hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 25/3/2017

السبت ١٥ آذار ٢٠١٧ - 22:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

نهاية أسبوع ممتازة بطقسها الربيعي، وبأجواء عيد البشارة، وسط آمال اللبنانيين بمرحلة سياسية واقتصادية أفضل.

وبانتظار اقرار الموازنة وتأمين تمويل سلسلة الرتب والرواتب، يبقى قانون الانتخاب مطروحا للتشاور من حيث الافكار التي يمكن ان يتضمنها القانون الذي يتيح إجراء انتخابات نيابية تحقق صحة التمثيل.

وفي ظل استعدادات رئاسية وحكومية لقمة عمان العربية، نشير إلى متابعات سياسية لمؤتمر جنيف السوري الذي تواكبه معارك عنيفة في ريف حماه واستعدادات لمعركة الرقة.

وفي عيد البشارة، حضور رئاسي في قداس كنيسة سيدة اللويزة، والأباتي طربيه ينوه بحضور الرئيس عون الذي أعلن انه سيخاطب الناس قريبا لوضعهم في حقيقة الواقع الذي نعيش، مؤكدا الحاجة إلى خطة اقتصادية هادفة إلى تنشيط الاقتصاد أكثر مما نحن بحاجة إلى حسابات مالية حول فرض ضرائب أو حجم القروض.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

تتقدم الساعة ساعة واحدة الليلة، لتعلن دخول لبنان في التوقيت الصيفي. فهل تتقدم المباحثات حول قانون الانتخابات؟.

المؤكد ان القوى السياسية جميعها باتت مقتنعة بوجوب حسم الصيغة، على أساس قاعدة رسخها الرئيس نبيه بري: ألف باء أي خطوة هو قانون الانتخاب، لأن التمديد مرفوض بالمطلق، فيما المطروح فقط تمديد تقني يكون بعد التفاهم على القانون.

النسبية صارت واقعا، لكن التباين قائم حول مداها، بعد تعرض الصيغة الشاملة لهجوم يشن عليها، أيا كان عدد الدوائر، كما قال الدكتور سمير جعجع. رئيس "القوات" انطلق من الشعار الديمغرافي، لكن الخبراء والاحصائيين يرون في النسبية الشاملة عنوانا لحفظ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين وحماية تمثيل كل المكونات. فهي تسمح لكل الطوائف بفرض وجودها وشروطها على أساس التحالفات والتسميات على مساحة الوطن.

بجميع الأحوال، فإذا أسقط الطرح الشامل، فإن الايجابيات تدور حول النسبية الجزئية، وخصوصا من "الحزب التقدمي الاشتراكي". النائب وليد جنبلاط كان واضحا اليوم، بإعطائه الأولوية للانتهاء من القانون، على قاعدة ان أحدا لا يستطيع تحجيم الدروز.

رئيس الجمهورية ميشال عون بدا يترقب بصمت نتائج المفاوضات السياسية حول القانون، لكن تصريحاته دارت حول الملفات الاقتصادية، فكشف عن إطلالة قريبة يخاطب فيها الناس، ممهدا لها بالدعوة إلى خطة هادفة لتنشيط الاقتصاد، ملوحا من دير سيدة اللويزة بإستخدام الصلاحيات الدستورية كافة لتطبيق تلك الخطة.

الخطط بشأن سوريا تتسابق للوصول إلى الرقة. معلومات عن مغادرة أجانب "داعش" منها، بإتجاه الحدود العراقية- السورية والعراقية- السعودية. الجيش السوري في جهوزية للتقدم نحو الرقة بعدما أسقط بالنار دير حافر، آخر قلاع "داعش" في الريف الشرقي لحلب.

عمليا، صار الجيش السوري على الحدود الادارية للرقة، ولم تشغله معارك افتعلت في جوبر شرق العاصمة ولا الهجوم عليه في ريف حماه. بدا الهدف الواضح لتلك المعارك تأخير الجيش من التقدم من ريف حلب باتجاه الشرق السوري، لكنه أفشل المخطط، فرحبت به قوات "سوريا الديمقراطية"، المحسوبة على الكرد، شريكا أساسيا في معارك ضد الارهاب شمال البلاد وشرقها، ليبدو التعاون مرتقبا في الرقة بين الأكراد والجيش السوري. لكن علامات استفهام برزت حول أسباب الإنزالات الأميركية.

