رعت وزيرة التنمية الادارية الدكتورة عناية عزالدين الاحتفال الذي نظمه مكتب شؤون المرأة في حركة "أمل" شعبة البيسارية لمناسبة عيدي الام والطفل تكريما لأمهات الشهداء وامهات بلدة البيسارية، في النادي الحسيني للبلدة في حضور مسؤولة شؤون المرأة في الحركة في اقليم الجنوب عايدة كوثراني ووفد من قيادتي اقليم الجنوب في الحركة وكشافة الرسالة الاسلامية وفاعليات نسائية وأمهات الشهداء.

استهل الاحتفال بأي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد الحركة، ثم ألقت عزالدين كلمة وجهت في مستهلها التهنئة لامهات الشهداء بعيدهن، وقالت: "في مقام الشهداء والام، نؤكد ان الثوابت هي هي والمواقف هي هي، لا للاحتلال لا للحرمان لا للتهميش ونعم للمقاومة وللتنمية ونعم للشراكة الوطنية. اجدد امامكم وضوح الموقف والقرار في الحركة بانها لم ولن تغادر يوما قضاياكم وشؤونكم وعلى رأسها القضايا المعيشية مهما قال القائلون واساء المرجفون، بالنسبة لنا الموضوع ليس شعارات بقدر ما هو افعال".

أضافت: "من اجل ان نكون صادقين مع هموم الناس ومهتمين لشؤونهم فالافعال تبدأ بقانون انتخابي عادل يعطي الناس حقوقها ويفتح الطريق امامها للتمثيل بطريقة سليمة وصحيحة ، انه الامر الذي لا يتحقق الا بقانون انتخابي قائم على النسبية ضمن دوائر موسعة. وهنا نؤكد ما حذر منه الرئيس نبيه بري بهذا الخصوص حين اعتبر ان الابطاء والتلاعب باجراء الانتخابات النيابية هو تلاعب بمصير البلد كله ، فلا اولوية تتقدم اليوم على انجاز قانون الانتخابات بما يلبي الحاجة الحقيقية الى تغيير حقيقي يعكس تطلعات المواطنين والمواطنات دون تشويه او تحوير".

وختمت: "كان للرئيس نبيه بري صولات وجولات من اجل تحصيل حقوق المواطنين ولنتذكر حين تحدث عن ثروة لبنان المتمثل بقطاع الاتصالات ويشهد الجميع كيف سعى لتحصيل وتعزيز اوراق الدولة اللبنانية في هذا القطاع وهو اليوم يصوب على بحرنا الممتلىء طاقة نفطية وغازية ولا يزال يدعو الجميع الى الاسراع في العمل على استثمار هذا القطاع، وبالفعل بدأنا في هذا العهد خطوات اولى ومبشرة ولكن اليوم ومع تزايد الاطماع الصهيونية وتهديداته للبنان المطلوب وضع الملف النفطي ضمن الاولويات القصوى والبدء فعليا بتحصين حقوقنا ومن الجنوب تحديدا".

واختتم الاحتفال بتوزيع عزالدين هدايا تذكارية لامهات الشهداء.