hit counter script
شريط الأحداث

مقالات مختارة - كريم حسامي

الدولة و الأفراد لحلّ مشكلات السير

السبت ١٥ آذار ٢٠١٧ - 06:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

الجمهورية

نظّم نادي «USJ - Rotaract» في الجامعة اليسوعية في بيروت الأربعاء الماضي، ندوةً تتعلق بسلامة الطرقات في لبنان حضرتها جمعيتان تهتمان بقضايا حوادث السير وسلامة الطرقات هما: «Roads For Life» و«Kunhadi»، حيث عرضتا لآخر المبادرات والتحديثات اللتين أطلقتهما لتحسين وضع السير.تمحورت ندوة نادي «USJ - Rotaract» في الجامعة اليسوعية حول ما يلي:

- شرحت رئيسة جمعية «Roads For Life» زينة قاسم عن تدابير الإسعافات اللازمة بعد وقوع حادث سير.

- عرضت رئيس جمعية «Kunhadi» لينا جبران ملحقاً عن إبنها هادي الذي توفي في حادث سير، فضلاً عن التدابير العالمية المعتمَدة لتجنّب الحوادث.

وتمّ تكريم قاسم وجبران على عملهما الدؤوب في تحسين السلامة المرورية. وأُعلن في الندوة، نجاحُ نادي «USJ - Rotaract» في مشروع تمويل إعادة تأهيل جسر الدورة مع مشاركة نادي «Rotary».

قاسم

من جهتها، أكّدت قاسم في حديث لـ«الجمهورية» أنّ «الجمعية تُدرّب منذ عام 2011 على الاعتناء بالشخص بعد التصادم (Post Crush Care)، أي إننا لا ندرّب على توعية الأشخاص لعدم حصول الحوادث، بل على طريقة تلقي المصاب على الطريق العلاج الأسرع في مدّة قصيرة، التي تُعرف عالمياً بـ«Golden Period Of Trauma» (المرحلة الذهبية للصدمة).

وأضافت: «هذه المرحلة يمكن أن تنقذ 40 في المئة من الموت غير الضروري، أي عندما تصدم سيارة شخصاً ولا تزال لديه فرصة للعيش، يُعطى العلاج السريع لإنقاذه»، مشيرةً إلى أنّ «الجمعية أحضرت صفوفاً من الولايات المتحدة حقوقها من «American College Of Surgeons» في ولاية شيكاغو، بينها صفوف لأطباء الطوارئ وللممرضات وللمسعفين».

وشدّدت على «أنّنا درّبنا حتّى الآن 450 طبيب طوارئ و450 آخرين لـ«الصليب الأحمر»، و180 ممرضة»، لافتةً إلى أنّ «عدد الممرضات قليل نسبياً لأنّنا بدأنا تدريبهن عام 2014».

وأوضحت أنّ «كل هذا يحصل لأننا نريد زيادة «توعية الإنقاذ»، في معنى آخر، توعية العالم حول طريقة التعامل مع الصدمة عند المصاب ليعرف الناس الذين يساعدون المصاب التكلّم بلغته نفسها، بهدف إسعافه ضمن «المرحلة الذهبية للصدمة»، مؤكّدةً أنّ «هذه التوعية تتضمّن المسعف على الطريق حتّى وصول المصاب إلى الطوارئ حيث يصبح تحت أيدي الطبيب والممرضة».

وتابعت: «بدأنا الآن صفاً يمتد لأسبوع «First Responder» يُعطى للدرك لأنّهم دراجون يكونون أول الموجودين عند حصول الحادث»، مشيرةً إلى أنّ «الصف يُعطى لكل مفرزات السير في كل المناطق ليتعلم الدركي طريقة التعامل مع ما يحصل أمامه، أمّا الدراج، فليُساعد المواطن ويتصل بالصليب الأحمر، بهدف ربح كلّ ثانية».

في ما يتعلق بقانون السير الجديد، قالت: «في كل مرة يريد أحدهم خلق جمعية لحل المشكلات، يربط هذه المبادرات بالقانون على رغم أنّنا فعلنا كل ما في وسعنا لإقرار قانون جديد، لكنّ مبادراتنا تساعد أيضاً في تحسين الوضع».

أمّا عضو «Roads For Life» رلى حلبي، فقالت في حديث لـ«الجمهورية» إنّ «الجمعية إخترعت تطبيقاً على الهواتف الذكية «IBlood Link» لتسهيل عملية التبرع بالدم للمحتاج عبر وضع فئة الدم على التطبيق وطلبه، فيتبلّغ الشخص من فئة دم معيّنة طلب المساعدة من شخص آخر يعرف مكان وجوده عبر التطبيق».

  • شارك الخبر