نظمت الحركة البيئية اللبنانية ورشة عمل في الجامعة الانطونية الحدت - بعبدا بعنوان "سياسة السدود في لبنان تداعياتها على البيئة والأمن المائي"، بمشاركة دكاترة جامعيين وبلديات وأحزاب وطلاب الجامعات والجمعيات البيئية وهيئات المجتمع المدني.

تحدث في الجلسة الأولى التي حملت عنوان "سياسة السدود والأمن المائي" الدكتور سمير زعاطيطي، البروفسور كمال سليم والدكتور رولان رياشي بإدارة المهندسة عفة إدريس شاتيلا نائب رئيس الحركة البيئية اللبنانية، وفي الجلسة الثانية تحت "عنوان السدود والأثر البيئي" تحدث البروفيسور ولسن رزق، الدكتور ناجي قديح، الدكتورة ميرنا سمعان الهبر، والخبيرة في القانون البيئي جوزيان يزبك، بإدارة المهندس سليم خليفة أمين صندوق الحركة البيئية اللبنانية.

أما الجلسة الثالثة تحت عنوان "تقييم لمشاريع السدود المنفذة والمقترحة" تحدث عن سد المسيلحة الناشط البيئي بيار أبي شاهين، وعن سد بقعاتة كنعان رئيس بلدية كفرتي جان معلوف، عن سد بريصا محمد طالب، عن سد بلعا الدكتور فادي الشاعر، عن سد القيسماني نائب رئيس بلدية حمانا سليم بو كنج، وعن سد بسري رئيسة بلدية الميدان، السيدة نورما فغالي عواد، بإدارة بول أبي راشد رئيس الحركة البيئية اللبنانية".

وخلص اللقاء إلى "وجوب وقف أعمال بناء سدي جنة وبسري وتأمين المياه لبيروت من الخزانات الجوفية في ضواحي بيروت وإستعمال الاموال لبنائهما لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، حماية المساحات الخضراء لمساهمتها في دورة المياه وتغذية المياه الجوفية، ترشيد الاستهلاك ومكافحة الهدر وخاصة في أشهر الجفاف، حماية الثروة المائية الجوفية المتجددة التي تبلغ 3 مليار م3 من خلال إنشاء محطات تكرير للمياه المبتذلة وتشغيل المحطات المنجزة، إعتماد وسائل الري الحديث، وقف الهدر من خلال إصلاح الشبكات التي يتجاوز عمر معظمها الخمسين سنة، ملء الشغور في الادارات العامة لمصالح المياه، إنشاء البرك الجبلية الخزانات الصغيرة في الاماكن الملائمة بعد إجراء دراسة تقييم الأثر البيئي، إحصاء وضبط الآبار الإرتوازية العشوائية وتنظيمها، وإعادة النظر بالإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه والعمل على إدارة مستدامة لهذا القطاع تحترم أهداف التنمية المستدامة والأمن المائي".