الجواب الوحيد هو ان الجيش السوري وحلفاءه قادرون على حسم أي معركة، كما أثبتت معارك جوبر والقابون وأرياف حماه وحلب في الأيام الماضية. وهذا ما ساهم في رفع أصوات الاعتراض التركي، خشية من تحالف ميداني عسكري وسياسي بين الكرد ودمشق وعشائر، يبسط النفوذ في كل شمال سوريا وشرقها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

عامان من القتل والتنكيل باليمنيين، ولا أمل لأهل العدوان، ولا حزم ينجيهم سوى قرار وقف الهروب إلى الأمام، لايقاف العاصفة التي بدأت بضرب السعودي واقتصاده، ووحدة موقفه السياسي، فضلا عن استنزافه العسكري على شتى الجبهات.

عامان من العدوان والفشل يلاحق أهله، والصواريخ اليمنية تلاحق جنوده إلى الرياض، وشواطئ المخا والحديدة، وكل السماء اليمنية.

لم يلتفت العالم لعشرات آلاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى، وملايين الجوعى المحاصرين بعناوين ساقطة كالعالم الذي يصم آذانه عن أنين أطفال اليمن، الذين جددوا بمآسيهم وأشلائهم، مآسي حروب الحقد والعنصرية.

عدوان لعامين وقد يزيد، لكنه لن يزيد اليمنيين إلا اصرارا على الحياة، وثباتا أمام الظالم ومشروعه، وحجة على العالم بأسره.

في فلسطين، دماء مقاومة هي حجة على العرب والمسلمين الواقفين متفرجين أمام تمادي العدو الصهيوني، فبعد القتل والاعتقالات ومشاريع استباحة الأراضي والبلدات في الضفة، عودة صهيونية إلى سياسة الاغتيالات التي طالت أحد كوادر المقاومة في غزة مازن فقهاء. استشهاد الأسير المحرر برصاصات غدر عن قرب، جعل المقاومة الفلسطينية تحمل العدو الصهيوني المسؤولية المباشرة، وتتوعده بالرد وفق التوقيت والطريقة المناسبين.

في لبنان لا بشرى انتخابية أو مطلبية للبنانيين رغم الاحتفال بعيد البشارة، سوى تأكيد الجميع على النوايا الحسنة للحفاظ على الاستقرار. وللحفاظ على نشاط اللبنانيين وحيويتهم تقدم الساعة ساعة ابتداء من منتصف الليل، على أمل ان تتقدم المساعي نحو حلول انتخابية وعد "حزب الله" عبر مسؤوليه انها ستكون، ولن تكون كيفما كان، وإنما وفق قانون انتخابي جديد يعتمد النسبية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ابتداء من منتصف هذه الليلة تقدم الساعة ساعة كاملة. في المقابل، ساعة الوطن تبدو جامدة نتيجة تعقيدات كثيرة، ولذلك أعلن رئيس الجمهورية انه قد يخاطب الناس قريبا لوضعهم في حقيقة الواقع. كما أكد انه سيستخدم كل الصلاحيات الدستورية للعمل كي لا يبقى لبنان كما تسلمه.

الكلام الواضح جدا للرئيس عون، يعني انه بدأ يضيق ذرعا بالعراقيل التي تواجه عهده، وأنه قد يكون أصبح في طور تغيير قواعد اللعبة ليتمكن من تحقيق الوعود التي قطعها للناس.

