hit counter script

أخبار محليّة

كرم: النسبية الكاملة والدائرة الواحدة مرفوضة من قبلنا ومن حلفائنا

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٧ - 16:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار عضو كتلة "القوات" النائب فادي كرم الى أن كل القوى السياسية منفتحة على بحث المشاريع الإنتخابية المطلوبة ومنها "النسبية"، علماً ان هناك طروحات مرفوضة من قبل أطراف أساسية في البلد.
ولفت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، الى أن اقتراح "النسبية الكاملة" على اساس لبنان دائرة واحدة مرفوض من قبلنا ومن قبل حلفاء لنا، قائلاً: لم نسمع أي تصريح من تيار "المستقبل" بقبول هذا الإقتراح، معتبراً أن مثل هذا القانون يلغي أفرقاء اساسيين ويسمح لـ "حزب الله" "بوضع يده على كل الساحات".
وعما إذا كان إقتراح الوزير جبران باسيل الأخير على قيد الحياة، أجاب كرم: كل الإقتراحات ما زالت على قيد الحياة على اعتبار ان لا شيء مبتوت حتى اللحظة، على الرغم مما شهدناه في الأيام الأخيرة من زخم لتمرير "النسبية الكاملة" والدائرة الواحدة، لكن الأمر لا يتعدى كونه هجمة إعلامية وضغط على عدة أفرقاء منهم التيار "الوطني الحر"، تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية".
وكرّر أن لا تفاهم حتى الآن وبالتالي كل المشاريع مطروحة، قائلاً: على الرغم من أن "القوات" لا تشارك في لجنة رباعية او ثلاثية لكن النقاش قائم معنا من خلال حلفائنا.
وشدّد كرم على ضرورة التوصّل الى إقرار قانون جديد للإنتخابات في أسرع وقت، وإلا سندخل في المحظور، قائلاً: إننا نحذر من هذه المخاطر منذ أشهر، لا بل إننا نضغط منذ سنتين كي لا نصل إليها.
وأبدى كرم تفاؤله بإمكانية التوصّل الى قانون في اللحظة الأخيرة أي قبل منتصف نيسان.
واعتبر كرم أن اي تراجع عن الحق التمثيلي للمسيحيين وأقلّه إنتخاب 54 نائباً بأصوات المسيحيين سيكون خطأ يُرتكب بحقهم، علماً ان "حزب الله" يسعى الى هذا الواقع، من منطلق أنه يضعف الثنائي المسيحي، والتحالفات التي بدأت مع الإنتخابات الرئاسية.
 وأبدى كرم ثقته ان التيار "الوطني الحر" وتيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية" يدركون كافة المخاطر وسيحمون التفاهم.
من جهة أخرى، وعن مشاركة لبنان في القمّة العربية، أوضح كرم أن رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري متفاهمان على إبعاد لبنان وتحييده عن المشاكل والصراعات الحاصلة في المنطقة، إنطلاقاً مما تفرضه المصلحة الوطنية. واعتبر كرم ان أي دخول للبنان كطرف مع فريق ضد الدول العربية الصديقة والداعمة للإقتصاد والسياحة في لبنان، لا يصبّ في الإستقرار اللبناني أكان على المستوى السياسي أو الأمني او الاقتصادي.
وشدّ، في هذا الإطار، على أن أي إنحياز للبنان ضد دول الخليج سيشكّل إحراجاً له، مشدداً على ضرورة احترام الصداقة مع هذه الدول.
 

  • شارك الخبر