ترأس مطران صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك ايلي حداد قداس تكريس كنيسة مار يوحنا الحبيب في كرخا- قضاء جزين، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب امل ابو زيد، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل منسق "التيار الوطني الحر" في جزين اسعد الهندي، النائب زياد اسود، رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، ممثل قائد منطقة الجنوب في قوى الامن العقيد فادي صليبا، آمر سرية جزين جورج جبران، اللواء نقولا مزهر، والعميد في الامن العام نبيل حنون، عضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان وليد مزهر، رئيس بلدية كرخا جان نخلة واعضاء المجلس البلدي، مختار المنطقة انور نصورة واعضاء المجلس الاختياري وفاعليات وشخصيات. وقد عاون حداد كاهن المنطقة وليد الديك وخدمت القداس جوقة الرعية مع اداء منفرد للفنان سمير حنا.

والقى حداد عظة قال فيها: "كل مرة نرمم فيها كنيسة او نبني بيتا نقول لكل مؤمن ان ايماننا بالله كبير، وكذلك بلبنان وبالجنوب بشكل خاص، فنحن ابناء الحياة ولسنا ابناء الموت. ورعاية فخامة الرئيس دليل على ان الاب معنا ايضا والابناء مجتمعون حوله. شكر كبير للسيد شارل حنا الذي قدم كلفة ترميم الكنيسة لتعود جديدة وتتسع للكثرين لان اعدادنا في المنطقة تزيد".

وكانت كلمة لأبو زيد، قال فيها: "ما حصل اليوم مهم جدا لانه يثبت المسيحيين في أرضهم، وكلما تم بناء كنيسة او اعيد ترميم اخرى، تتجمع الناس، والكنيسة جوهرية واساسية في حياتنا المسيحية. الكل مدعو الى العودة الى كل القرى ومن دون خوف، لان لبنان يصبح افضل بوجودهم".

أما أسود، فقال: "نحن هنا والارض لنا، كنيستنا ستبقى مشرقة حضارة وبخورنا سيظل مرتفعا".

كما وجه قنصل لبنان في بوسطن ابراهيم حنا رسالة عبر سكايب، جاء فيها: "ادعو كل المغتربين الى القيام بنشاطات مماثلة في قراهم لنؤكد وجودنا في هذا البلد، ومهما ابعدتنا الهجرة لا يبقى لنا الا لبنان".

اشارة الى ان كنيسة مار يوحنا الحبيب في كرخا رممت للمرة الاولى بعد عودة اهلها في العام 1991، واليوم اعاد رجل الاعمال شارل حنا ترميمها على نفقته.

وقدمت بنهاية القداس دروع تذكارية لكل من حداد وحنا ومختار البلدة، واطلقت اسهم نارية وسط عزف لالحان وطنية قبل ان يلبي الجميع دعوة غداء اقيمت للمناسبة.