نظمت "حركة شباب الشرق" في زحلة ومجلس قضاء زحلة الثقافي وجمعية DUENNA، دعما للحملات النسائية وتحركات المجتمع المدني التي تطالب بالحصة النسبية للنساء في قانون الانتخاب، ندوة حوارية بعنوان "الكوتا لازم تكون شو ما كان القانون" في صالة باحة سرايا زحلة، برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، وحضور النائبين شانت جنجنيان وجوزيف معلوف، عقيلة النائب انطوان ابو خاطر، الوزراء السابقين خليل هراوي وكابي ليون وسليم وردة، النائب السابق سليم عون، محافظ البقاع القاضي انطوان سليمان، رئيس بلدية زحلة معلقة المهندس اسعد زغيب، الدكتور سمير ملو ممثلا السيدة ميريام سكاف وممثلين لأساقفة المدينة ودار الفتوى في البقاع وعدد من رؤساء البلديات والقضاة ومنسقي الاحزاب ورؤساء الجمعيات والاندية الاهلية والحركات الكشفية والرياضية.

تخللت الندوة كلمات للحركة ألقاها الاعلامي طوني ابو نعوم، ولمجلس قضاء زحلة الثقافي القتها الاعلامية كريستين زعتر المعلوف، والجمعية القتها السيدة جودا مزرعاني، والحراك المدني من " جمعية لبنانيون " القتها السيدة نادين عبدالله ضاهر، وكانت كلمة للوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة.

وكانت كلمة لأوغاسابيان قال فيها: "اعتبر البعض ان وزارة شؤون المرأة هي وزارة عادية ، لكنني أقول أنني تقلدت سابقا أكثر من اربع وزارات لكنها المرة الاولى التي أشعر فيها بتحد كبير، وتذكروا بأن الوزراء سيتنافسون مستقبلا في الحكومات المقبلة لكي يكونوا وزراء لحقيبة شؤون المرأة. بفضل إيماني بهذه القضية استطعت ان أؤسس في ثلاثة اشهر وزارة لم تكن موجودة سابقا، وقد تقدمنا بسبعة مشاريع قوانين ونتواصل مع الجهات المانحة لتفعيل دور المرأة والتدريب المهني وغيرها وخصوصا أن المرأة أثبتت وجودها على مختلف الاصعدة سواء على الصعيد العائلي أو مستوى القطاع الخاص ولها إنجازاتها، وقد فرضت نفسها أينما كان، فلما لا نستفيد منها في المؤسسات الدستورية والسياسية، ولم لا نستفيد من قدراتها التي ستشكل قيمة أضافية لعمل المجلس النيابي؟"

أضاف: "من يقول أن المرأة لا تملك القدرة على التشريع والمحاسبة أقول لهم أنها قادرة أكثر من الرجل، فوجودها حاجة دستورية لمصلحة الوطن".

وختم: "الكوتا هي مرحلة انتقالية ولكن بعد بضعة سنوات الامور ستسير وحدها كما حدث في العديد من الدول حيث المرأة يجب أن تكون شريكا أساسيا في العمل السياسي. هذه قناعاتي واليوم أنا أعبر عنها بأنه يجب ان تكون هذه الوزارة ثابتة ودائمة وليست آنية او مرحلية".

في ختام الندوة قدمت دروع تكريمية وكانت صورة جامعة التقطت على درج سرايا زحلة في الباحة الخارجية بعنوان "تخليدا لذكرى اللقاء وتسجيلا لموقف داعم لقضية حق المرأة السياسي".