hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

محمد المراد انتقل الى ملبورن: المحطة الثالثة من جولته في استراليا

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 10:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

انتقل أمين سر هيئة الإشراف والرقابة في تيار المستقبل محمد خالد المراد الى ملبورن، المحطة الثالثة في جولته الاوسترالية، ممثلا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في احياء الذكرى ال12 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يرافقه منسق أوستراليا عبد الله المير ورئيس "حركة شباب عكار" خالد المرعب، وكان في استقباله، منسق ملبورن حسين الحولي وأعضاء مجلس المنسقية والمستشارين وعدد من أبناء الجالية اللبنانية في تيار المستقبل.

واقام الحولي مأدبة غداء على شرف المراد، في حضور المير والشيخ عمر الحولي وخالد مرعب وممثلي الاحزاب اللبنانية ورجال اعمال، ورؤساء جمعيات خيرية واتحاد شباب فنيدق وفاس ورابطة آل حماد وأعضاء المنسقية ورؤساء دوائر ومستشارين وعدد من مناصري التيار.

وكان المراد قد زار راعي الأبرشية المارونية في أستراليا ونيوزيلندا المطران انطوان شربل طربيه في بيت مارون في منطقة ستراثفيلد يرافقه منسق دولة استراليا عبدالله المير ومنسق مدينة سيدني عمر شحادة ومقرر مجلس المستشارين في سيدني عمر ياسين وأعضاء مجلس المنسقية فيصل قاسم وخالد الشيخ وربيع كبه، وكان في استقبال المراد طربيه ومستشاره أنور حرب ورئيس مركز الدراسات و الأبحاث الماروني في استراليا جان طربية، وجرى بحث في اوضاع الجالية وتم التأكيد على متانة العلاقة بين التيار والمطران طربيه والصداقة الحميمة التي تربط طربيه بالرئيس الحريري والأمين العام للتيار أحمد الحريري.

وزار المراد والوفد المرافق، امام مسجد الرحمن في منطقة كينغزغروف الشيخ يوسف نبها، وتم البحث في الأوضاع السياسية من حيث العادات والتقاليد الموروثة بحسناتها وسيئاتها، وخلصا الى "ان تقدم اي بلد هو في تساوي المواطنين في الحقوق والواجبات وبوجود مواطن يشعر بحريته وكرامته".

كما زار الوفد راعي أبرشية الروم الأرثوذكسية في استراليا ونيوزيلندا والفليبين المتروبوليت بولس صليبا، وجرى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة من ناحية تأثيرها السلبي على الوطن والمواطن.

وتوجه المراد عند ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان في مسجد الشيخ خالد زيدان في منطقة غرين أيكر، وكان في استقباله الى جانب زيدان، رئيس جمعية الوحدة العربية الاسلامية عبد الله الشامي وأعضاء الجمعية والشيخ نبيل سكرية والشيخ حسن زيدان والشيخ عبد اللطيف حسين والشيخ مصعب الاغا والشيخ فواز قمز والشيخ عارف شاكر ورئيس جمعية مراح السراج اسماعيل زيدان.

وأعطى زيدان نبذة عن تاريخ الجالية وما بناه المغتربون الأوائل من ابناء الجالية من مساجد ومؤسسات دينية واجتماعية وتربوية، وأشار "الى ان ازدياد عدد ابناء الجالية وتعدد مؤسساتها زاد من تعقيدات مشاكلها وتعدد توجهاتها، وأصبحت الظروف ملحة الى وجود عمل يوحد جهود الجالية ويجمع كلمتها، فكان اللقاء الاسلامي الذي يجمع علماء الدين اللبنانيين وغيرهم من اصحاب المؤهلات العلمية والخبرة ورجال الاعمال".

وتمنى زيدان على المراد "نقل تمنياته وتمنيات الجالية الى مفتي الجمهورية اللبنانية لزيارة اوستراليا، لما سيكون لهذه الزيارة من مفعول إيجابي يرفع من معنويات الجالية ويساعد على توحيد كلمتها".

وفي نهاية اللقاء، ألقى المراد كلمة، شكر فيها الشيخ زيدان واعضاء جمعية الوحدة العربية الاسلامية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، واشاد بإنشاء اللقاء الاسلامي متمنيا "لهذا اللقاء الاستمرار والنجاح"، واشار الى انهم "في لبنان، كمجلس شرعي اعلى ودار فتوى يثمنون هذا العمل مع غيره من الاعمال القيمة التي تخدم الجالية وتساعدها على تحقيق ما تصبو اليه"، وأكد "ان وجود هذا التجمع بوضوح رؤيته وثبات مواقفه يحول دون استغلال المغرضين لجذب الشباب الى التطرف ووصم الجالية او المسلمين بالارهاب".

ولبى المراد دعوة المطران أنطوان شربل طربية الى المشاركة باحتفال عيد البشارة الذي أقيم في الجامعة الكاثوليكية الاسترالية في ستراثفيلد يرافقه منسق استراليا عبدالله المير ومنسق سيدني عمر شحادة وحشد من أعضاء المنسقية. 

  • شارك الخبر