hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - غاصب المختار

"المستقبل" يناقش أي قانون انتخابي... إلا الأرثوذكسي!

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٧ - 06:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كثرت التسريبات مؤخراً حول موقف "تيار المستقبل" وكتلته النيابية من القانون الانتخابي الذي يفضّله او الممكن ان يوافق عليه مع الاغلبية من القوى السياسية، ومن التسريبات مؤخراً، موافقة التيار على مشروع النسبية الكاملة مع تحفظ على الدائرة الوطنية الواحدة، وقبلها موافقته على المشروع المختلط الذي قدمه وزير الخارجية جبران باسيل، لكن مصادر "التيار الازرق" تؤكد لموقع "ليبانون فايلز" انه مستعد لمناقشة اي صيغة انتخابية توافق عليها الاكثرية السياسية، ما عدا "القانون الارثوذوكسي" او اي مشروع يشبهه.
وفي حين تؤكد مصادر التيار انه حتى يوم امس، لم يكن قد حصل اي تقدم في التوافق على اي مشروع انتخابي، وانه من الصعب التكهن بموعد حصول اي اتفاق، فهي ترد رفضها للمشروع "الارثوذوكسي" الى "عوامل مبدئية اساسية" لن يمشي التيار بعكسها، اهمها ان التيار هو تيار عابر للطوائف ويضم في كتلته النيابية وفي محازبيه وجمهوره اشخاصاً من كل الاديان والمذاهب.
وتقول المصادر: "ان قانوناً مثل القانون الارثوذكسي من شأنه ان يُنشيء مجلساَ نيابياً "سوبر مذهبي"، ما يعني ان كل مرشح سيركض وراء ارضاء جمهور مذهبه وليس طائفته حتى، ويقدم له خطاباً مذهبيا يرضيه، ويُسقِطْ الخطاب الوطني فتسقط امام الخطاب المذهبي كل المشاريع الوطنية السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية".
وعن الصيغة التي يفضلها "المستقبل" لقانون الانتخاب، تشير المصادر الى ان التيار والكتلة قدما مشروعاً انتخابياً مشتركاً مع "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، على اساس المختلط بين النسبي والاكثري، لكننا نناقش بإنفتاح كل الصيغ التي تُعرض علينا، خاصة ان النسبية باتت مقبولة لدى الاغلبية ولو كان لكل طرف مقاربته بالنسبة لها.
وبناء للاجواء المرافقة للاتصالات القائمة حول امكانية التوصل الى قانون انتخابي خلال شهر نيسان كما تردد، تقول المصادر: "نحن بحاجة الى "بصارة برّاجة" لتتكهن متى يمكن الاتفاق على قانون، لكن حسب المسار القائم، لا يبدو الامر قريباً جداً، مع ان الكل يقول ان الالوية هي لقانون الانتخاب، بينما يرى اخرون ان الاولوية يجب ان تكون لإقرار الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب، لانهم يعتقدون انه لا يمكن ان نقنع الناس بأي قانون وان نحثها على المشاركة في العملية الانتخابية، إن لم تكن مرتاحة لوضعها المعيشي ومقتنعة ان النواب قدموا للناس شيئاً مفيداً على المستوى الاقتصادي والمعيشي، فالناس تركض الان وراء لقمة العيش، حتى ان البعض لم يعد يستمع لما يقوله السياسيون".
 

  • شارك الخبر