hit counter script

أخبار محليّة

علوش: "الرسالة الخماسية" تعبر عن موقف 14 آذار

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٧ - 17:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش عبر "المركزية" أن "جزءا من الرسالة قد يشكل احراجا لرئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، لكن فحواها ممتاز، ويعبّر عن موقف 14 آذار"، مشيرا الى أن "هذا الموقف يجب أن يكون معبرا عن رأي كل اللبنانيين من رئيس الجمهورية الى أي مواطن يسعى الى الاستقرار، وهي صدرت عن رؤساء ومرجعيات سياسية لها وزنها، وترمز الى تعبير عن رأي ديمقراطي"، لافتا الى أن "الرسالة جاءت بعد أن أعلن الرئيس رأيا مختلفا من سلاح حزب الله والوضع في سوريا".

وعن دلالة موقف رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، رجح علوش، في حديث الى "المركزية"، أن "يكون الرئيس ميقاتي راجع مواقفه السابقة"، معتبرا "أنها مراجعة ايجابية". وعن تكرار سيناريو التحالف الذي شهدته الانتخابات البلدية في طرابلس اكتفى بالقول "لا شيء مؤكدا حتى الساعة".

وفي موضوع قانون الانتخاب، قال "موقف المستقبل الحقيقي، معلن وهو تأييده للقانون المختلط الذي تم التوافق عليه مع القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، أما عدم التعليق على القوانين التي تطرح، فلفتح المجال أمام المزيد من الحوار وعدم وضع عراقيل"، مؤكدا في الوقت نفسه "معارضة المستقبل أي شكل من أشكال الطرح الارثوذكسي، من هنا جاء الرفض لصيغة الوزير جبران باسيل الثالثة".

وعن موقف التيار من النسبية الكاملة على أساس لبنان دائرة واحدة، وما يحكى عن أنها تؤمن تفوقه على خصومه السنة، أشار الى أن "تيار المستقبل حزب منتشر على الاراضي اللبنانية كافة، وعابر للطوائف والمناطق، ومن مصلحته أن يقوم بانتخابات على أساس قانون نسبي، لكن لسنا لوحدنا ونتفهم هواجس مختلف القوى ورئيس الحزب هو رئيس الحكومة ويراعي التفاهم الوطني قبل رغباته".

واعتبر أن "كل الطروحات ستسقط، إذ لا يوجد قانون مثالي ممكن أن يكسب الجميع، والمنطق السياسي يقول إن كل طرف سيسعى للكسب على حساب الآخر"، مشيرا الى أن "العقدة لا تكمن بتمسك حزب الله بالنسبية الكاملة كون معارضة طرحه هي أيضا رفض"، مضيفا "لا يوجد قانون أفضل من الثاني بالمطلق ان كان نسبيا أو مختلطا، أو دوائر فردية أو موسعة".

وعن زيارة القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري الى طرابلس ولقائه اللواء أشرف ريفي، قال "حراك البخاري شمل مختلف القوى السياسية وكذلك نواب تيار المستقبل، أما أهداف اللقاءات فلا علم لي بها. وعن المساعي لإقامة تسوية مع ريفي، أشار الى أن "على أشرف ريفي أن يسعى هو الى التسوية، ويتراجع ويعتذر عن مواقفه السابقة تجاه الرئيس الحريري وتيار المستقبل".
 

  • شارك الخبر