم جلسة أمس هو النائب حسن فضل الله وفضيحة العشرة ملايين دولار ثمنا لتوقيع أحد الوزراء، فإن نجم جلسة اليوم هو النائب بطرس حرب وفضيحة الثلاثمئة مليون دولار التي طلبها أحد المسؤولين اللبنانيين من شركة ايطالية للتنقيب عن النفط في مقابل إعطائها الالتزام، والمفاجأة ما اعلنه الرئيس نبيه بري ردا على ما كشفه النائب حرب، إذ اعلن انه أجرى اتصالا بالحكومة الايطالية طالبا معرفة اسم المسؤول الذي طلب عمولة مئات الملايين، واعدا بكشف الاسم حين يصل إليه. ثم ظهر نجم ثان هو النائب سامي الجميل الذي استهل كلمته بصور عن مطمر برج حمود ثم انتقل إلى الكهرباء.

هكذا، الملايين تتطاير في أجواء مجلس النواب: كلفة توقيع وزير تبلغ عشرة ملايين دولار... كلفة إعطاء التزام تنقيب عن النفط تبلغ ثلاثمئة مليون دولار... ألا تكفي هاتان الرشوتان لتمويل جزء من سلسلة الرتب والرواتب؟

بعد هاتين الفضيحتين، هل ما بعد هو كما قبل؟ من سيضع يده على هذه الفضائح؟ هل هي الحكومة؟ هل هي النيابة العامة المالية؟ هل هو ديوان المحاسبة؟

ما جرى في مجلس النواب على مدى يومين كان بمثابة كمين للحكومة، نجح رئيس مجلس النواب في نصبه لها، فوقعت فيه، فهل ستخرج منه؟ وكيف؟ إذا كان شعار الحكومة هو "استعادة الثقة" فإن ما جرى أمس واليوم في مجلس النواب هو "تصديع الثقة" بالحكومة إذا كان ممنوعا "سحب الثقة" بها... ما جرى في مجلس النواب أمس واليوم كشف أن "القلوب الملآنة" من الحكومة ليست مجرد "رمانة" على الإطلاق، هناك احتقان كبير، وهذا الإحتقان بقي تحت الرماد لأن الحكومة على ما يبدو كانت في فترة السماح، ويبدو ان فترة السماح هذه قد انتهت أمس واليوم.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

لليوم الثاني على التوالي تواصل عرض المسرحية المضحكة المبكية في مجلس النواب، فمعظم النواب الذين تعاقبوا على كلام كتلهم الممثلة في الحكومة ورغم ذلك تعاقبوا على الانتقاد ورفع الصوت والاحتجاج من دون ان يقولوا لنا من ينتقدون وضد من يرفعون الصوت ويحتجون، فكتلهم ممثلة في الحكومة، بل هم الحكومة، فعلى ماذا يعترضون وماذا يعارضون؟ مرة اخرى انها الطبقة السياسية الفاشلة في كل شيء الا في التمثيل على المواطنين وخصوصا قبل استحقاقا نيابي ات ولو بدا معلقا حتى اشعار اخر.

مقابل المشهد المضحك لبنانيا، مشهد جديد بدأ يتظهر اقليميا، فالرئيس الاميركي دونالد ترامب حقق مفاجئة جديدة عبر الضربة التي وجهتها قواته ضد قاعدة الشعيرات السورية ردا على الهجوم الكيميائي للنظام، الضربة العسكرية تؤكد من جديد ان اميركا على عهد ترامب لن تكون كما كانت بعهد اوباما، وان هدفها الاول حاليا هو انهاء زمن الاحادية الروسية في الشرق الاوسط كما قد تشكل دليلا على ان الادارة الاميركية الجديدة لا تريد بقاء الاسد في الحكم.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

تفصل بين أميركا وروسيا شعيرات تتأرجح بين الحرب واستيعاب ضربة الفجر. تسعة وخمسون صاروخ توماهوك أفرغت أثقالها في الكرملين مباشرة قبل أن تصيب أحد أكبر مطارات سوريا العسكرية في حمص وتؤدي إلى أضرار سياسية في العلاقات بين موسكو وواشنطن. كل القارئين في العلم الروسي الأميركي يذهبون إلى احتمال تصعيد اللهجة الروسية وامتصاص الضربة التي أجرت الولايات المتحدة من خلالها تثبيت زعامة عسكرية أحادية على الأرض السورية والقول لروسيا وإيران وتركيا: الأمر لي وأنا اللاعب الأقوى، مكرسة دخولها الغابة السورية مباشرة بعدما كانت تقاتل بأدوات تتنوع بين قوات سوريا الديمقراطية والأكراد والعشائر وبعض المعارضة المسلحة المنضوية تحت جناحها. هي صواريخ أتت لترسم الحدود الروسية وتحجم أدوار اللاعبين الآخرين وقد بدأت بمجزرة وانتهت بضربة عسكرية أميركية وأخذت الجميع إلى مجلس الأمن المنعقد الآن على مشروع لم تستطع الأمم تبنيه قبل يومين وسواء بقرارات حاسمة داخل المجلس أم بتعطيل روسي فإن المعادلة في سوريا تغيرت بكيماوي خان شيخون وأجرت أميركا عملية قطع حساب لأزْمة السنوات السبع وهذه العملية أعادت الأسد هدفا أول بعدما اقترب كثيرا في الآونة الأخيرة من طوق النجاة إذ أصبحت لغة إطاحة الأسد هي العملة الرسمية المتبعة من كل حدب غربي وصوب عربي وقهقة إسرائيلية المعادلات تبدلت جو- أرض وسط توقعات لا تزال غامضة عن موقف روسيا وما إذا كانت ستتخذ خطوات أبعد من استعراضها المانع للقرار داخل مجلس الامن . والمجالس ليست بالأمانات تحديدا في مجلس النواب اللبناني الذي اعتقدناه أفرغ كل ملفات الفساد في كلمة النائب حسن فضل الله أمس وإذ بالنائب سامي الجميل يصدر طبعة ثانية من حمولة الفساد التي بدأت من خطة الكهرباء الوارد فيها مسبقا اسم الشركة وتقرر تلزيمها من دون إجراء مناقشة والبقية تأتي. 

  • شارك الخبر