hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

موغيريني في القمة العربية: المنطقة بحاجة للسلام

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٧ - 15:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في القمة العربية، "ان هناك حاجة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، مشيرة الى انه "سيبقى اولوية قصوى للاتحاد الاوروبي الوصول لحل سلمي لهذا الصراع، وان تقدما في هذا الاتجاه سيعطي نموذجا للتعاون في المنطقة في ما يتعلق بالأمن".

وقالت: "نحن نؤمن بشكل عميق ان حل الدولتين هو الطريقة الواقعية لإنهاء الصراع بالمنطقة وندرك ان اي تغييرات في حدود عام 67 يجب ان يتم بالتفاوض خصوصا في ما يتعلق بالقدس"، مشيرة الى انها ناقشت ذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بروكسل قبل ايام.

وتابعت: "سنظل ملتزمين كمجتمع دولي نحو هذا الهدف بالتعاون مع الاصدقاء الاميركيين، ونؤمن ايضا ان مبادرة السلام العربية هي ذات صلة ولا تزال حية ولها دور مركزي تلعبه، وان تم ترجمتها الى افعال فإنها تشكل اطارا للسلام".

وقالت: "ان المنطقة تعاني من الكثير من الصعاب، لكن السلام والمصالحة يمكن ان يتم من خلال منهجية وتشاركية وتعاون".

واضافت: "ان الاتحاد الاوروبي يؤكد ان هذه المنطقة منطقتنا وهذا يتطلب من الجميع المساهمة والتعاون بين اوروبا والعالم العربي والتعاون ضمن العالم العربي والعالم اجمع"، مؤكدة اننا "نحتاج الى هذا التعاون في هذا الوقت اكثر من اي وقت مضى"، مستشهدة بما قاله الملك عبدالله الثاني "علينا ان نفتح قنوات جديدة بين القارات والشعوب وبين الدول والشعوب".

وقالت: "انا مسرورة انه في الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقد في كانون الاول الماضي التزمنا بدعم الحوار والتعاون"، مؤكدة "ان التعاون ليس فقط مهما لكنه حيوي".

واضافت: "ان المنطقة بالفعل بحاجة للسلام، حيث ان الصراع في سوريا يدخل عامه السابع"، مشيرة الى "ان الاتحاد الاوروبي سيجتمع العام المقبل في مؤتمر دولي لدعم مستقبل سوريا والمنطقة"، معربة عن املها "بالبناء على ما تحقق في مؤتمر لندن لدعم السوريين ودعم الدول المضيفة والسعي لمفاوضات السلام في جنيف".

وقالت: "أود ان نبدأ في التخطيط لذلك اليوم حيث يكون هناك انتقال سياسي حقيقي في سوريا، ما يتطلب تضافر الجهود من اجل الوصول الى حل سياسي واعادة بناء الثقة بين الاطراف للمضي قدما في المفاوضات".

وأكدت "ان اعادة الاستقرار في العراق ممكن، وان هزيمة تنظيم داعش الارهابي ممكن أيضا، واعادة بناء المؤسسات والمناطق المحررة"، مشيرة الى "ان الاتحاد الاوروبي سيظل ملتزما بدعم اصدقائنا واخواننا العراقيين بكل السبل الممكنة".

كما اكدت "ان الاتحاد الاوروبي مصمم على الاستمرار في مساعدة اليمن والعمل نحو تحقيق حل سلمي سياسي وانهاء المعاناة الانسانية".

وفي ما يتعلق بليبيا، قالت: "ان تعاوننا مهم جدا وحل المشكلة في ظل الاتفاق والوفاق الليبي مسؤولية ليبية، وعلينا ان ندرك كمجتمع دولي أهمية مساعدة الليبيين من خلال تضافر جهود الجميع".

وشددت على ان "الاتحاد الاوروبي سوف يستمر بلعب دوره وبذل كل الجهود كمانحين وقوة سياسية ودبلوماسية وجهة ضامنة للأمن والشريك الموثوق الذي يمكن الاعتماد عليه لكم ولشعوبكم".

  • شارك الخبر