hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مؤسسة الصفدي اختتمت مشروعا لدعم تطوير زراعة البطاطا والخضار الورقية في عكار

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٧ - 17:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتمت "مؤسسة الصفدي" بالتعاون مع مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في العبدة، مشروع "دعم تدخلات تطوير سلسلة القيمة الرئيسية المتعلقة بالممارسات الزراعية الجيدة للبطاطا والخضار الورقية"، الممول من "منظمة العمل الدولية"، بهدف توفير خدمات الإرشاد والتدريب التقني لأكثر من 60 مزارعا في عكار، وإدخال أصناف زراعية جديدة تتناسب مع الأسواق المحلية والأوروبية، بالإضافة إلى التدريب على الممارسات الزراعية الجيدة.

حضر الحفل المستشارة الفنية الرئيسية في المكتب الاقليمي للدول العربية لمنظمة العمل الدولية انابيلا سكوف، ممثل مدير عام مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في العبدة ميشال افرام مدير المصلحة ميشال عيسى خوري، رؤساء البلديات وممثلو الجمعيات والتعاونيات المتعاونة، مديرة "مؤسسة الصفدي" رنا مولوي، الشيف أنطوان الحاج، وحشد من المزارعين المستفيدين من المشروع في "مركز الصفدي الزراعي" في دير دلوم - عكار.

بعد النشيد الوطني والعرض الذي قدمه المتحدث باسم فريق العمل المهندس اميل الأسمر حول المراحل التي مر بها المشروع منذ انطلاقته حتى اختتامه، تحدثت سكوف فأشارت إلى أن "هذا المشروع رسخ مبادرة منظمة العمل الدولية التي انطلقت منذ عامين ونصف عام بتمويل من منظمة العمل وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون بهدف مساعدة المجتمعات المضيفة للتصدي لحركة النزوح السوري إلى لبنان".

وأوضحت أن "المشروع ليس سوى البداية وما زال هناك المزيد لإنجازه تحديدا في الوصول الى الأسواق، فلا بد من التنوع أكان على صعيد أصناف المنتج أو فتح المجال أمام أسواق جديدة"، مؤكدة "سعي الى مزيد من التعاون مع الشركاء لتحقيق الأهداف".

وشكرت "كل من ساهم في إنجاح المشروع وبالأخص فريق العمل في مؤسسة الصفدي والتعاونيات المشاركة ومركز الأبحاث الزراعية لالتزامهم وتعاونهم"، متمنية "استمرارية وتضافر الجهود لتصدير البطاطا والخضار الورقية من عكار إلى الأسواق المحلية والأوروبية".

بدوره، أكد خوري ان "المزارع اللبناني قادر على انتاج السلع الزراعية ضمن المواصفات والشروط العالمية"، عارضا الدور الذي أدته مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في هذا المشروع من "أخذ عينات التربة والمياه وتحضير برنامج تسميد خاص بكل مزارع مستفيد، وإجراء زيارات حقلية إضافة إلى تركيب محطات للرصد الجوي وإرسال رسائل الإنذار للوقاية من بعض الأمراض".

وأعلن عن "إجراء فحوصات للأمراض الحجرية في مختبرات المصلحة في تل عمارة وللترسبات الكيميائية للمبيدات الزراعية في محصول البطاطا في مختبرات وزارة الزراعة، عدا عن تسجيل المزارعين في الوزارة كمصدرين".

من جهتها، أشارت مولوي إلى أن "هذا المشروع نجح في تدريب أكثر من 60 مزارعا على الممارسات الزراعية الجيدة وتحسين جودة المنتج الزراعي مراعين بذلك المعايير الدولية، المستهلك والبيئة في آن معا، إضافة إلى مساهمته في إدخال أصناف جديدة تتناسب مع الأسواق المحلية والأوروبية لكل من البطاطا والخضار الورقية".

وإذ لفتت إلى أن "هذا المشروع أتى في اطار الحفاظ على مستقبل الأمن الاقتصادي والغذائي، من خلال دعم النشاط الزراعي وتطويره في المناطق الريفية"، وعدت بـ"استكمال ما تم إنجازه بخطوات لاحقة، أبرزها السعي الى تسجيل المستفيدين كمصدرين محتملين في وزارة الزراعة".

أما الحاج فشرح فوائد كل من الكراث، والكايل، الخس الأحمر والآيسبيرغ على صحة الإنسان من جهة، مشيرا الى "النكهة الشهية التي تضيفها على الوجبات الغذائية". وعرض كيفية تحضير بعض منها امام الحضور.

وفي الختام، كانت وجبة غداء مؤلفة من الوجبات التي تتكون منها الخضار الورقية والبطاطا كلها من تحضير الشيف أنطوان.

  • شارك الخبر