في قانون الانتخاب، يتأكد أكثر فأكثر، يوما يعد يوم، ان ما طرح حول تمرير قانون يرتكز على النسبية الشاملة، أمر لا ينطبق على الحقيقة والواقع، فمعظم الأطراف السياسية الأساسية باستثناء الثنائية الشيعية تعارض هذا القانون، وبالتالي فإن تمريره في مجلسي الوزراء والنواب أمر صعب بل مستحيل، وعليه فإن القانون المرجح هو القانون المختلط الذي تقدم به الوزير جبران باسيل بعد ادخال بعض التعديلات التجميلية عليه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

على درب بشرى إقرار قانون الانتخاب، وإلى جانب بشرى عقد جلسة لمجلس الوزراء، قد تقر الموازنة في قصر بعبدا الثلاثاء.

أكثر من بشرى سارة في عيد البشاره اليوم. بشرى محمد رعد أن ثمة تبدلات في ‏المواقف، تسمح بالوصول إلى قاسم مشترك يقوم على تبني النسبية. بشرى سمير جعجع، المضادة للنسبية الكاملة، أن لولا موقف رئيس الجمهورية، الذي لا يتصور رئيس "القوات" أن سيكون لنا في كل يوم رئيس ثابت مثله، لما كان لدينا أي أمل بأي قانون انتخاب جديد. بشرى جبران باسيل، الذي يجول غدا في صيدا وقرى شرقها، أننا أمام فرصة قانون انتخاب يجمع الطائفية والعلمنة، تحقيقا للتمثيل الفعلي من دون تزوير. بشرى رئيس الحكومة، حرص مع الرئيس، على منع أي انقسام، وعلى الوفاق، لأننا نحمل قضية كبرى هي حماية لبنان من العواصف.

أما بشرى رئيس الجمهورية، فاننا سنستخدم كافة الصلاحيات الدستورية للعمل كي لا يبقى لبنان مثلما تسلمناه. وبشراه أيضا أنه، واستنادا إلى ثقة الناس به وتأييدهم له، قد يخاطبهم قريبا، ليضعهم في حقيقة الواقع الذي نعيش.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

على الرغم من عطلة عيد البشارة، فإن احدا من المسؤولين لا يجرؤ على بشارة اللبنانيين بالدخان الأبيض عن الاستحقاقات الداهمة.

لا قانون انتخابات في المدى المنظور، على الرغم من كل جرعات التفاؤل التي يحاول البعض ضخها في الجسم السياسي اللبناني. ولا سلسلة رتب ورواتب قريبة، بعد التباين في مقاربة السلة الضرائبية. تكثر اللاءات ولكن لا نعم واحدة، فلا للتمديد ولا لقانون الستين ولا للفراغ، وفي هذه الحال، كيف تكون النعم؟.

في مطلق الاحوال فإن مجلس الوزراء سيعود الى الالتئام بعد غد الاثنين، لمواصلة مناقشة الموازنة العامة لعام 2017، في ظل التجاذبات الحاصلة والمتعلقة بإيجارات المكاتب الادارية في أبنية في وسط بيروت.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

في عيد سيدة البشارة انطلق الكلام قويا اليوم، عن معاني هذا العيد في وجدان اللبنانيين، من تأكيد على التسامح والانفتاح وقبول الآخر.

وتجلت هذه الصورة في القداديس التي عمت لبنان، وفي الاحتفال الذي أقيم في سيدة الجمهور برعاية الرئيس سعد الحريري، الذي أكد ان هذا العيد الذي أقرته حكومته في العام 2010، يعطي وحدتنا الداخلية بعدا ساميا يضاف إلى المعاني الوفاقية الأخرى للتجربة اللبنانية وعطاءاتها العابرة للحدود.

الرئيس الحريري أكد ان قضيتنا الكبرى في مهب عواصف الشرق، هي حماية لبنان، لافتا إلى اننا نحمي أنفسنا بوحدتنا وبالحرص عل الوفاق والحوار.

وفي عيد البشارة، آمال اللبنانيين اتجهت إلى الأيام المقبلة علها تحمل بشارة حل للقضايا الخلافية، وفي مقدمها قانون الانتخاب وسلسلة الرتب والرواتب. في وقت أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اننا بحاجة إلى خطة اقتصادية هادفة إلى تنشيط الاقتصاد، أكثر مما نحن بحاجة إلى القيام بحسابات مالية حول مدى فرض ضرائب أو حجم القروض من الخارج.

