hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الرياشي في مؤتمر جمعية تقدم العلوم: واجبنا تأمين الفرصة لتصبح إبداعا

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٧ - 16:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 عقد وزير الإعلام ملحم الرياشي ورئيس الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم البروفسور نعيم عويني، مؤتمرا صحافيا في قاعة الاجتماعات في الوزارة، أعلنا فيه عن إطلاق المؤتمر السنوي العلمي الدولي الثالث والعشرين للجمعية، تحت عنوان "الأبحاث والعلوم في خدمة الإنسان"، بالتعاون مع كلية العلوم في الجامعة اللبنانية والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، في مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدت.

حضر المؤتمر المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، الرئيس السابق للجمعية البروفسور عبدو جرجس، البروفسور روجيه لطيف، ممثل كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور إبراهيم بو ملهم، ممثلة المجلس الوطني للبحوث العلمية، مسؤولة الاعلام في الجمعية كريستين الصليبي، وممثلون لعمداء كليات من جامعات عدة.

الرياشي
بداية قال الرياشي إن "إطلاق المؤتمر العالمي ليس جديدا على لبنان وعلى المنطقة، فالمنطقة مرت في زمن ازدهار علمي كبير قبل زمن الانحطاط، وكانت العلوم عند العرب قبل كل العلوم في العالم، والخوارزمي يؤلف الموسيقى على قواعد الجبر، وحاليا يدخل الحساب على الموسيقى في الولايات المتحدة، اي ليس جديدا علينا ان تكون العلوم متقدمة في مجتمعنا، فالانسان موجود والطاقة الفكرية موجودة وتبقى الفرصة، ومن واجباتنا تأمين الفرصة والمكان والمساحة والبيئة الحاضنة لتتطور الفرصة وتصبح إبداعا حقيقيا باسم لبنان والعالم العربي".

وختم: "تحياتي الى الجميع، وأدعو وسائل الاعلام وكل البرامج المتخصصة بالشؤون العلمية الى متابعة المؤتمر والمشاركة فيه وتسويق العلوم من جديد عند اللبنانيين والعرب".

عويني
من جهته، شكر عويني وزير الإعلام لاستضافته إطلاق أعمال مؤتمر، وقال إنها "لفتة مميزة منه، هو المعروف عنه دعمه الدائم لكل ما هو ثقافي ولتطور الأبحاث في لبنان لما لها من فائدة في تطوير مجتمعنا".

أضاف: "تستضيف كلية العلوم في الجامعة اللبنانية مؤتمر الجمعية لهذه السنة، وستنعقد جلسات النقاش حول الأبحاث العلمية وطاولات الحوار في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدت. من هنا أشكر رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب والعميد السابق لكلية العلوم الصديق البروفسور حسن زين الدين والعميد الحالي للكلية البروفسور بسام بدران للجهد الكبير المبذول في سبيل إنجاح المؤتمر".

وتابع عويني: "ننظم المؤتمر سنويا مع شريكنا الدائم المجلس الوطني للبحوث العلمية، وأود أن أشكر الأمين العام المجلس الصديق البروفسور معين حمزة على دعمه المطلق لنشاطات الجمعية".

وقال: "اللافت أن 400 باحث قدموا أوراقهم العلمية لهذه السنة، وقد تنوعت ميادين العلم والمعرفة ما بين علوم البيئة والكيمياء والفيزياء والرياضيات، الى العلوم الهندسية والطبية والطاقة المتجددة، والعلوم التربوية والاجتماعية فالعلوم الإنسانية والفنون. ولا يتوقف المؤتمر عند الأوراق العلمية هذه، إنما تقوم لجنة تحكيم مؤلفة من متخصصين، كل في مجاله، بدرس هذه الأبحاث ليصار إلى اختيار أفضلها فتقدم الجمعية جوائز لهم، حتى أن بعض الأبحاث يتم اختيارها لمباشرة تنفيذها".

