hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جابر: الفوضى السياسية أخرت إقرار السلسلة وطرحها سيعاد في نيسان

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٧ - 13:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرم مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية والمنطقة التربوية في محافظة النبطية، لمناسبة عيد المعلم، موظفي المنطقة التربوية عدنان جوني وعلي فقيه وأزهار شعيتاني وعلي قبيسي، لمناسبة انتهاء خدماتهم وتقديرا لجهودهم في خدمة التربية والتعليم، برعاية النائب ياسين جابر وحضور ممثل النائب هاني قبيسي الدكتور محمد قانصو، ممثل النائب عبداللطيف الزين سعد الزين، رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية أكرم أبو شقرا ومدراء ثانويات ومدارس رسمية وخاصة وأساتذة ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

افتتاحا النشيد الوطني وترحيب من الشاعر حسين شعيب ولوحة فولكلورية لطلاب ثانوية حاصبيا الرسمية، ثم ألقى جوني كلمة المكرمين وشرح المعاناة التي عانوها ايام الاحتلال الاسرائيلي وخلال العدوان الاسرائيلي في تموز عام 2006 "يوم استهدف العدو المدارس ودمر العديد منها"، مؤكدا ان "المسؤولية كانت وظيفية تربوية وانسانية ووطنية لخدمة الطلاب وتعليمهم التربية والمقاومة ضد اسرائيل".

ونوه أبو شقرا بالمكرمين ودورهم في المنطقة خلال سنوات الحرب وقال: "نلتقي لنؤكد اننا في المنطقة التربوية ماضون في عملنا التربوي الانساني والوطني ومن تنتهي خدماته لا يتقاعد من قلوبنا وعيوننا انما يبقى أساسا لخطواتنا وسبيلا طيبا يندلق في خواطرنا عبقا وخطا مستقيما نحرص على ان نسلكه، ونشكر للنائب ياسين جابر استضافته اجتماعنا ورعايته الانيسة لهذا اللقاء التربوي في هذا الصرح عنوان الخير والمحبة والامل والرجاء والتلاقي".

وكانت كلمة لراعي الاحتفال قال فيها: "تكثر هذه الايام حفلات التكريم للمعلمين المتقاعدين، وقد يتساءل البعض لماذا نحن هنا في المركز نقيم احتفالا لاربعة معلمين وليس لكل الذين تقاعدوا في هذه السنة. هؤلاء الاربعة عرفتهم منذ بدأت عملي السياسي في هذه المنطقة من لبنان، عرفتهم أساتذة وعاملين بجد وجهد في المنطقة التربوية، جمعوا بين العمل الشاق كأستاذ يشقى ويتعب في سبيلهم وبين العمل الشاق الآخر في المنطقة التربوية في محافظة النبطية، اني أعرفهم منذ 22 سنة وخلال الايام الصعبة التي مرت علينا في لبنان وفي الجنوب بشكل خاص من عدوان اسرائيلي شرس دمر المدارس وأدى لاستشهاد المعلمين والطلاب. المنطقة التربوية في النبطية ليست لقضاء النبطية فقط انما هي لمحافظة النبطية ولاربعة أقضية وهي النبطية ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل، والحمل عليها ثقيل جدا، وكنت دائما أتابع معهم مطالب وهموم المدارس، وتجربة عام 2006 خير برهان وسبل إصلاح واعادة اعمار المدارس التي هدمها العدوان الاسرائيلي واعادة الطلاب الى مدارسهم، بالفعل بذلوا جهودا ومن كل قلبي أنا على يقين انهم يستأهلون هذا التكريم وأكثر منه".

أضاف: "بالطبع كنت أتمنى ان أحمل اليكم اليوم التهاني بالعيد وبإقرار سلسلة الرتب والرواتب، وبالفعل كانت هذه النية خلال الايام الماضية من انعقاد المجلس النيابي ولكن بكل تأكيد لن يغيب هذا الموضوع عن المجلس النيابي طويلا ، كما قال دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري هذه السلسلة هي حق ويجب اقرارها ولكن كانت هناك فوضى سياسية ادت الى ما ادت اليه من تأخير، بالتأكيد كنا اتفقنا في المجلس النيابي عند بحث السلسلة على ثلاثة أمور سقف مالي ووجوب ان تكون هناك موارد وان يكون ايضا اصلاحات، وكانت الامور تجري بهذا الاتجاه".

وتابع: "معظم الضرائب كانت ستأتي من أرباح المصارف ومن الضريبة على الودائع المصرفية والضريبة على القطاع العقاري، ومعظم الضرائب المذكورة كانت من هذه الموارد، وهناك مثل شعبي يقول "في الاعادة افادة"، وفي التأخير خير ان شاء الله ولكن في شهر نيسان سيعود هذا الموضوع الى البحث في المجلس النيابي بهدف اقراره لانه لا يجوز ان تستمر الامور على ما هي عليه".

وقال: "موضوع المتقاعدين أخذ جدلا كبيرا، واليوم تقاعد معلمون سيخسرون زيادة كبيرة ستلحق بالمعلمين المستمرين في العمل. طبعا هناك عدم عدالة ان يكون هناك شخص قضى حياته في التضحية والتعليم، وان يكون الفارق انه لا يستطيع ان يحصل على العطاءات التي يحصل عليها المعلم المستمر في العمل. هناك بحث جدي لمعالجة موضوع المتقاعدين، من الممكن ألا تستطيع الدولة ووزارة المال ان تلبي هذا الموضوع دفعة واحدة ولكن سيقر به وان تعطى الزيادات بالتقسيط في هذا الاطار، وهذا الموضوع كان مدار بحث عند دراسة السلسلة بعيدا عن الاعلام وفي الدوائر الخلفية، وان شاء الله هذا الامر يجري اقراره مع السلسلة".

وتابع: "عسى وعل نستطيع ان نتفق على قانون انتخاب، وشهر نيسان على ما يبدو قد يحمل معه مزيدا من التطورات على كل الصعد".

وختم متوجها للمكرمين: "أحيانا كثيرة الحياة تبدأ بعد التقاعد ولديكم الكثير من الكفاءة والخبرة، نأمل في ان نستغلها في العمل التربوي الذي يحتاج الى هذه الخبرات، وان شاء الله دائما نلتقي على دروب التكريم لمن أعطى وبذل لأجل الوطن".

ختاما سلم جابر المكرمين الاربعة دروعا تقديرية مقدمة من مركز جابر.


 

  • شارك الخبر