hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

توزيع شهادات للمشاركات في دورة اللغة الفرنسية العلمية في الضنية

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٧ - 10:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى إتحاد بلديات الضنية، في حفل أقيم في مقره ببلدة بخعون، توزيع شهادات على المشاركات في دورة اللغة الفرنسية العلمية (الفرنسية في العصر الرقمي)، في حضور رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، مدير الوكالة الجامعية الفرانكوفونية في طرابلس الدكتور عماد القصعة، الدكتورة ريما مولود، دلال دنون، رئيس اللجنة الثقافية في الإتحاد يوسف عمار والمشاركات في الدورة.

ولفت سعدية في كلمة ألقاها في الحفل إلى "أهمية هذه الدورات ودورها في تطوير المجتمع ومواكبة العصر لتحقيق التنمية"، وقال: "من هنا ننطلق وبالتعاون الدائم بين الإتحاد والوكالة الجامعية الفرانكوفونية لنحقق أهدافنا".

وأوضح أن "مبنى إتحاد بلديات الضنية الجديد سيتضمن مكتبا وقاعة للتدريب وإقامة النشاطات والدورات بشكل مستمر"، وقال: "سنبحث أيضا في سبل التواصل مع الخارج لتبادل الخبرات، ونسعى حاليا لتأمين منح دراسية للطلاب في أوروبا وتركيا".

وأثنى سعدية على "المشاركة النسائية في هذه الدورة، فنحن نشهد اليوم تطورا في دور المرأة على الصعيد العلمي والمهني والإجتماعي والقيادي في المنطقة والعالم"، داعيا المشاركات "للإستمرار والعمل بعد هذه الدورة، ونشرها بين الآخرات، للوصول وإفادة أكبر عدد ممكن منهن"، مبديا إستعداده الكامل "لتقديم كل التسهيلات اللازمة من نقل ومواصلات وتدفئة في الدورة القادمة".

بدوره، قال القصعة: "إننا "نواجه اليوم مشكلة كبيرة تظهر بعدم حماس الشباب وإقبالهم للمشاركة في دورات علمية، برغم وجود عدة فرص ومؤسسات ومنظمات تدعم هذه المبادرات وتقدمها مجانا".
أضاف: "مدة الدورة قد تكون قصيرة ولكنها قد تكون نقطة البداية لأعمال مستقبلية، إذا تم تطويرها والعمل عليها، وهذا هو هدف مؤسستنا ومهمتها، وهذا أمر حققناه في هذه الدورة برغم العدد الصغير للمشاركين".

أما مولود فأشارت إلى "ضرورة تحفيز العلم والثقافة لتطوير المجتمع، وأن هذه الدورة لم تكن دورة تعليم للغة الفرنسية إنما دورة لتعزيز مهارات التواصل باللغة الفرنسية بشكل يصبح الفرد قادرا على استخدامها في حياته اليومية واستثمار ما تعلمه، وبهدف تشجيع عنصر الشباب على الإنخراط في المجتمع".

وطالبت "بتسليط الضوء أكثر على هذه النشاطات من خلال الإعلام والإعلان"، وقالت: "لمسنا في بداية الدورة وفي نهايتها الفرق، فقد انتقلنا من التلقين إلى التعلم".

وفي ختام الحفل وزعت الشهادات على المشاركات في الدورة، بالإضافة إلى إهدائهن رواية الكاتبة كارمن بستاني "la guerre m'a surprisé à Beyrouth"، وتلاه حفل كوكتيل. 

  • شارك الخبر