كتب رجل الاعمال جيلبير المجبر: اتستخفون بهذه الخدعة القذرة جداً التي أصبحت عاراً تدون في سطور التاريخ ؟ عملتم واجتهدتم على أن تزوروا وتمحوا كل اثر لأي عمل وهبته لبلدتي الحبيبة ... لا بل طوعت لكم انفسكم ووصل بكم الحقد الى حده الأقصى، ووصل المكر الى التعسف والتصور الى أقصى درجاته، و ان يصل حد النفاق الى هذا الدرك، هو امر مدان ومرفوض، هذا ما لا تقبله الأديان السماوية، وجميع القيم الأخلاقية على حد سواء احدكم مخبأ تحت عباءة بيضاء والآخر مختبأ تحت العباءة السوداء، وانت ياصاحب الرداء الأسود اذ جاءك فاسق ليعترف عندك بحقيقة ما بنيت على الزُّور تخفيها لإنه احد اقرب المقربين لك ؟ ألأنه أخاك، أهكذا تعلمت من الأديان السماوية ان تشهد شهادة زور تخفي عمل مشين ليس له صلة بالاخلاق ولا الانسانية لان هذا المدعي يكون أخ لك ... يا اصحاب الضمائر العفنة والنتنة، يا مجرمي هذا الزمن كيف بكم تزورون وبكل وقاحة تمسحون ذكر شخص لا ذنب له سوى انه خدم بلدته الحبيبة، لقد تدرجتم وتخصصتم في التزوير والنفاق، بأي معبدٍ أقسمتم ونذرتم العفة وقول الحق والنهي عن الباطل يا أشباه الرجال وما انتم برجال هل هذه رسالتكم السامية ؟ لقد انغمست انفسكم في وحل الحقد والطمع والجشع، من اجل طمس الحقيقة ولكن مهما حاولتم ستبقى كنور الشمس لا احد يستطيع ان يطفىء نوره ... كذلك هو فعل الخير ولا احد يستطيع ان ينسب لنفسه ما لم يمتلكه، قد تخدع كل الناس ولكن لا تستطيع ان تخدع الله، كفاكم مكراً وبتراً اعلموا ان الله لن يرحمكم ابداً وستقعون بشر أفعالكم، اعلموا ان لم تتراجعوا عن فعلتكم هذه لن أتوان الى اللجوء للقضاء عندها يأخذ كل ذي حق حقه وما صبري الا لاعطائكم فرص لتصحيح ما فعلتم، شخصياً لم افتري على احد ولا اسلب حق ليس لي، وقد اعذر من أنذر .... فأترك هذه القضية الملوثة بالخداع بين يدي اصحاب النخوة والشجاعة في التصدي ضد الخيانة ومسح الغبار عن اعينهم لتتجلى لهم الحقائق الواضحة لنزع أقنعة المزيفين وأتوجه بالشكر لكل من استنكر بهكذا عمل مشين وقال كلمة حق ضد باطل وفِي القريب العاجل سيندم كل من باع ضميره وخطط وفبرك لأذية الأخرين الذين همهم الوحيد مصلحة بلدهم وإعماره