اقليميا، واصل نظام الأسد ارتكاب المجازر والتي امتدت من ريف دمشق إلى ادلب، حاصدة عشرات الضحايا.

أما في العراق، فيتواصل انتشال الجثث من تحت انقاض عدد من المباني في الموصل الجديدة، فيما أقر التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بأن مقاتلاته استهدفت الموصل الجديدة بناء على طلب من الجيش العراقي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

وحدها الساعة تتقدم، وما تبقى عقارب تلسع في السياسة والإقتصاد وبضريبة مضاعفة.

وعملا بالتوقيت الصيفي، فإن الزمن يتطور ستين دقيقة إلى الأمام، لكن بحسب التوقيت السياسي فإن "الستين" هو لعنة الأيام والاشهر المقبلة، وبأحسن أحواله قد يتحول إلى تمديد.

وعملا بساعة الرمل الانتخابية، فقد اصطفت القوى السياسية بعضها خلف النسبية كظل، وبعضها الآخر رافض لها من دون احتساب الزمن الماضي، والتجارب التي قادت إلى فوضى انتخابية وأسست لإلغاء قوى ووضعتها في زوايا قانون.

فعبر التاريخ جاءهم الرئيس كميل شمعون بقانون السبعة وخمسين، القائم على الأقضية بعد صيغة المحافظات، وحينها كان المسلمون والمسيحون اقطابا وزعامات يحافظون على صيغة لا طائفية، ويتوزعون المقاعد بقيادات حفرت اسمها من الناقورة إلى النهر الكبير. ولم يحدث يوما ان قال المسيحي إنه سينتخب مسيحيا أو المسلم سيختار عشيرته المسلمة.

ولم تكن أي من شرارات الحروب الطائفية، قد اندلعت بين الطوائف. كانوا يحكمون برضى الناس: كميل وكمال على امتداد جبل لبنان، آل الأسعد وعسيران في الجنوب، فرنجية كرامي في الشمال، صبري حمادة وجوزف سكاف في البقاع، وحصة بيروت لصائب سلام وسامي الصلح وبيار الجميل.

وعندما أشهر شمعون قانونا الغائيا يحجم المرشحين ويعيدهم إلى قوقعة جغرافية ضيقة، كان قد أجهز بصيغته تلك على زعماء من لبنان، وحاصر كمال جنبلاط وكل الأخصام، فاندلعت الثورة المتزامنة مع أحلاف لبنانية أخذت الشمعونية إلى حلف بغداد، وبقية القوى إلى الناصرية.

اليوم يجلسون جلسة شمعون، ويوزعون المقاعد لتحجيم الأخصام ورميهم خلف دوائر مغلقة، فالرباعية تفصل وتحيك على مقاس مافيا الحكم، لتلغي كل من سيقف في وجهها أو يشاركها السلطة وإن بشكل نسبي. وباعتراف صانع القوانين الثلاثة جبران باسيل، فإنه جاهد لإرضاء الحريري وبري وجنبلاط و"حزب الله" و"القوات"، إضافة إلى ارضاء النفس البرتقالية. لكن هل كان هذا المطلوب؟، وهل لدى الشعب اللبناني خوف وتوجس على ألا يرضى زعماؤه؟، وماذا عن بقية القوى التي إذا حصلت مقاعد على النظام النسبي ستصبح شريكا مضاربا للحكم؟.

وإذا كان قانون السبعة وخمسين قد ألغى فئات وقسم البلاد، فإن قوانين جبران ستعيد التاريخ نفسه تحت شعار التوافق. وهذا التوافق طلقه الرئيس نبيه بري بالثلاثة، وتبرأ منه "حزب الله" وابتعدت "القوات" عن نسبيته النصفية. أي ان رافضيه هم أنفسهم صانعوه، فلماذا أختلط عليهم الأمر؟، ومن ابتدع المختلط؟، وإذا كانوا سيرفضونه بعد أربعة أشهر من النقاش وتضييع الوقت، لماذا أهدروا الزمن النفيس؟.

  • شارك الخبر