hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

المؤتمر الشعبي احتفل بعيد الأم في طرابلس

السبت ١٥ آذار ٢٠١٧ - 15:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقامت مؤسسات "المؤتمر الشعبي اللبناني" في طرابلس، احتفالا بعيد الأم على مسرح الرابطة الثقافية، حضره رئيس الرابطة رامز الفري، مسؤول حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الشمال رضوان ياسين، منسق "التيار الوطني الحر" الدكتور بسام شعراني، مسؤولة قطاع المرأة في "تيار العزم" حنان مبيض ورؤساء جمعيات اهلية وتربوية وعدد من المربيات والأمهات والعائلات من مختلف أحياء طرابلس والميناء.

افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني قدمته "طلائع كشاف الشباب الوطني"، وكانت كلمة للطالبة سيلفانا سيور وأخرى للطالبة نسرين مرعب التي ألقت قصيدة للشاعر طارق ناصرالدين بعنوان "أمي".

وألقت المربية ربى العويك كلمة الاتحاد النسائي الوطني كلمة قالت فيها: "الأم عنوان التضحية والعطاء وبانية الأجيال وهي تتحمل مسؤولية أساسية في زرع القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس أولادها وأكثر ما يقلقها اليوم شعورها أن المستقبل قاتم وأن فلذات أكبادها متروكون لأقدارهم بسبب تخلي الدولة عن دورها الرعائي. كلنا معنيون بتحصين الشباب من الاجتياح الثقافي الغربي الذي يستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة لإحداث اختراقات فكرية وثقافية وسط شبابنا، لذلك يجب أن تتكامل جهود العائلة والمدرسة ووسائل الاعلام من أجل مواجهة هذا التحدي الخطير عبر تشجيع الناشئة على المطالعة وحب الوطن والتمسك بقيم الخير والتعاون".

وألقى مسؤول اتحاد الشباب الوطني المحامي عبدالناصر المصري كلمة مؤسسات المؤتمر الشعبي، فهنأ الأمهات في عيدهن، متمنيا ان "يعيد الله هذه الأيام على الوطن وقد شعرت بالأم بالإطمئنان على مستقبل أولادها". واعتبر أن "الطبقة الحاكمة تهرب من مسؤولياتها في حل مشاكل الناس وتلبية المطالب المحقة للعاملين في القطاع العام والخاص وهي تسعى لإثارة الفتنة بينهم وبين الفئات الشعبية الفقيرة من خلال ربط إقرار سلسلة الرتب والرواتب بإقرار سلسلة ضرائب جائرة ترفع نسبة الفقراء في لبنان".

وقال: "يقولون أن الخزينة مفلسة ولا يقولون من أفلسها. كيف تستقيم الامور بوجود طبقة سياسية تزداد ثراء وخزينة تزداد إفلاسا وشعب يزداد فقرا، فمن أوصل الدين العام لحدود 130 مليار دولار دون أن يؤمن حقوق الناس الأساسية في التعليم والسكن والاستشفاء والعمل، ولماذا أهمل قطاعي الزراعة والصناعة وهما عماد الاقتصاد القوي في أي بلد، ولماذا استدانت الدولة من المصارف بفوائد مرتفعة؟ لماذا لم تنشأ محطات لتوليد الكهرباء خلال 25 عاما؟ ولمصلحة من بقاء استيراد الفيول بيد الشركات التابعة للسياسيين؟ وهل يجوز ان تدفع الدولة المليارات لجمعيات محظية ومنها جمعية تحسين نسل الجواد العربي؟ وبأي حق جرى إعطاء المصارف 4 مليار دولار عن طريق الهندسة المالية التي قام بها حاكم المصرف المركزي؟"

أضاف: "عجز حكام لبنان عن توفير الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم للبنانيين، وحولت الدولة الى دولة فاشلة وفقا للتصنيف الدولي بسبب تجاوز الحد المقبول للدين العام قياسا مع حجم الناتج المحلي".

وختم: "نطالب بوقف الهدر والفساد وإجراء إصلاحات إدارية شاملة وتعزيز دور مؤسسات الرقابة المالية والإدارية وإقرار قانون انتخابي عادل يقوم على أساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية الكاملة فبدون الإصلاح السياسي لن تستقيم الامور في لبنان".

في الختام، قدمت الطلائع الكشفية عددا من الأغاني والاسكتشات، ووزعت الهدايا التكريمية على الامهات.

  • شارك الخبر