أضاف: "ستنعقد على هامش المؤتمر 4 طاولات حوار علمية تضم شخصيات سياسية وعلمية، إضافة إلى متخصصين ليناقشوا المواضيع المطروحة بهدف الجمع بين مؤسسات الدولة، المعنية مباشرة بالأبحاث العلمية، ومراكز البحث والجامعات".

وأوضح أن "المواضيع التي تم اختيارها لتناقش على طاولات الحوار هي كالتالي: التنمية وعولمة التعليم الجامعي، يترأسها عميد كلية العلوم البروفسور حسن زين الدين، تكنولوجيا النانو إبسيلون بلا حدود، وسيترأسها وزير الصناعة حسين الحاج حسن، النظام البيئي للأبحاث في لبنان: إمكانات، شراكات واستدامة، يترأسها الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسور معين حمزة، جامعة الرقمية والألياف البصرية، وسيترأسها وزير الاتصالات جمال الجراح، ويختتم المؤتمر بتوزيع دروع تقديرية لأربعة باحثين لبنانيين تألقوا خلال مسيرتهم العلمية بأفضل الأبحاث التي قدموها خلال سنوات عملهم".

وختم شاكرا "وزارة الإعلام والوكالة الوطنية للإعلام، وزارة التربية والتعليم العالي، وزارة البيئة، وزارة الصناعة، وزارة الاقتصاد والتجارة، وزارة الخارجية والمغتربين، وزارة الطاقة والمياه، وزارة الثقافة، وزارة الاتصالات، وزارة العمل، وزارة السياحة، وزارة العدل، وزارة التنمية الإدارية، وزارة الصحة العامة ووزارة المالية، إضافة إلى مؤسسة الجيش، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، اتحاد الجامعات العربية، ورابطة جامعات لبنان، مؤتمر رؤساء الجامعات في فرنسا، نقابتي المهندسين في بيروت والشمال، نقابة الأطباء، معهد البحوث الصناعية، جمعية الصناعيين اللبنانيين، تجمع رجال الأعمال والسيدات اللبنانيين في العالم، المعهد الفرنسي في لبنان، الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، المعهد الوطني للإدارة، هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، المركز اللبناني لحفظ الطاقة، مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية، مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، شركة طيران الشرق الأوسط، مكتب برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة QUALEB، و24 جامعة من لبنان، وداعيا "كل الباحثين اللبنانيين الذين لم يشتركوا معنا هذه السنة إلى تقديم أوراقهم العلمية في السنة المقبلة".

بو ملهم
من جهته، اعتبر ممثل كلية العلوم في الجامعة اللبنانية ابراهيم بو ملهم ان "هذا المؤتمر لأهميته نعلنه في وزارة الاعلام ومن على منبره وفي حضور الوزير الرياشي، ولقد سبق أن استضافت الجامعة اللبنانية هذا المؤتمر في العام 2014، واليوم تستقبله كلية العلوم بنسخته الجديدة، وهذه الكلية التي تضم اليوم اكثر من 700 استاذ ومساعد باحث في مختلف الاختصاصات العلمية، اضافة الى العلمية المضافة التي تقدمها الجامعة الوطنية لباحثيها من خلال دعم مشاريع أبحاثها الرائدة على المستوى الوطني والعالمي".

أضاف: "تستمر الجامعة الوطنية بفضل رئيسها البروفسور فؤاد أيوب بإنجاز الاتفاقات الدولية مع أرقى المختبرات والمراكز البحثية العالمية، فكم بالحري مع زملائنا في الجامعات الاخرى المميزة في لبنان؟ وهذه التظاهرة العلمية مناسبة جدية للتواصل كما يحلو لمعالي الوزير بتسمية وزارته بين الباحثين اللبنانيين لتعزيز اواصر البحث العلمي وتطويره كي يرقى اكثر فاكثر الى مصافي العالمية، لذلك ندعو باسم الجامعة اللبنانية الى أوسع مشاركة فعالة لإنجاح هذا المؤتمر العلمي".

  • شارك الخبر