علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب على مذكّرة الرؤساء السابقين (ميشال سليمان، أمين الجميل، فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي وتمام سلام) الى القمة العربية بتكرار كلام الرئيس سعد الحريري عن التفاهم الداخلي وكلام السنيورة عن أنه وقّع بصفته الشخصية.
وامل في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أن يبصر قانون الإنتخابات النور في أقرب وقت ممكن، خصوصاً بعدما تم تجاوز المهل الدستورية، مشدداً على أن الأولوية اليوم هي لإقرار هذا القانون.
واضاف: ما يطمئن ان كل الأطراف السياسية أكدت انفتاحها على الحوار وعلى ضرورة التوصّل الى قانون يؤمّن أكبر قدر ممكن من التمثيل ويحقّق مشاركة جميع الأطراف ولا يلحق أي إجحاف بحق فريق سياسي أو طائفة لبنانية.
وإذ اشار الى أن وجهات النظر لا تزال متباعدة، أكد حبيب أن الأرضية المشتركة كافية للتعويل على امكانية التوافق على قانون وبالتالي إجراء الإنتخابات ضمن المهل الدستورية الزمنية.
وعن طرح "النسبية الكاملة"، ذكر حبيب أن موقف تيار "المستقبل" مبدئي برفض "النسبية الكاملة" ضمن لبنان دائرة واحدة، مشيراً الى أن أطرافاً كانت تؤيد "النسبية" إلا أنها في الفترة الأخيرة غيّرت رأيها لجهة رفض هذه "النسبية".
وشدّد على أن موقف تيار "المستقبل" ثابت لن ولم يتغيّر، طالما سلاح "حزب الله" ما زال منتشراً على الأراضي اللبنانية.
واعتبر أن اعتماد "النسبية" في ظل هذه الظروف تطبّق مبدأ "ما لك لك ما لي لك ولي". بمعنى أن ما لـ "حزب الله" لـ "حزب الله" وحده وما هو للآخرين للآخرين ولـ "الحزب" معاً، وبالتالي لا يجوز أن يتمثّل "حزب الله" بنواب في منطقة لا تخضع لسيطرته، في حين أن المناطق التي تخضع له لا أحد يتجرّأ حتى للترشّح، وذلك بسبب هيمنة السلاح.
أخبار ذات صلة
