hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قبلان قبلان: لقانون انتخاب نسبي على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٧ - 11:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أحيت المنطقة الخامسة في اقليم بيروت في حركة امل، ذكرى مرور أسبوع على وفاة أحد كوادرها أحمد محمود سيف الدين في مجمع الإمام المغيب السيد موسى الصدر في روضة الشهيدين في الغبيري، بحضور وزير المالية علي حسن خليل، وزير الزراعة غازي زعيتر. والنواب: هاني قبيسي، علي بزي، علي خريس، عبد المجيد صالح، ونائب رئيس حركة امل هيثم جمعة ورئيس الهيئة التنفيذية للحركة ابو جعفر نصرالله ورئيس المكتب السياسي جميل حايك وعضو هيئة الرئاسة رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، مستشار رئيس مجلس النواب أحمد بعلبكي، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت علي بردى وأعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي وأعضاء من قيادة الإقليم في الحركة، ولفيف من علماء الدين وحشد من الفعاليات والشخصيات السياسية والتربوية و القضائية و العسكرية و البلدية إضافة إلى ذوي الفقيد و حشد من المواطنين.

بداية تحدث قبلان "عن الأخ القائد احمد سيف الدين". وقال: "غادرنا ابو علي سيف و كلنا يعرفه بهذا الاسم ، والألم والحزن على وجوه إخوته و رفاقه الذين انطلقوا معه و بعضهم تربى على يديه، هذا الرجل كان من الرعيل الأول تعرفه ساحات الجهاد والعمل في سبيل الله ، تعرفه شوارع الشياح و طرقات الضاحية الجنوبية وبيروت وتعرفه قرى الجنوب وبعلبك والهرمل ، يوم امتشق سلاحه مقاتلا ومدربا ومجاهدا وعاملا في سبيل هذه المسيرة ، كان له صولات وجولات في العمل الميداني الشاق، ابو علي سيف كان له الفضل في بناء هذا الصرح من العزة والكرامة والمجد، صرح إلامام المغيب السيد موسى الصدر".

أضاف: "هذا الاسم الذي يخاطب عقول الشباب، ويخاطب سواعد المقاومين وحس المواجهة و المقاومة من كل الأجيال التي تربت على يديه في الشياح وفي غير الشياح، هوالذي تبوأ الكثير من مواقع العمل والمواجهة، انت الذي كنت سيفا للمحرومين والصادقين والصابرين ، كنت سيفا مسلولا في يد المجاهدين وقد بذلت دما وكنت كالشهداء الأحياء الذين يحفظ لهم الاسم والدور الكبير التي وصلت إلى ما نعيشه اليوم، ونحن على يقين بأن هذه المسيرة التي حملت مشعلها في الأيام الصعبة ستبقى في قلوب أبنائك و اخوتك و محبيك".

وتابع: "نحن في لبنان أمام تحديات كثيرة فيها عناوين ملحة منها الموازنة و سلسلة الرتب والرواتب وقانون الانتخابات، أما الموازنة فليست هي موازنة حركة امل من حيث التمثيل، إنما هي موازنة حركة امل من حيث شؤون الناس وشجونهم، فنحن نقوم بواجبنا في إقرار موازنة غائبة منذ 12 عام و من حق المواطنين بأن يكون لهم موازنة، هذه الموازنة نريدها أن تفتح باب الاستثمار لكافة شرائح المجتمع، و هي ليست مسؤولية وزير المالية فقط بل هي مسؤولية الحكومة و الدولة التي غفلت عن إطلاقها طيلة السنوات الماضية".

وقال قبلان:" بعد الموازنة تأتي سلسلة الرتب والرواتب التي نتبناها نحن في حركة امل ونعمل على إقرارها كي تنصف الطبقات الكادحة في هذا الوطن،أما فيما يتعلق بقانون الانتخاب ، فكل ما يحصل في البلد من مناورات هو بسبب شكل ومضمون قانون الانتخاب، و لأننا مع التمثيل الصحيح فنحن نؤيد قانون انتخاب يكون لبنان فيه دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية، لأن ذلك كفيل أن يسمح بتمثيل كل القوى السياسية والشرائح الاجتماعية ، لذا ولأن الوقت يمر فعلى كافة القوى السياسية أن تسرع في إقرار قانون للانتخاب بعيدا عن الآلات الحاسبة الذي ليس لها دور في هذه الأيام سوى احتساب المقاعد النيابية لهذا الفريق أو ذاك".

وأكد قبلان "أن أبرز ما يهدد الوطن هو الإرهاب التكفيري الذي هو إرهاب ضد الاسلام والمسلمين لتشويه صورة الدين الحنيف،و هناك ايضا تهديد مستمر و قد يكون أكثر الحاحا ، هو الخطر الصهيوني المتربص لهذا الشعب و هذا الوطن و هو الذي سيحاول بكافة الطرق للانقضاض على مشروع المقاومة الذي أسسه و أرسى دعائمه الإمام المغيب السيد موسى الصدر ، خصوصا وان هذا العدو لم ينسى بعد الهزيمة التي مني بها في حرب تموز على أيدي المقاومين الشجعان".

  • شارك الخبر