جال رئيس اتحاد بلديات الشفت - عكار رئيس بلدية منيارة طوني عبود على عدد من مخيمات النازحين السوريين الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لبلدية منيارة مستطلعا احوالهم بعد تراجع المساعدات عنهم منذ مدة طويلة من قبل الامم المتحدة والمنظمات والجمعيات التي تعنى بموضوع النازحين السوريين الامر الذي ادى الى تحمل البلدية اعباء كبيرة لا طاقة لها بها.

واثر الجولة، ادلى عبود بتصريح هدد فيه "بترحيل النازحين السوريين القاطنين ضمن نطاق بلدته اذا لم تبادر الهيئات والجمعيات الراعية الى تأمين المستلزمات الضرورية لبقائهم".

وقال: "ان البلدية لم تعد تتحمل النفقات الناتجة عن الضغط على البنى التحتية في البلدة من نفايات وصرف صحي بالاضافة للكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الحياتية والمعيشية".

اضاف: "نحن بحاجة الان لاعادة تأهيل وتوسعة شبكة الصرف الصحي وانشاء محطات جديدة للكهرباء بالاضافة لتأمين كميات اضافية للمياه .مع العلم ان البنى التحتية في البلدة وخراجها مؤهلة فقط لتأمين الخدمات الضرورية لسكان البلدة وخراجها فقط
قائلا:" ان تأمين نقل النفايات زاد بشكل كبير بعد مجيئ النازحين، وبالتالي زادت التكاليف كثيرا".

واعطى عبود "الامم المتحدة و المنظمات الدولية مهلة 20 يوما لتثبت صدق اقوالها وتعمل على مساعدة النازحين والا سوف يطبق قرار ترحيلهم".

ولفت الى "انه راجع مكاتب المنظمات الدولية كافة ووضعهم بصورة الامر الا ان احدا منهم لم يكترث للموضوع، مبديا "استغرابه كيف تنفق الامم المتحدة ثمن سيارات يستفيد منها موظفين تابعين لها بدل ان تعمد لمساعدة النازحين ".

وتساءل عن قيمة الاموال التي يتم هدرها على الموظفين ولا يستفيد منها النازحون ..
وقال اوقفوا الكذب على النازحين السوريبن والرأي العام وبادروا الى مساعدتهم على الفور .

وختم عبود بالتأكيد ان بلدة منيارة كانت من البلدات السباقة في استقبال الاخوة النازحين .ولكن الاوضاع المادية للبلدية لم تعد تتحمل نفقات اضافية مما ينعكس سلبا على الخدمات داخل البلدة.